أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - بين الاستهتار الامريكي والخبث الايراني















المزيد.....

بين الاستهتار الامريكي والخبث الايراني


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 07:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يقف العراق مترنحا يستصرخ احشاءه ، يضغط على جروحه، ويصك على اسنانه العصية على الاقتلاع ، مقاومآ ، ومحاولآ ، وبعناد لايعرف اليأس، فك اسر يديه ، حتى يصفع بها من يريدون له الموت .
من الصعب على اي متابع منصف انكار موجات الاطماع الايرانية ، لجعل العراق جسرا مرهونا لها ، نحو الهيمنة الاقليمية ، والتنفيس عن ازماتها وترحيلها الى خارج حلبتها عبره ، وللمساومة عليه عند الضرورة كخط دفاع وهجوم اولي ، فهي تراه بوابتها الى كل الجوار الحيوي والحاسم في رسم ادوار الفاعلين والثانويين اقليميا ودوليا ، وهي لم توفر اي فرصة سانحة لتحقيق ذلك ، حتى وان كانت هذه الفرصة في محيط ميت بالمقارنة مع مجالها الحيوي والتقليدي ـ الخليج والعراق ـ ولكنها تفضي رغم المنعطفات الى الطريق الرئيسية التي عليها العين ، فكانت التفاهمات الامريكية الايرانية حقيقة واقعة قبيل وبعيد احتلال افغانستان ، واسقاط حكم طالبان فيها ، وعملت بثقة من اجل استثمار الموالين لها من الافغان الشيعة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من مكاسب لصالح مواقعها التي تريد تعزيزها طيا بشهادة حسن نوايا امريكية ، حيث لم تكن المصالح متعارضة ، بل اجتهدت ايران لاستغلال المصلحة الامريكية لتحقيق مفردات هامة في قاموس مصالحها الجيوسياسية وقد نجحت ولحد الان وبحدود معقولة في ذلك !؟
لم ينسى الناس بعد التصريحات النارية ، التي اطلقها شيخ الطريقة الايرانية علي خامنئي ، عندما بدأت تلوح في الافق بوادر احتلال العراق ، لقد هدد وتوعد واعطى انطباعا بان هناك توجه ايراني لمواجهة المحاولات الامريكية ، لكن الوقائع اثبتت ايضا ان هناك تفاهمات غير معلنة شبيهة بتلك التفاهمات التي انجزت ابان الحرب الافغانية ، بل صار بحكم المؤكد ان ايران قد هيأة نفسها للتدخل، وبثقل موازي ان لم نقل اكبر من ثقل الاجتياح الامريكي الاحتلالي نفسه ، فكان الدخول الايراني متعدد المنافذ والوجوه سياسيا ومخابراتيا وعسكريا وحوزويا، وكان هذا التحضير المتواتر والاستعداد الفعلي ، بل قل التنفيذ الفعلي قد سبق الاحتلال الامريكي باكثر من سنة، اذا استثنينا محاولات ايران الحثيثة والممهدة للتسرب الى كل حيز في صفوف عراقيي المعارضة ، والتي ابتدأت منذ حربها على العراق واخذت بعدا جديدا بعد حرب الكويت، فلم تفوت فرصة ما للتغلغل في اي مشاورات كانت تجريها مايسمى بقوى المعارضة مع المخابرات الامريكية ومنذ 1991 ، وتوج هذا النهج في اعطاء الضوء الاخضر للتنظيمات العراقية وقياداتها الذين تحتضنهم وترعاهم ايران وتدير اعمالهم للدخول الفعال في جوقة القوى العراقية التي سترافق المحتلين في غزوهم المرتقب ، وتحطيمهم للدولة العراقية وفق خطة امريكية تجعل من هؤلاء جميعا قاعدة للبديل القادم ، فقد جاء اليوم الايراني المنتظر، فكان المجلس الاعلى بقيادة محمد باقر الحكيم ، وهوالتنظيم المعتمد ايرانيا والمدعوم من قبل حوزة قم، بمثابة رأس الحربة في الحملة الايرانية للامساك بزمام المبادرة سياسيا وامنيا وحتى اقتصاديا في الشارع العراقي ، بعد الفراغ الذي سيسببه سقوط النظام والدولة في العراق ، وذلك لاسباب عديدة اهمها ان هذا المجلس قد خلق وترعرع في ايران وتحت رعاية الحرس الثوري واطلاعات اي " المخابرات " ثم انه ليس تنظيما سياسيا بتشكيلات مألوفة ، وانما هو عبارة عن اجهزة متعددة تخضع لقيادة موحدة ، ومن اهم هذه الاجهزة ، هي قوات بدر التي تسمى احيانا بفيلق بدر ، وهو تشكيل عسكري ميليشياوي بعقيدة طائفية ، و كان يقدم للعراقيين المنخرطين فيه بعض الامتيازات المعيشية ، والتي تساعدهم على تحمل الاوضاع الصعبة التي عايشها العراقيون الاجئون او المهجرون في ايران ، اضافة الى عناصر ايرانية تشرف على عمل وحدات هذا الجهاز وتدريبه وتحركاته ، وهناك بعض الانشطة التعبوية التابعة للمجلس كان لها حضور واسع في المناسبات الدينية والمدارس الحسينية المنتشرة في المدن التي يقطنها العراقيون مثل طهران وقم واسفهان وايلام اضافة الى جهاز اعلامي بدائي ـ صحيفة ، منشورات واصدارات تحريضية ، وساعات محدودة من البث الاذاعي باللغة العربية ـ وهذا النشاط كله تحت اشراف وتوجيه الحرس الثوري الايراني ، وكان هناك الكثير من التململ بين صفوف التنظيمات الاخرى من طغيان التدخل الايراني وتجاوزاته لكل حدود الرعاية نحو التبعية المطلقة ومن جراء ذلك ونتيجة انفراد جماعة الحكيم بالحضوة الايرانية فان الكثير من رموز هذه التنظيمات قد تسرب الى دول اللجوء وخاصة انكلترا ، لكن هذه الرموز لم تدر ظهرها ولم تقطع خطوط اتصالها مع ايران ، فكانت لندن ميدان جديد لنشاط القوى المهاجرة من ايران مع جماعة الخوئي وحزب الدعوة وكان لجميعهم نوع من الارتباط الخاص مع المؤسسة الدينية الايرانية والمخابرات التي تغطي على نشاطها بالخدمة الحسينية والدعوة لها ، وما يعنينا هنا ان للمجلس الاعلى اكثر من قناة للاتصال بالامريكان واهمها كانت القناة الكردية وقناة المؤتمر العراقي التابع لاحمد الجلبي ، والتي تعززت وتوجت باللجان المشتركة والتنسيقات الكاملة في التفاهم مع اجهزة البنتاغون والخارجية الامريكية ، وعليه اصبح المجلس الاعلى وبدفع ايراني واضح احد اهم القوى المؤيدة لشن الحرب على العراق اضافة الى الحزبين الكرديين وجماعة علاوي وجماعة الجلبي ، ثم البقية تتبع كالملكية وحزب الدعوة والشيوعي الى اخر القائمة ، هذا اضافة الى ان المجلس الاعلى وقيادته هم من مقلدي الخامنئي ، بمعنى التبعية العقائدية له ، وعليه فهو ومن كل الوجوه مضمون ايرانيا.

تناقض يفضح المبدأ :

تناقض ظاهري وجوهري بين الموقف السوري ومعه حزب الله في لبنان وقوى المقاومة الفلسطينية من جهة ، وبين الموقف الايراني من عملية غزو العراق وكيفية التعاطي معها ، ففي حين بذل السوريون جهدا حقيقيا لمنع هذا الغزو والحث باتجاه التصدي له ، وبتحشيد شعبي عربي وعالمي عارم ، باعتباره عمل عدواني لاحتلال بلد مستقل وذا سيادة ، وان هذا الاحتلال هو خطوة باتجاه خطوات جديدة متتابعة ، ستساهم بخلق منطقة نفوذ كاملة لامريكا وحليفتها اسرائيل ، بالضد من كل التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة في التحرر والتنمية بعيدا عن الابتزازوالعدوان وحذرت من ان نجاحه سيؤدي الى تعاقب مواجهات جديدة منه لترويض وتطويع سوريا وايران ولبنان وفلسطين وغيرها ، بما يخدم المشاريع الصهيونية في تفتيت المنطقة ومراكز ثقلها لتكون اسرائيل هي القوة الاعظم فيها، وما يترتب على ذلك من قضم وهضمٍ لحقوق شعوب العالمين العربي ولاسلامي على مدى جغرافية الشرق الاوسط الصغير والكبير ، على العكس من ذلك ولاسباب تتعلق بجوهر الاستراتيجية الايرانية وعلى مر الزمن ، في حرصها على تقاسم ادوار الهيمنة وليس منعها كما تدعي ، كان الموقف الايراني في الظاهر يمتعض من الحضور الامريكي في العراق لكنه في حقيقة الامر قد حرض عليه بالواسطة املا في جني ارباح الصعود والنزول ومن ثم التساوم مع الامريكان على الوضع العراقي لصالح بقاء نظامهم المأزوم داخليا والحصول على اعتراف امريكي بدور ما لايران في المنطقة ، اضافة الى الهدف التكتيكي في تعطيل التركيز الامريكي على التطور النووي الايراني .

قبيل الاحتلال كان التحشيد الايراني وعلى نطاق استخباراتي واستطلاعي قد جهز نفسه للدخول ، وبعد سقوط بغداد دخل الالاف من مجاميع مختلطة وبزي مدني من الحرس الثوري وقوات بدر واطلاعات ، وهكذا يتواصل المد الايراني حتى اقام مايمكن اقامته من شبكات ومؤسسات واوكار وبدا العمل ضمن المؤسسات الحكومية ايضا وخاصة بعد ان تمكن اتباع المجلس من بسط نفوذهم على مدن باكملها في جنوب ووسط العراق حتى صاروا طرفا فاعلا في المعادلة الجديدة .

كان الموقف السوري واضحآ وبرؤيا شاملة ، اما ايران فكان موقفها كموقف المتصيد بالماء العكر ، انه الموقف المصلحي وغير المبدئي والاحادي النظرة الذي قد يوفر فرص لمكاسب ما، ولكنه سيمكن الغازي من تعزيز سلطانه !؟
لقد تمادت ايران واتباعها عندما اعتمدوا نهج اجهاض المقاومة الوطنية في المناطق التي تخضع لنفوذهم واخذوا يزايدون على الامريكان في التصدي الشامل للمقاومة الوطنية الباسلة ، ووضعوا كل ثقلهم لانجاح ترتيبات المحتلين حتى يتاح لهم الاستحواذ على السلطة ومقايضة الامريكان فيها ، وان كانت العملية برمتها تحت رحمة الاحتلال .

شاهدوهم وهم يتحاسبوا :

نعم اذا لم تشاهدوهم وهم يسرقوا فشاهدوهم وهم يتحاسبوا ، هذا المثل ينطبق تماما على العرض الايراني للتفاوض مع امريكا بشان العراق ، اي التحاسب بشانه ، والدلالة الصارخة في الموضوع هي البداية العلنية فيه ، لان البداية غير المعلنة والمباشرة كانت قد بدأت منذ تولي زلماي خليل زادة سفارته في بغداد ، وقد كان تودد عبد العزيزالحكيم له ليس بسبب اجادته الفارسية بشكل يريحه ، وانما لانه هو ذاته صاحب التفاهمات الامريكية الايرانية المتعلقة بالشأن الافغاني اي انه صديق قديم يسهل التفاهم معه ، والحقيقة ان اختيار زادة لمنصبه لم ياتي الا لانجاز هذه التفاهمات .
لقد اوعزت ايران للحكيم ليدعوها وامريكا للتفاوض في اشكال المساعدة الممكنة لاستقرار الوضع العراقي ، وقد كان لها ما ارادت حيث رحبت امريكا "بتحفظ" لكنها رحبت بالمبدأ وهذا هو المهم بالنسبة لايران ، حيث ستمارس فيها لعبتها المفضلة في المساومة باوراق الاخرين بعد ان احتوتها كما تعتقد ، لقد افتضح الامر ولم تعد لدعاوى القوى التابعة لايران اي قيمة حقيقية عن استقلاليتهم وعراقيتهم ناهيك عن وطنيتهم ، ان الحكيم وامثاله يؤتمرون من قم وطهران بدعاوى طائفية فارغة وكاذبة على حساب العراق كل العراق واهله .
اي عار يتعمم به هذا الحكيم المسطول عندما يدعي انه يراس اكبر كتلة نيابية تمثل الشعب العراقي وهو لايستحي من افعاله التي ترمي الى جعل ارض هذا الشعب والشعب نفسه اوراق للمساومات والسمسرات ودار للنزول والصعود ، مجاهدي خلق ، ثوار عربستان ، مراكز التجسس في شمال العراق ، حرس ثوري ، اطلاعات، موساد ، فرق موت ، مراجع لا تعرف لغة اهل البلاد ، تهريب النفط العراقي رسميا الى ايران ، التهريب المنظم للمخدرات من ايران الى العراق ، قوات الاحتلال تغتصب ماتريد ومن تريد ، بما فيهم الحكيم المسطول نفسه، الا يستحي!؟

ولا نأتي بشيء جديد عندما نقول ان من يقبل باحتلال بلاده يقبل كل شيء واي شيء. ما هو محرم على امريكا محرم على غيرها ، والا فان تركيا وسوريا والاردن والسعودية وحتى الكويت لها الحق في التدخل كما هو الحال بالنسبة لايران وامريكا، لكن المباديء لا تتجزء وليس لايران اي امتياز على غيرها لتبرر تدخلها المغرض والمرفوض مهما راوغت وادعت ومهما فعل ازلامها الذين لا يمتون للوطنية العراقية بصلة ، وسوف لن تحميهم دعواتهم الطائفية ولا مرجعياتهم المزيفة من حساب العراق الغيور وشعبه المعتز بهويته العراقية التي هي اقدس عنده من كل العناوين الاخرى مهما ادعى المنافقون والدجالون .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجحيم لم يأتي بعد العقدة والحل
- الطينة الفكرية لرجالات العهد الجديد في العراق
- نقطة نظام - حالة الدجيل مسببة حسب القانون العراقي وقتها
- احتلال المرأة
- التحشيش الطائفي والتجييش الامريكي
- العراق في مزاد سياسي مزدحم
- يا أعداء الاحتلال وفتنه اتحدوا
- خبر التفجير والتفسر عند السفير
- دولة فساد أم فساد دولة
- امبراطورية سوق العبيد
- اعادة انتاج العوق جنحة العولمة الجديدة
- وطني ليس للأيجار
- الدولة التي فقدت ظلها
- تعلموا الديمقراطية من هنود امريكا اللاتينية
- خارطة طريق الدولة الكردية
- نهض نوبل منتصرا للمقهورين
- ذكاء خليل وغباء الحكيم
- بغداد اغنية تتقطر بها كل انغام البلاد
- الاعور
- الانتخابات العامة في العراق مذبحة سياسية بأمتياز


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - بين الاستهتار الامريكي والخبث الايراني