أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر














المزيد.....

يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر


هشام شبر

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر

المتهم : حين ارتجلت كذبة جناح توهمت التحليق صلاة قصر وكان دعائي تغريدة حلم

المحقق: اما علمت ان الطيران ممنوع
المتهم : لم احلق الا في منامي
المحقق : الم يخبروك ان امتهانك المنام جريمة لانه يدعوك للحلم ثم ان سيرك وانت محدودب الظهر دليل ثورة لانك تشكل علامة استفهام
المتهم : لم ارسم شكل جسدي فقد تعودت الانحناء منذ ولادتي اوصاني ابي ان لا ارفع راسي خوفا من قطعه
المحقق: ماذا تقصد
المتهم : لا اقصد سوء ياسيدي ولكن اخبرتني امي ان انحني للريح ان لم استطع مواجهتها
المحقق: لكن امك صرخت ب وجه الريح ورمت ( شيلتها ) ب وجهه هل تعرف معنى ذلك
المتهم : لا تنسى ان ابي رفع (شيلتها) من على الارض وغطى راسها وهو يبكي
المحقق: كان بكاءه اعتذار عن تصرف امك
المتهم : كان بكاءه اعتذار الى الله لانه لم يقوى على فعل شيء حينها

المحقق: لنترك الحديث عن امك وابيك ونعود اليك لماذا تجرءت على الحلم هل هو اعلان للتمرد
المتهم : التمرد الذي يرتدي ثوب حلم
المحقق: لا بل الحلم الذي يرتدي ثوب تمرد
المتهم: سيدي هل استطيع ان اسالك سؤال
المحقق: اسال
المتهم : الم تحلم يوم
المحقق: لا لا ف ولي الامر حذرنا من الحلم لانه خطيئه
المتهم : لماذا
المحقق: الحلم يعني انك تتمنى واقع افضل مما انت عليه وهو رفض ل ولي الامر
المتهم : لكني حلمت فقط حلمت بالتحليق
المحقق: بمجرد تفكيرك بالحلم جريمه ف كيف اذا انت حلمت وب ما ب الحريه
المتهم : مامعنى الحريه
المحقق: ها ... لا شيء لا شيء لا تعني شيء
المتهم : اتخاف تلك الكلمه
المحقق: انا لا اخاف الكلمات ولكن يفزعني معناها
المتهم : لماذا ياسيدي لماذا
المحقق: لان .. لان ..

المتهم : لان ماذا ولماذا تلعثمك وارتباكك
المحقق: الحريه تنشد حين يكون هناك قيد
المتهم : وهل هنا قيد فعلا
المحقق: ( يجلس على كرسي الاتهام متعبا وينهض المتهم ويدور حوله وهو يحادثه )

حين كنت ذات يوم خيروني بين ان اكون سوط او جسد يتلقى السياط لم تكن لدي حيله سوى ان اختار احدهما

ومن يومها وانا

المتهم : انت ماذا اجب
المحقق: كنت خائف حينها على اهلي على انفاس تقطعت وهي تلهث جوع اخبروني ان علي ان
المتهم : ان ....

المحقق: ان انحر ذاكرتي ل وجه السلطان واردد قسم الولاء
المتهم : هل انت بلا ذاكرة الان

المحقق: احتفظت ب بعض منها كي اعود اليها متى ماشعرت بالاختناق
المتهم : ب ماذا تشعر الان سيدي المحقق
( ينهض فجاة من الكرسي وكانه صعق ويجلس بدلا منه المتهم)

المحقق: اسلوبك هذا لن يثنيني عن انتزاع الاعتراف منك هل انت ضد السلطان وهل تخطط ل شيء ما

المتهم : انا ارجوحة بيد السلطان يحركني كيف شاء ومتى شاء كي يتسلى
المحقق: كلماتك فاقت حلمك وهي بداية ثوره
المتهم : الكلمات حروف خدج لا تفقه معناها وانا اهذي نتيجة خوفي منك ومن حلم اغتصبني دون ارادتي

المحقق: الكلمات قصائد والقصائد انتفاضه
المتهم : القصائد عشق
المحقق: العشق انتماء ولذلك ف هو يحث على الايمان
المتهم : ارجوك ياسيدي انت توقعني بالخطأ رغما
المحقق: هل قرات الدستور
المتهم : نعم
المحقق : هناك بندء فيه يمنع مظاهر العشق والحلم وحتى القصائد
المتهم : اعترف ياسيدي اني اخطأت يوم عشقت ويوم حلمت ويوم عدت قصيدة
المحقق: الاعتراف لا ينفي الجريمه او يقلل فعلها لذلك حكم عليك ب تجريدك من عينيك كي لا تعود للحلم
المتهم : ولكن ياسيدي العيون لا دخل لها بالحلم هل تريد ان تجرب نم ياسيدي نم وسترى صحة مااقول

المحقق:( يغمض عينيه بعد ان يجلس على الكرسي )

لا استطيع لا استطيع
المتهم : حاول
المحقق: ( وهو مغمض العينين )
اريد ان احلق اريد ل جسدي جناحين كي استطيع العودة ب ذاكرتي التي خنتها اريد ان اعشق ان احلم ان اعود قصيده
( يفتح عينيه ويقف فجاه ويقف بمواجهة المتهم ... ( ستوب كادر )



#هشام_شبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت دمية .. بقلم هشام شبر
- مذكرات مجنون .....
- اعلن وانا في كامل موتي ..بقلم هشام شبر
- مرثية.....( ب ذكرى رحيل الفنان كاظم عبود)اعداد هشام شبر...من ...
- ارواح ..بقلم هشام شبر
- احتراق النوارس...بقلم هشام شبر
- استفهام ...بقلم هشام شبر
- الموت وهما


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام شبر - يوم حلمت ويوم عشقت ويوم عدت قصيدة .. بقلم هشام شبر