أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الكي كارت والماستر














المزيد.....

الكي كارت والماستر


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكي كارد والماستر
مرة أخرى لنعود ونكتب عن مايجري بين جدران هذه الهيئة والتي تسمع كل يوم عشرات الحكايات بل الألف الحكايات وزفرات الأنين وآهات الظلم التي يعاني منها المراجعون .
بعد ان امتصت الكي كارد الملايين من جيوب الفقراء المتقاعدين وشبهات الفساد حولها والتي سمعنا منها الكثير لا اريد ان اوردها دخلت شركة أخرى المنافسة مع هذه الشركة وبعد الشد والجذب والإلغاء والبقاء وسحب البساط من تحتها لصالح الشركة الجديدة فهي لاتحتاج حتى لرأس مال فكل الأموال هي لأصحاب المنافذ اي ان الشركة تعمل بأموال الوكلاء فقط ولاتقدم اي شي للمواطن سوى الطريقة الإلكترونية والتي سمعت عنها من شخص مطلع وذو اختصاص ان برنامج هذه الشركة واجهزتها قد اكل الزمان عليها وشرب في الغرب فهي من ثمانينيات القرن الماضي وأصبحت من خردة كما ان الكي كارد كان من المفروض ان تقدم اكثر من عشرون خدمة مالية إلكترونية لم نرى منها سوى واحدة فقط وهي استلام الراتب التقاعدي ولأسباب اي مستحق أمواله فيها بل يقوم بسحبها دفعة واحدة والسبب انه لاتوجد فيها اي خدمات أخرى تستوجب بقاء الأموال النقدية فيها .
وبعد ان دخلت الماستر على للحلبة في استنزاف اموال المتقاعد بل وحتى الموظف بعد دخول العديد من الوزارات لهذا النظام وصلت الأموال كبيرة جداً ووصل الأمر لابعاد شركة الكي كارد من الحلبه لكن بقدرة لايعرفها الا الله رأينا دخولهما معاً وربما صار اندماج بينهما او ذابت الأولى في الثانية .
أعلنت الشركة عن استبدال بطاقة الكي كارد بالجديدة الماستر وأنها ستستبدل البطاقة دون الحاجة للمراجعة من قبل المستفيد وأنه ستم اعلامهم بحال استكمالها واعتقد ان هذا بموجب العقد وبدون اي جباية ..
لكن الذي حدث ان هذا الإعلان ضرب عرض الحائط وصار على المستفيد او صاحب البطاقة ان يراجع بنفسه وكذالك استيفاء مبلغ عشرة الالف دينار للبطاقة وبهذا صار على المواطن تحمل صراع الشركات عليه ولك ان تحتسب مبلغ الاستبدال مع اكثر من ملونين متقاعد او مستحق واشترطت تبديل هوية التقاعد ان مضى عليها اكثر من سنتان وجلب المستمسكات الرسمية دون الرجوع الى قاعدة البيانات الموجودة لديهم أصلا وهنا سكنت العبرات في قاعة بائسة غصت بالمراجعين دون اي وسيلة تبريد في هذا الصيف الاهب بل وحتى تعطل المراوح مع إعداد كبيرة جداً نساء ورجال ومعاقين وكبار سن لا احد يستطيع ان يتحمل الوقوف في هذه القاعة لكن الحاجة جعلتهم يصمدون ويصابرون محتسبون امرهم الى الله فهم لاحول ولاقوة
اصبح المواطن سلعة وتجارة تتاجر به الدولة بكل زاوية من زوايا حياته وصار المواطن يترنح بين الكهرباء والماء والمعيشة وكل الخدمات التي هي حقوق وليست منه على احد في ضل حكومة لم تعرف شي غير سرقة البلد وخيراته وتعرية مواطنه الذي اصح كل يوم يطارده الموت وشظف العيش .
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتلع شباك الحسين دون ان يقتلع الفاسدين
- امريكا وخيار الحرب الإيرانية
- برنامج ضي الگمر
- فندق حامد المالكي
- المليشيات
- علاء مشذوب ..شهيد الكلمة الحرة
- معمم يطالب الدولة بتشريع قانون يحمي الألقاب
- للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه
- عدمية سيزيف وبين الأمل رحلتي مع المرض
- الموت يتربص بنا
- العبادة الإلهية والوضعية ..وطريق الانسانية
- حرب الثمانينات والالمها
- ياسامعين الصوت
- مراجعة في فليم الرسالة
- من الاستبداد الى الربوبية
- ابوً گروة يبين بالعبرة ..
- البشير والمتقاعدين
- لا بوعلي ولامسحاته
- يدگه لا تغديش
- الفتوى والاكتفاء


المزيد.....




- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-
- الكونغرس يستأنف جلساته قبل شهر من مهلة إقرار الموازنة لتفادي ...
- شي جينبينغ في خطاب العرض العسكري: العالم أمام خيار السلام أو ...
- البابا يستقبل الرئيس الإسرائيلي وتضارب حول صاحب الدعوة
- روسيا تشن هجوما جويا كاسحا على أوكرانيا
- سوريا تعتقل عناصر أمنية للتحقيق بأحداث السويداء
- إحباط محاولة هرب جماعية من -الهول- السوري
- قمة سعودية - إماراتية في الرياض على وقع التطورات الإقليمية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الكي كارت والماستر