أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الانتخابات العامة في العراق مذبحة سياسية بأمتياز















المزيد.....

الانتخابات العامة في العراق مذبحة سياسية بأمتياز


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكتفي القوى المُنصبة على الحكم في العراق بالقتل والتخريب والفساد لتثبيت سلطتها وهيمنتها على الدولة والمجتمع ، فقد استباحوا كل مؤسسات الدولة وافرغوها من خيرة كوادرها ، بل لاحقوهم بالتصفيات الجسدية والسجون والفصل التعسفي تحت يافطة اجتثاث البعث التي اصبحت ستارا لاحلال البديل الطائفي في كل مواقع الدولة واجهزتها ، وعملوا على بناء جيش وقوات امن بعقيدة مشوهة هي عقيدة الاجر وتم اختيارهم على ذات الاسس التقاسمية المقيتة بحيث صارت تشكيلاتها عبارة عن كتائب ميليشياوية تعمل تحت اسم الحرس الوطني ، لقد عملوا على بذر روح الانقسام العشائري والطائفي والمناطقي والقومي على حساب الانتماء الوطني الذي تميز به شعبنا ، واشاعوا الفوضى المنظمة في كل المجالات والاركان وخاصة في مجالات الاعلام والخدمات والشؤون المعاشية ، انسجاما مع توجهات المندوب السامي الامريكي في العراق والذي يقسم الادوار كلا حسب قدرته حاملا على عاتقه مهمة تنفيذ حيثيات مشروعه في مجالات الامن لقواته في ظرب المدن المقاومة وتخريبها مستخدما قوات الحرس الوطني دروعا بشرية ، ومستكملا مشروعه الكلي في مجال النفط واستثماراته وفي ترتيب اوراق اللعبة السياسية التي يسموها عملية سياسية تجاوزا على الواقع ، انهم يتقصدون انهاك ابناء الشعب بهموم ابسط المتطلبات الضرورية للحياة ( الكهرباء ، الماء ، البانزين ، محتويات البطاقة التموينية المنقرضة ، نقص حاد في الخدمات الطبية والبلدية ) انها سياسة التجويع والتركيع التي يريدون من وراءها تمرير مشروعهم الذي يفصص العراق ، ويجعله اقطاعيات ضعيفة تراهن على بقاء قوات الاحتلال كحماية لوجودها المصطنع ، ثم تأتي المواعيد المرسومة امريكيا لكل المحطات السياسية التي يخططون لها ( انتخابات انتقالية ـ الاستفتاء الدستوري ـ الانتخابات العامة والدائمة ) لتكون اطر جاهزة وقادرة على شرعنة وجود قوات الاحتلال واهدافها المتعلقة بالنفط واسرائيل اضافة الى اهداف امريكية داخلية تخص الادارة الحالية ومصداقيتها المنحدرة امام شعبها .
ان هكذا ظروف خلقها الاحتلال ومن يتعاون معه لا يمكن ان تؤدي الا الى اطالة بقائه وتحكمه في مصير البلاد لذلك فهو المستفيد الاول من استمرار الوضع على ما هو عليه .

الاستفتاء فضح المستور :

كان الاستفتاء على الدستور متميزا عن الانتخابات العرجاء والناقصة وغير الشرعية التي سبقته ، حيث ارادت القوى الوطنية المقاومة والرافضة للاحتلال ومشروعه اعلان موقفها فيه وقول قولتها المعرقلة سياسيا وقانونيا لتمريره ، وفعلا جوبه هذا الدستور اللقيط بلا مدوية قالتها الجماهير المتحررة من هيمنة الطائفية والاثنية البغيضة والمفروضة فرضا بالترغيب والترهيب والتظليل على رقاب جماهير الجنوب والشمال ، ورغم التزوير والحصار لم تستطع امريكا والقوى المتعاونة معها الا الاعتراف بأن هناك معارضة قوية لمشروع الدستور هذا ، وعليه جاءت اقوال زلماي خليل زادة وافعاله تتضمن نقضا لما جاء من اجله الاستفتاء ، الذي هو تمرير الدستور على علاته وبموافقة ساحقة ، فأي دستور دائم هذا سيبحث موضوع تغيير فقرات جوهرية فيه خلال 4 اشهر بعد اقراره ، وأي دستور دائم هذا فيه اكثر من 50 مادة تحتاج الى قوانين خاصة سيشرعها البرلمان الدائم ، معنى هذا ان العمل السياسي الوطني الذي افلح في عرقلة تمرير الدستور بعلاته اعد نفسه ثانية لاستكمال نضاله لتنغيص وعرقلة عمليتهم السياسية
وسحب البساط من تحتها في هذه الانتخابات الدائمة ، انه عمل وطني مثمر وبناء ويؤتي بنتائج تعتبر في حصيلتها مكملة للعمل المقاوم والرافض بكل اشكاله الاخرى بما فيها المقاومة المسلحة الباسلة التي اصبحت رقما واضحا يصعب تجاوزه باعتراف العدو قبل الصديق عدا معدمي البصر والبصيرة من طائفيين وانفصاليين وانتهازيين اللذين لايحسب حساب لموقفهم فالمهم هنا موقف سيدهم المحتل الذي يدفع الثمن الغالي يوميا ماديا وبشريا ومعنويا ( حيث بلغت تكلفت الحرب حتى الان نصف ترليون دولار ، بمعدل شهري 5 مليار ، اكثر من 6 الاف قتيل امريكي بين جنود نظاميين وجنود اجراء بعقود واخرين من المرتزقة ، اكثر من 24 الف جريح ومعوق ) .

الانتخابات الاخيرة والترتيبات الامريكية :

لقد اولى الجميع اهمية استثنائية للانتخابات الاخيرة ، والمقصود بالجميع هنا قوى الاحتلال والقوى العراقية المتصدرة للمشهد السياسي والمتعاونة معه ، وايضا من قبل قوى المقاومة والرفض السياسي والمسلح للاحتلال وما ترتب عليه من ترتيبات ، وتتأتى هذه الاهمية في كون المجلس المنبثق عنها ذو صلاحيات كاملة ولمدة 4 سنوات كما يفترض ومنه ستنبثق حكومة دائمة لنفس المدة الزمنية .
ـ قوى الاحتلال رتبت امورها وحركت كل ثقلها من اجل ان يكون المجلس القادم محايد لا غالب فيه ولا مغلوب اي يكون متوازن التجاذب وبهذا يسهل تعطيل اي قرار لا ينسجم مع الطموح الامريكي .
لقد عمل الاحتلال على تحجيم قوى الائتلاف العراقي الموحد باعطائه الفرصة المقيدة بعد الانتخابات الاولى ثم العمل على تشتيته ومحاولة اضعافه ، وساهمت في ابراز اخطائه وتجاوزاته كما حصل في معتقل الجادرية وغيرها ، ومن الواضح ان الاحتلال يريد تركيب حكومة ائتلافية من اغلب الكتل الكبيرة الموجودة على الساحة كي تفرز مساوماتها معادلة تجعل المحتل بمنأى عن اي قرار لا يرغب به ، ويكون بالتالي من السهل عليه عقد اتفاقات عسكرية لاقامة قواعد مؤقتة لمدة 5 الى 10 سنوات وينسحب اليها من المدن والمعسكرات والقصور لتسلم جميعها الى الحكومة الدائمة ، اي انها تساهم بشكل وبأخر في ايصال من تريد وبالحجم الذي تريده ووسائل تحقيق ذلك عديدة منها التغيرات الجديدة في طريقة توزيع النواب وحساب الاصوات بالتعاون مع خبراء المفوضية "الامميين" اضافة الى التنسيق شبه المطلق مع حزبي الطالباني والبارزاني وبشكل اخر مع مجموعة علاوي والجلبي وغيرهم .
ـ اما القوى المتعاونة فهي وبدرجات متفاوتة بذلت كل جهدها وقدرتها من اجل تحقيق اكبر عدد من المقاعد وهنا يبرز الخلاف والتطاحن بين علاوي والحكيم ، فالاخير يريد الحفاظ على اغلبيته السابقة وبكل الوسائل الممكنة عازفا على وتر المرجعية والامكانيات التمويلية الهائلة المدعومة ايرانيا ثم الاستخدام غير الشرعي لاجهزة الدولة ومواردها في حملتهم .
اما علاوي وحلفه فهو يريد تجاوز كبوته الاولى عبر جمعه لاكبر تحالف انتخابي من القوى التي فشلت في الانتخابات السابقة بدعم امريكي وعربي متعدد الاوجه ، ان حضوض علاوي تتزايد كلما كشر الحكيم وتحالفه عن انيابه المتزمتة والمحافظة على كل المستويات .
ـ اما قوى المقاومة والرفض فهي قد اجازت المشاركة بالانتخابات الاخيرة لكونها تعتقد ايضا باهمية مايترتب عليها من استحقاقات وهذه الاجازة لا تعني مطلقا شرعنة للعملية السياسية التي يديرها المحتل وانما هي جبهة سياسية للمقاومة يجب سبر اغوارها لعرقلة المشروع الامريكي واهدافه واستخدام ما توفره من فرص للتأثير بالاوساط المظللة والعمل على جرها للمشروع الوطني ، ومن هذه المنطلقات كان موقف القوى الوطنية المعروفة برفضها ومقاومتها للمشاركة في الانتخابات الاخيرة كما هو الحال في موقف مجلس الحوار الوطني والقوى المخلصة الاخرى ، وعلى ذات الهدف ايضا كان الموقف الصائب والحكيم لهيئة علماء المسلمين والمؤتمر التأسيسي في عدم مشاركتهم بهذه الانتخابات فهي لا تريد الزج بنفسها في معمعانات قد تلهي عن القضية الاولى وهي قضية التصدي للمحتل ومشروعه خارج الاطر التي ترتب بالتعاون معه ، لكنها بذات الوقت اجازة لمن يريد المشاركة لكونها تؤمن بحق الجميع في ممارسة الاشكال التي يروها مناسبة لمواجهة المحتل وعمليته السياسية ، وكان هذا موقف 5 من منظمات المقاومة المسلحة التي اعلنت عن ايقاف عملياتها اثناء يوم الانتخابات ، وهذه المواقف مجتمعة تعبر عن قمة الشعور بالمسؤولية والحكمة في مواجهة تحديات معقدة تتطلب مرونة مبدئية في الاساليب وليس في المنطلقات كما يفعل بعض الانتهازيين ، فالمقاومة عندما تلوج هذا المعترك باهدافها هي دون ان تتخلى عن حقها بالمقاومة وبكل الوسائل ضد المحتل ومشاريعه انما هو وعي قادر على تحقيق الهدف الذي بدأت تلوح راياته في الافق المنظور ، وبذات الاسس التي شاركت بها في مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة فهي تجاهد وتجاهر وبصوت عال يعني ما يقول في نضاله من اجل عراق سيد مستقل بحكم وطني ديمقراطي بعيد عن كل اشكال الوصاية .

مذبحة سياسية يديرها زلماي خليل زادة :

لقد صدق من قال ان الشيطان يكمن في التفاصيل ففي تفاصيل التعديلات على قانون الانتخاب وتفاصيل خيوط التدخل الامريكي المبطن بعمل مفوضية الانتخابات التي يتكون جل قيادتها من عراقيين مزدوجي الجنسية ، وتفاصيل آليات عمل مجلس النواب وطريقة التصويت فيه ، وطريقة اختيار رئيس الجمهورية ونوابه ، وتفاصيل عمل وزارة النفط وخاصة في مجال تصديره وحسابات الكميات المصدرة ، تفاصيل عمليات بناء القواعد العسكرية الامريكية في العراق ، تفاصيل عن اعداد واوضاع المعتقلين العراقيين في السجون الامريكية ، تفاصيل محاكمة صدام ومساعديه ولمن اليد الطولى فيها ؟ تفاصيل الوضع العسكري للقوات الامريكية وخسائرهم الحقيقية ، ان معرفة شاملة لهذه التفاصيل تجعل من السهل علينا الامساك بتلابيب الشيطان الامريكي الذي كان الفائز الاول في الانتخابات الاخيرة حيث استطاع وبدقة متناهية هندسة كل المداخل والمخارج وحدد مساحة حركة القوى المطلوبة والمرفوضة وقنن آليات تشريعها بسقف متحرك بنظام الحاسوب وبرمجة دورات مجلسها القادم بمنظومة من اجهزة التفريغ للشحنات الزائدة بحيث يمكن ان تتناول اخطر الامور وتتخذ بصددها قرارات تعطيك ماتريد وربما مايريده ابناء البلاد والقرار ذاته ياخذ منك ما اعطاك اياه بيد اخرى انها عملية افراغ المحتوى مع الابقاء على الشكل الخارجي بكامل صورته الخادعة ، هكذا جرى تهيئة الملعب وقوانينه وحكامه كي تذبح به اية محاولة حقيقية لتشريع وطني يطالب بالسيادة الكاملة ورحيل القوات المحتلة ، نعم تم ذبح امكانيات الخلاص الوطني ببرامج سياسية اولوياتها استقلال البلاد لقد نجحوا في جعل الوصول للمجلس والحكم عن طريق
الشحن الطائفي والاثني هي الاولوية ، فهذا اكبر مرجع شيعي في العراق علي السيستاني يتدخل في نصح ابناء الشعب للمشاركة في الانتخابات ويوحي للناخبين الى من يصوتون وهو يعرف او يسمع على الاقل انه قد استغل ابشع استغلال لمصلحة قائمة بعينها ولم يحرك ساكنا ، ولم يحرك شفاه ولو مرة الى ضرورة
واهمية استقلال العراق وسيادته كاولوية وطنية ، والامثلة بعد ذلك تعم اغلب القوى التي تتودد لزلماي للحفاظ على مكسب ما ، من اليسار واليمين والشمال والجنوب انها مذبحة حقيقية لمطلب الاستقلال والسيادة في مجلس منتخب ومعلب،الامل ان تفرض المقاومة بطريقتها شروط الوطن بالسيادة والاستقلال اضافة للقوى التي لم تذبح فيها العقيدة الوطنية بعد ودخلت هذا المجلس قد تساهم بدور ما ليخرجوا هذا المجلس من دائرة الذبح المستحكمة .

ذبح على طريقة ( يزيد والشمر ) :

صحيح هناك مذابح من النوع الدموي جرت في كل انحاء العراق قبيل الانتخابات واثنائها ومنها الهجمات الوحشية التي تعرضت لها مقرات الحزب الاسلامي الكردستاني في شمال العراق على ايادي انصار حزب البارزاني ، وصحيح حرقت مقرات واغتيل العديد من انصار قائمة علاوي واخرها كان احراق مقار الحزب الشيوعي والوفاق الوطني في مدينة الناصرية ، وقبلها كان الاعتداء بالسلاح الابيض "الاحذية " على علاوي ومرافقيه اثناء زيارته للحضرة الحيدرية ، وصحيح ان ماكنة الاغتيال السياسي متواصلة في حصدها لمن يقف في الاتجاه المعاكس ، وكان منها اغتيال الشهيد مزهر الدليمي احد الفعاليات النشطة في مدينة الرمادي الذي قتل بترصد علني يشي بالفاعلين الحقيقيين انهم ازلام وزارة الداخلية بمعية عصابات بدر !
لكن الذبح الذي نعنيه هو ذبح سياسي اي عراك قاتل واقصاء وقذف وتلفيق وفضح بسلاح حاد قد يكون اشد وطئة من نصل السكين سلاح الاشاعة والرشى وشراء الذمم ، من اجل الوصول الى كراسي المجلس ! هذا السلاح استخدم بفعالية واحيانا بذكاء خارق واحيانا اخرى بغباء خارق ، لقد ذبحت اغلب اسماء القوائم الصغيرة في مناطق الجنوب والفرات الاوسط على يد قائمة الائتلاف العراقي الموحد ومخالبه الطويلة ، سرت شائعة قوية روج لها كل وكلاء الائتلاف بأن السيستاني قد اوصى بحرمة التصويت للقوائم الصغيرة ! وقد كان لقناة الفرات الفضائية والاذاعات المحلية دورا مشهودا خاصة في الاسبوع الاخير ماقبل يوم الانتخابات في تسريب الشائعات عن انسحابات وهمية وغير وهمية لعناصر القوائم المنافسة لقائمة الائتلاف بل كانت هناك اكاذيب عن انسحاب قوائم باكملها لصالح الائتلاف ، كان انسحاب قاسم داوود من قائمة علاوي الى الائتلاف خبر صادق في بحر من الاكاذيب !
ان للاستخدام المبتذل والمبالغ فيه لشخص المرجعية وكانه هو على رأس القائمة وليس الحكيم تأثيره العكسي على شيعة بغداد وخاصة بغداد الجديدة والكاظمية والحرية والبياع والشعلة ، ولم يفت الائتلاف
اصطناع موضوع للمزايده والتهييج والمتاجرة الانتخابية بواسطة التهجم المفتعل على قناة الجزيرة والادعاء بأنها اهانت مقام المرجعية وحقيقة الامر ان السيد فاضل الربيعي الذي شارك في برنامج الاتجاه المعاكس كان قد وجه بعض الانتقادات لمرجعية السيستاني وهي لم تكن جديدة بل كانت هناك وفي اوقات سابقة وعلى ذات البرنامج انتقادات اشد وباساليب جارحة احيانا ولم يرد عليها احد !
وفي هذا الاتجاه كانت اخر اشاعة قوية قد سرت في بعض احياء بغداد تحديدا ومنذ الصباح الباكر حيث رددتها مكبرات الصوت في جوامع هذه الاحياء ، والاشاعة تقول : ان مياه المنازل مسمومة من مصادرها ! وقيل ان وراء هذه الاشاعة الائتلاف ايضا بدافع جعل الناس تخرج الى الشوارع وبالتالي الى مراكز الانتخاب ، وقيل ان نتيجة هذه الشائعة لم تكن مضمونة .
لقد خرج اول المذبوحين بسكين الاشاعة الائتلافية على شاشات بعض المحطات ليكذب خبر انسحاب قائمته لصالح الائتلاف معلنا انها اكذوبة لابعاد قائمته عن المنافسة ، وهذا المكذب هوصاحب قائمة الائتلاف الاسلامي .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية والعشاء الامريكي الاخير
- حركة التحرر الوطني العربية بين النهوض والسبات
- سمات العصر الراهن والاهداف الجديدة لقوى التغيير العالمي
- هل العراق بحاجة الى مواكب عزاء ام اعادة بناء
- ثنائية الاعصار
- هوامش في فنون الجدل والدجل
- الانظمة العربية بين التطبيع مع شعوبها واسرائيل
- ثلاثية -للمنتظر-
- كاترينا وين طمبورة وين ؟
- على الذهب الاسود تدور الدوائر
- يسار ولكن
- الحماسة في الاهزوجة
- مثقفون وسياسيون للبيع
- من يغذي الارهاب في العالم


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الانتخابات العامة في العراق مذبحة سياسية بأمتياز