أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - البنتاغون يتأبط حربا جديدة















المزيد.....

البنتاغون يتأبط حربا جديدة


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 06:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في وقت فراغه وعندما يكون بخلوة مع نفسه ، ينظر رامسفيلد بشغف للمرآة ، معيدا اكتشاف صورته ، يحاول استشعاركلام مناكفيه واوصافهم له ، والانتقادات الاذعة ،التي ما انفك يعيد اطلاقها ، عقلاء العالم على غطرسته الجاهلة ، وعلى المؤسسة الحاكمة التي يخدم فيها ، لقد وصموه وادارته ، بانهم ذروة في السوء ، بل قال بعضهم انهم اسوء من السوء نفسه ! .

يتلمس السيد رامسفيلد وجهه ، ثم يمعن النظر بفمه ، ويتحسس شعر رأسه ، وهو يبتسم بأمتعاض ، متذكرا بعض الاوصاف التي نعت بها ، يحاول ان يرفع يده بسرعة لترتيب قطبي حاجبيه فلم تساعده كفه المرتعشة على انجاز هذه الفكرة ، فيبتسم ثانية وهو يقول : ان حالة الاتحاد ليست اكثر سوءا من حالة يدي هذه على اي حال ، وراح يرفعها ببطأ ، وهو يتطلع لصورته في المرآة ثانية ، يشرد ذهنه نحومطابقة اشباح الاوصاف المزعجة التي وصف بها بمعية الادارة الحاكمة ، مع هيأته الماثلة امامه .

وحش كاسر مهجن فيه شيء من الديناصور ، وفيه شيء من التنين ، وفيه شيء من الكوبرى ذات الرؤوس الثلاث ، وفيه شيء من الافاعي ذات الاجراس ، فيه شيء من كل الضواري والطيور الجارحة ، يخرج من فمه نارا حارقة خارقة ، اجتمعت في لبها حزم شرور التاريخ المشعة موتا ، يستنسخ نفسه كبهلوان تحركه الشياطين ، خط سيره منظم ومحكم ، يرسمه بحوافر اقدامه المعدنية التي تدوس وتدنس كل شيء ، الا اكسير الحياة عنده ، والذي يريده له وحده ، انه تفاح جنانه الوهمية ، العصارة السوداء التي تكتنز طاقة الزمان والمكان في هذه الارض ، النفط ، النفط ، النفط ، وما ادراك ما النفط ، برميل نفط واحد اثمن عنده الف مرة من براميل الدم البشري المسفوكة في كل الارجاء !
هذا المارد الخارج من اتون الوحشية والبربرية والمتشرب بفضاضتها ، لا تجمله ثياب الحضارة والمدنية المزيفة التي يتظاهر بها ، انه يطغي على الناس بقوته الغاشمة ، ودولاره الشايلوكي المفروض فرضا ، شيطان رأس المال المالي هذا ، لا تهده الا زنود المسحوقين من حفاري قبره في مسقط راسه ، الملايين في عقر داره ، الذين يخدعهم ، بأبدية قوته ، وفي ادهاشهم كيدا ، لاستنزاف انسانيتهم ، يريد منهم وبالتالي من كل العالم ان يكونوا عبيدا لتحقيق احلامه المريضة .
ان صحوة ابناء مسقط راسه ، واستفاقة الملايين منهم ، تستدعي اجهاده واعياءه ، تستدعي التفنن في طمس اقدامه بوحل بحيرات النفط ذاتها ، حيث تغرق بوصلته ، ويتيه هائما.
ينبغي شيوع واجب مقاومته لتكون سيرة ذاتية لكل من يحترم في نفسه روح الانسان ، ينبغي اقتناص الفرص لقنص عيونه ، حتى يسهل الاجهاز عليه ، لتتلقفه ايادي الملايين من حفاري قبره في العالم الجديد .

حروب لا تنتهي :

مسلسل حروب البنتاغون لاتنتهي الا باحتلال العالم اجمع بشكل مباشر او غير مباشر ، والامبراطورية الامريكية تنشد هذا الهدف وباي ثمن ، فالعقبةالسوفياتية الكأداء قد انزاحت ، وحرب النجوم والفضاء والعلوم والسلاح والاقتصاد والدواء ، كلها ادوات تفوق ، تؤهل الامريكان لتحقيق اهدافهم الكونية بسلاسة ، لكن مايقلقهم هواحتمال صعود منافسين جدد ، وحتى يمنعوا هذا الاحتمال يعملون من اجل الهيمنة والتحكم بمصادر الطاقة التي دونها لا تكون هناك اي امكانية لتحقيق مكاسب جديدة ، بل دونها التقهقر المحتم ، حتى نهاية الشوط ، طالما لا توجد بدائل واقعية ، تعوضها ، ان احكام السيطرة على الجزء الاكبر من مصادر الطاقة والتصرف الاحادي بها ، سيجعل امريكا هي العامل الحاسم في مسيرة العالم على طول المدى المنظور ، ومن اجل ذلك كله تخوض امريكا حروبها في الشرق الاوسط الكبير والصغير ، ومن اجل ذلك تعادي من لا يجاريها من الانظمة في العالم كله ، كما هو حال فنزويلا وبوليفيا ، ومن اجل ذلك تفتعل الحرب ضد ما يسمى بالارهاب ، ليكون فزاعتها في حربها الحقيقية للهيمنة على العالم ، وبما ان العالمين العربي والاسلامي ، هما منجم الطاقة الاول في العالم "النفط والغاز " فانهما بيت القصيد في كل هذه المعمعة ، ولهذا السبب تتفنن الامبريالية الامريكية وشركاؤها في كيفية اخضاع دولها بالترغيب تارة والترهيب تارة اخرى ، او بالاثنين معا ، اوبالاحتلال المباشر وغير المباشر ، وبأسم الديمقراطية والعولمة "اي السوق العالمية الواحدة ، و بقيادة مهيمنة واحدة ، تفرض قانونها الواحد ، وثقافتها الواحدة " ، وحقوق الانسان تجري محاولات مسخ ثقافة شعوبنا وجعلها تتطبع على التلقين الامريكي المزوق، لتستعبد من قبل آلهة سوقها المتوحش ، العدو الاول لكل قيم الانسانية والديمقراطية الحقة .

لم تكن حروب افغانستان ثم العراق الا تحصيل حاصل للشروع الامريكي في تنفيذ ستراتيجيتها الامبراطورية ، والتي ابتدأت خطط التحضير العملي لتنفيذها في عهد جمهورية ريغان ، عهد تعجيز الروس بالتفوق الشامل ، اقتصاديا وعسكريا ، وكان للنتائج النظرية لحرب النجوم التي شرعت الادارة الامريكية في البت بها ، اثره المسرع في انسحاب السوفيات من المواجهة المكلفة ، والتي لا يتحملها الداخل السوفياتي ، وقدم ترجم هذا التراجع السوفياتي الى انهيار كامل لمنظومة وجودها كنظام مضاد للامبريالية العالمية بزعامة امريكا ، وهذا التراجع ثم السقوط ، لم يجعل الامريكان يكتفون بما حققوه ، ولم يعيدوا النظر بعناوين سياساتهم السابقة،
لاجل فحصها واستخلاص دروسها ، في جعل الحالة الجديدة فرصة جديدة لسياسات عالمية سلمية يحكمها التكامل والتبادل المنفعي الكوني الذي اصبح امرا مطلوبا بعد ازدياد مخاطر التوالد الكارثي للمتغيرات المناخية واحتماليات جدية للانحباس الحراري على سطح الارض، والتحديات المهولة والمجهولة لقوى الطبيعة وتاثيرها المدمرعلى حياة البشرعموما في كوكبنا الذي نعيش عليه دون ضمانات سلامة ، ان حروب الهيمنة تصرف النظر عن المحاولات الانسانية الجادة لاعادة اكتشاف الكون بما يخدم الانسان ووجوده ، ومن هنا فان الامبراطورية الامريكية وحروب هيمنتها هي براهين متحققة على لا انسانيتها ولا ديمقراطيتها ، مهما اختلقت من اعذار لنفسها ومهما ادعت زيفا وبهتانا عكس ذلك .
لقد تفائل الكثيرون بعد انتهاء الحرب الباردة وتوقعوا ان تسود العالم رياح التغيير الجدي نحو انهاء سباق التسلح ، وحروب التنافس على الموارد ، ويحل التعاون الكوني المتضامن ، لايجاد حلول جدية للمشاكل القارية المستعصية كالجفاف والتصحر ونقص الغذاء ، والتنمية ومعالجة الفقر والامية والامراض المزمنة ، ومن اكثر المتفائلين كان غورباتشوف نفسه ، الذي ثبت ان تفائله كان ساذجا .
امتد اخطبوط حلف الناتو ليطوق روسيا من كل الجهات ، واخذ الامريكان التركيز على مد نفوذهم وتكريسه في جنوبها وحول بحر قزوين ذا الاحتياطي النفطي الكبير ، ومن هناك حتى باكستان ونزولا نحو الجنوب الغربي وصولا الى المغرب ، اعتبرت كلها مناطق نفوذ حيوي لامريكا، ومنطقة عمليات متداخلة الادوار، امريكا فيها المقاولة الرئيسية ، وللناتو فيها مقاولة جزئية، ولامريكا مع حلفاء يشاركوها مقاولات جزئية ايضا ، انها حقا منطقة مقاولات رئيسية لامريكا وهذه الحالة لا تمنع مشاركة منتقاء لبعض مقاولي التفاصيل " التجزئة" هنا وهناك ، او مشاركة مقاولين من الباطن في مجمل مراحل التقاول !
ان مسلسل حروب البنتاغون القادمة ، ستكون اطول من مسلسل دالاس لمرات عدة ، وستكون سريعة الايقاع ، لانها ستسخدم اخر الصيحات من اكسسوارات ومكياج ومونتاج واخراج في القتل الحي والاستباقي ، والمشهد المروع ، لترويع المشاهد ايضا وجعله يتشبع بصور لعالم سيعيشه على مدى عقود قادمة قد تتمدد على مساحة القرن كله ، وسنشاهدها عبر مقاولات البث الفضائي المقنن ، برقابة ديمقراطية وشفافة تحفظ للجميع ماء الوجه ، وحقوقهم الانسانية ، بما فيهم ضحايا الحروب ذاتها ، بعد قتلهم طبعا ! .

مقاولة حرب ايران ! كيف سترسي مناقصتها ؟ :

كما كان العراق مستهدفا فان ايران مستهدفة ، وسياسة الاحتواء المزدوج للنظامين شاهد ماثل
على ذلك ، وكانت تغذية نار الحرب العراقية الايرانية ، لانهاك قوى البلدين ، من قبل امريكا وحلفائها شاهد اخر على ذلك ، ولا داعي لتكرار مقولة ان النفط وامن اسرائيل وحيوية الموقع الاستراتيجي ، هي الاسرار الحقيقية لهذا الاهتمام ، وهي بواعث ودوافع ، الاندفاع للسيطرة عليهما بالاحتلال المباشر او غير المباشر ، وعندما تم احتلال افغانستان تحت حجة تفجيرات 11 سبتمبر ، ابتدأت عمليا تشغيل خطة تطويق مراكز الطاقة الرئيسية في العالم ، بغض النظر عن تفاصيل بعد وقرب هذا النظام او ذاك من السياسة الامريكية او درجة تأثيره عليها ، او جدية خطورته على مصالحها ، بذات الوقت كانت امريكا تمارس لعبتها بالحصار والتدخل غير المباشر بالشؤون الداخلية لليبيا والسودان واليمن ، وتتبادل الادوار مع اسرائيل في العمل على ترويض وتركيع سوريا ولبنان ، في الوقت الذي كانت تواصل فيه سياسة خنق العراق وعلى نار هادئة تمهيدا لتفريغه من كل شحنات القوة التي قد يقاوم بها اي تدخل عسكري مرتقب لغرض احتلاله ، كان الحصار الشامل ومنذ عام 91 هو بداية الحرب الحقيقية التي انتهت في 9/4 / 2003 باحتلاله تماما ، لقد كان ذلك الحال فرصة لتتنفس ايران الصعداء ولو بشكل محدود ، وهي التي تعي ان ما يجري حولها يعنيها وبكل الاشكال ، فهي ضمن دائرة النار الامريكية التي تحرق من لا يفتح ابوابه لشروطها ، وهي عدو معلن للادارة الامريكية ، انها واحدة من دول نادي الشر، او محور الشر حسب التصنيف الامريكي ، لذلك حاولت ان تبني دفاعات استراتيجية وتكتيكية ، لدرء شر قادم لا محال ، ومنحها تسلسل البرنامج الامريكي فرصة زمنية مناسبة لتنفيذ معظم ترتيباتها الامنية والسياسية والعسكرية والدبلماسية ، ولم تفلح حتى الان في ترتيب اقتصادياتها بما يؤمن استقرارها الداخلي في منازلة قد تطول ، مادام العدو مستعدا للا نتظار وقتا اطول حتى تهتز الفرائص وتتخلخل التوازنات الداخلية .
لم تكن ايران عاملا سلبيا على التوجه الامريكي لحربه في افغانستان والعراق ، بل سهلت وفي احيان كثيرة اندفاع الخطوات الامريكية نحو اهدافها ، ضمن تفاهمات محدودة وغير معلنة ، وهي بذلك ضربت عصفورن بحجر واحد ، لانها ساهمت باشغال الامريكان عنها لفترة ربما تطول ، وانها قد رتبت خيوط سرية وعلنية تحركها متى شاءت داخل مناطق التواجد الامريكي الجديد ، في افغانستان ، فصائل مقاتلة موالية لها ، تعترف امريكا بوجودها ، وفي العراق ، حيث تتداخل المداخل والمخارج ، اي قاعدة للنيل منها ، و قاعدة لانطلاقتها ، في النيل من الامريكان ، فهي تملك حاليا حضورا مباشرا وغير مباشر في العراق وخاصة في جنوبه ، وفي هوى اغلب القيادات السياسية المعممة ذات الاصول الشيعية ، اما ما يستخدم ضدها من العراق " بعض جماعات مقاتلي عرب الاحواز ، مقاتلي مجاهدي خلق ، مقاتلي الاحزاب الكردية الايرانية في شمال العراق ، مراكز ومحطات الارصاد والتجسس والمراقبة الامريكية البريطانية الاسرائيلية في قرب حدودها الشمالية مع العراق " ، لذلك ساهمت وبشكل برغماتي في تعقيد الاوضاع داخل العراق ، لتكريس نفوذها وعرقلة اي نجاح امريكي حقيقي لترتيب اوراقه ومن ثم استخدامه منطلقا لتهديد امنها ، على قاعدة الهجوم افضل وسائل الدفاع ، وعلى هذا المنوال كان اخلاصها وارتفاع وتيرة دعمها لحلفها المتواتر مع سوريا ومواقفها ، ومع قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية ، وعلى صعيد الردع العسكري كان استثمارها ومنذ منتصف الثمانينيات لمليارات الدولارات في مجال الحصول على القدرة النووية بواسطة نظام التعاقد المشروع مع الشركات الروسية ، لبناء عدد معلوم من المفاعلات ذات الاغراض السلمية ، واستثمار الخبرة العملية والعلمية لشبكة قدير خان النووية الباكستانية ، اضافة الى مضاعفة القدرات العسكرية الصاروخية ، والبحرية ، وكل الصنوف التقليدية ، لتكون بذلك رادعا معقولا لاي عدوان قادم ، ودبلماسيا عملت على استدراج الاستثمارات الاوربية والصينية واليابانية والهندية الضخمة ، لتكون عاملا مساعدا في احباط مساعي امريكا وبريطانيا لضرب بناها التحتية .
ان المراوغة الايرانية نجحت لحد كبير في جعل الامريكان والاسرائيليين يترددون في ، توجيه الضربات الاستباقية المتوقعة في مثل هذه الحالات لتدمير مايشك به وما لايشك به ، وجعلت وكالة الطاقة الذرية الدولية تتارجح وتفقد مصداقيتها اذا حللت المطالب الامريكية على ايران ، فهي محقة كل الحق في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ، خاصة وانها باتت قادرة على انتاج الوقود النووي ، دون الحاجة للاعتماد على الخارج باي مرحلة من مراحل انتاجه ، ولا يوجد قانون دولي يحرم ذلك ، بل يوجد ما يطالب بالاشراف عليه ومراقبته ، وهذا ما تريده ايران .
اذن اين المشكلة ؟ المشكلة انها قوة ردع محتملة تعيق عملية التحكم الامريكي المطلق بمصادر الطاقة ، ويهدد صنمية التفوق العسكري الاسرائيلي على كل دول المنطقة ، وهذا كله لا تريده امريكا ومن خلفها اسرئيل ، ناهيك عن ان ايران مستهدفة في كل الاحوال ، اي بقدرتها النووية او دونها .
ان خطوات الحسم لمواجهة ايرن قد اتخذت امريكيا واسرائيليا ، والمناوشات على طول الحدود المتبادلة بين العراق وايران تؤشر على ارتفاع درجة التوتر بينهما ، والتحركات الامريكية في مجلس الامن وخارجه تؤكد ذلك ، اما كيف ستكون المواجهة ومتى ؟ وهل ستكون على مراحل، يمهد لها بحصار اقتصادي وعسكري ودبلماسي ؟ او بتهييج المعارضين داخل ايران ، واستثمار المشاكل القومية والطائفية ، لتشغيل السيناريو العراقي بكامله عليها ؟ ، ام بضربات جوية وبحرية وصاروخية ساحقة ومحدودة ، تشل ايران عن ممارسة اي رد فعل مؤثر ، طبعا بعد ضمان التكفل ، بتداعيات ذلك على ردود افعال حزب الله في لبنان ، ومناصري المواقف الايرانية في العراق ؟ ، كل ذلك مرجح كاحتمالات ممكنة ، لكن سياقها وتوقيتها يدرس امريكيا حتى تحين ساعة الصفر المناسبة للداخل الامريكي والداخل الايراني والعراقي ايضا ، اما ايرانيا فان هناك قدرا من المناورة بالمواقف الروسية الصينية ، وفي تبني الاقتراح الروسي بتخصيب اليورانيوم في اراضيها ، وفي الاشراف الكامل والشامل للوكالة الدولية ، غير ذلك تفاصيل غير مؤثرة ، الا اذا انفجر الوضع العراقي من جنوب البلاد الى شماله ، وهذا امر مستبعد بعد قرصة الاذن الامريكية الموجعة لقوى الائتلاف العراقي دون اي تداعيات مهمة تذكر.



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة العاملة العراقية العدو الاول للاحتلال
- لقطات
- القيادات الكردية العراقية مدمنة على التصيد في المياه العكرة
- اليُتم اليساري في العراق
- الاعلام العراقي بين التخلف والتزلف
- بين الاستهتار الامريكي والخبث الايراني
- الجحيم لم يأتي بعد العقدة والحل
- الطينة الفكرية لرجالات العهد الجديد في العراق
- نقطة نظام - حالة الدجيل مسببة حسب القانون العراقي وقتها
- احتلال المرأة
- التحشيش الطائفي والتجييش الامريكي
- العراق في مزاد سياسي مزدحم
- يا أعداء الاحتلال وفتنه اتحدوا
- خبر التفجير والتفسر عند السفير
- دولة فساد أم فساد دولة
- امبراطورية سوق العبيد
- اعادة انتاج العوق جنحة العولمة الجديدة
- وطني ليس للأيجار
- الدولة التي فقدت ظلها
- تعلموا الديمقراطية من هنود امريكا اللاتينية


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - البنتاغون يتأبط حربا جديدة