أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - سورية والعشاء الامريكي الاخير















المزيد.....

سورية والعشاء الامريكي الاخير


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار الوباء الهيمنوي الامريكي ، مكروبا قاتلا ، يصعب الشفاء منه سريريا ، وعليه فأن طبيعة مكنونات الغرائزالمشحونة بعزم البقاء ، تأخذ اصحابها بوعي ودونه نحوالوجهة القائلة : بضرورة تقصي طلاسمه على الهواء الطلق ، لقد فات اوان تناول الدواء الكيميائي التجريبي ، والتعايش مع مضاعفاته المنهكة ، وحان وقت استخدام العلاجات ، التي اجادت بها قوى الطبيعة ومكوناتها ، بما فيها الانسان ذاته ، انه هو الترياق ومنه يعرف دواء كل داء .
اذا دخل هذا المكروب قرية افسدها وجعلها تمشي بالمقلوب ! بعضهم تعايش مع بلوته وراح يلاطف وبائه مدعيا ان للمشي المعكوس حسنات لايدركها الا الذين أمنوا وعملوا بمشيئة الوباء !
الله اكبر هل تهافت الناس على الخواء سنة ، ام اكتساب ؟

نظرة في مخلفات الوباء :
صارت الدول ، جواري في عيون سلطان العالم راعي البقر " هذه مغرية سمراء ، وتلك ولادةُ حلوب، وهذه مُغنجةُ مُهجنةُ ، وتلك وحشية ، وهذه مخملية ، وتلك نطاطة ، وهذه كالسمكة تتلوى مأكولةً مذمومةً ، وتلك هيفاء في تضاريسها يصول ويجول ، وهذه خصبة في ماء قذفها يسبح الجيران ، وتلك خامة نادرة في فض بكارتها تنتشي فحولة السلطان ، وهذه مشاكسة ، وتلك لعوب ، وهذه مارقة ، وتلك فاجرة ، وهذه . . " عيون زائغة لسلطان حشري دوني النزعة .
دول جارية ، بلاد جارية لسلطان اليانكي ، الذي لا يرضى الا بعالم كالحريم والجواري ، بين يديه !
ثقافة الابادة والقتل والاستباحة والغاية تبرر الوسيلة ، والمصلحة اولا والانسان اخيرا، ثقافة البقاء للقاتل الاقوى ، انها مفردات ليست جديدة على بلاد الاحلام الضالة ، لقد دشنت تاريخها الاسود بأبادةٍ مليونية للسكان الاصليين في امريكا الشمالية "الهنود الحمر" ، ثم بحرب الشمال والجنوب ، وبعد ان استقامت الامور تحول النظام الجديد الى وليد مفترس ، فكان امبرياليا خلاقا منذ الربع الاخير للقرن التاسع عشر ، "هاواي" كانت الفطور الاول له ، والبقية تأتي ، هذا المفترس هواول من استخدم السلاح النووي في حرب ابادة جماعية ، فكانت هيروشيما ونكازاكي شاهدا لا يخطئ على وحشيته ، ولم يرتوي بما انجزه من قتل متمدن ، حتى ادار وجهه عن الارقام العادية للفلكية ، ففي جنوب شرق اسيا وحدها " فيتنام ، كمبوديا ، لاوس " اكثر من مليوني قتيل وجريح ، وغيرها الكثير الذي لا مجال لعده . لقد ارتبط اسم امريكا وما زال بأشد الديكتاتوريات والانظمة العسكرية استهتارا بالشعوب وحقوق الانسان ناهيك عن الديمقراطية المزعومة " شاه ايران ، بينوشيت ، انظمة المخدرات والعصابات في امريكا اللاتينية ، النظامان العنصريان في جنوب افريقيا واسرائيل ، باكستان ، الانظمة المجرورة في جنوب وشرق اسيا،
وغيرها الذي قد يغير جلده المستهلك بجلد امريكي خادع جديد " .
ان عناوين مثل غوانتنامو وابو غريب والسجون الامريكية السرية حول العالم تجسد حقيقة هذا الوحش الكامن في هيئة سلطان القوة الخرافي والقدري واللانهائي انها جنون العظمة التي علمنا التاريخ انها اذا صابت افرادا او دولا جعلتهم في النهاية يتساقطون كالعصف المأكول ، لم ياتي هذا الوحش بشئ لم نعرفه من صنوف القسوة والبربرية الا قدرته على التزييف فهي بلا منازع تعكس تفوقه على كل من سبقوه في هذا المجال .

ـ افغانستان ـ
لقد فعلت امريكا العجائب في تجنيد المجاهدين الاسلاميين للتطوع في القتال ضد الروس ، وكانت تعطي العالم دروسا عن الشعب الافغاني المسلم المتدين ، الذي يتعرض لغزو الملحدين السوفيات ، ودربت الالاف من المعارضين والمتطوعين ، بسلاح امريكي مجرب وفعال ، ووقتها كان المتطوعون العرب في المقدمة ، حيث كانت بلدانهم مراكز تعبئة مغرية ومجزية ، وكان التثقيف على اشده " في انهاض روح العقيدة المجاهدة الداعية للتضحية بالروح والمال والهجرة ، في سبيل اعلاء راية الاسلام ، التي هي الحل المناسب لمشاكل الشعوب الاسلامية على اقل تقدير ! " وبعد ان انكسر الروس ، صار حلفاء الامس اعداءا ، فجعلتهم امريكا فزاعة لها نحو الايغال في التحكم بمصائر بلدان العالم تحت راية الارهاب النطاط المطاط ! ثم لم تكتفي بحرق افغانسان وتخريبها ، بل احتلتها وجعلتها تغص بفوضى لا نهاية لها.
ـ العراق ـ
حرب الاكاذيب والاحتلال الاسود بعد حصار ظالم جبان استمر لاكثر من عقد كامل ، والذي كلف البلاد اعز ما تملكه من قدرات وموارد مادية وبشرية ، بأسم الديمقراطية وحقوق الانسان ، يباد لانسان وتداس كرامته ببسطال العسكرية الامريكية القذرة تحت راية الدجل الديمقراطي ، وهو في عرفهم ،ان لا تختلف معهم وان اختلفت فأنت لست بديمقراطي حتى لو انتخبت بانتخابات حرة ونزيهة حقا ، وليست كذبا كما يجروها في العراق الان ، وما يحاولوه مع الرئيس الفنزولي المنتخب ديمقراطيا " شافيز " الا واحدا من الامثلة الفاضحة لزيف الادعاءات الديمقراطية لرعاة البقر .
ان مقاومة الشعب العراقي البطل ورفضه الخضوع صار عنوانا ملهما لتكبيد العدو افدح الخسائر بحيث صار العراق درسا عالميا جديدا لبرابرة القرن الجديد ، اما من يعينهم في الخندق المقابل فهم سماسرة الاوطان انهم على هامش السيرة خدم ومرتزقة لا ينتظرهم الا مصير امثالهم .

ماذا تريد امريكا من سورية ؟ :
تريدها ان تنزع سلاحها وتدخل بيت الطاعة الامريكي الاسرائيلي راضية مرضية !
تريد ان تكون اسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتسلح بالسلاح الفعال لتكون "عنتر شايل سيف" في هذه المنطقة الحساسة من العالم ، تريد من سورية أن تقول : " حقي برقبتي " ، تريد منها ان تتخلى عن مطالبتها بالجولان المحتل ، تريدها ان تتخلى عن الفصائل الفلسطينية المناضلة من اجل حقوق شعبها المشروعة ، تريدها ان تقطع الطريق على المقاومة الوطنية اللبنانية ، وتدفعها للانخراط بالمشروع الامريكي ، تريدها ان تكون كلب حراسة لحدود العراق ، تريدها ان تكون عامل مساعد ضد وليس مع ايران ، تريدها ان تكون بمثل مرونة اخواتها الطائعات المسالمات المؤدبات " مصر، الاردن ، السعودية ، وليبيا ثم لبنان " ماذا والا فأن مصيرها سيكون مصير جارها الكبير العراق !.
امريكا ليست معنية بالحريري ، او بشير الجميل ، او كمال جنبلاط ، او رينيه معوض ، او ياسر عرفات او غيرهم انها ليست معنية بهذا او ذاك الا بمقدار ما يدره ذلك من خدمة لاهدافها وهي لا تتردد في لي عنق الحقيقة وتفصيلها حسب مقاساتها .

تلفيق ام تحقيق ؟ :
ان مثال العراق لم ينسى بعد وهو طري اخضر يستطيع اي متبصر فيه اكتشاف اللاعيب والاكاذيب والضغوط التي مارستها امريكا لتسويق حربها ، واليوم صار التحقيق بمقتل رفيق الحريري مثله مثل لجان التفتيش على السلاح العراقي الشامل المزعوم ، فمهما ابدت سورية من تعاون او لا تعاون فهي غير متعاونة مادامت امريكاهي الخصم والحكم رغم هالة الاغلفة " قضاة محايدون ، مجلس امن ، الخ "
وعليه فان سورية مستهدفة بالحريري او بغيره ، ولا اعتقد ان السوريين غافلون عن هذه الحقيقة ، بل انهم يدركون جسامة المخاطر المحدقة التي تحيط بهم ، وهم يحاولون ضمن المتاح ترتيب الاولويات والتركيز على الهجوم الدفاعي بابراز مكامن القوة في وحدة الشعب وابداعه النوعي لمواجهات اسوء الاحتمالات ، ورغم بطأ ديناميكية هذا الحراك التعبوي فانه مطلوب ليكون نهجا سائدا وليس حراك موسمي ، مطلوب اطلاق طاقات الشعب وتنظيم لصفوفه بما يجعل كل مواطن سوري هو قوة قادرة على الصمود والعطاء ، مطلوب مكاشفة وطنية لحيثيات الحاضر وافاق المستقبل .
ان الاداء المتعاون بعلنية وتحمل المسؤولية كما شخصها الرئيس السوري في خطابه الاخير لغرض كشف الحقيقة وتعرية من يريد تشويهها ، امر يتطلب حنكة وطول نفس ومراوغة معقولة نحو تسجيل هدف في مرمى القضية كلها .


مستلزمات الصمود السوري :
اما الصمود او الانتحار ، وبما ان الانتحار ليس من شيم الثوار والمؤمنين ، فان الصمود بسياسة متحصنة بالشعب وقناعته بصدقية ونبل معركته ، واهدافها التي تصب بمصالحه العليا ، عندها فقط سيكون الصمود واردا ومريحا ومحسودا ، ان الهجوم هو خير وسيلة للدفاع ، وعليه فان سورية مطالبة بهجمة مدروسة ومحفزة للتلازم الشعبي المقاوم عربيا واسلاميا ، وبوتائر متناسبة مع ديناميكية وتوازن صراع الارادات، هجمة لتحصين الداخل بالانفتاح الحقيقي عليه وهذا ما يمنح الجسم السوري مناعة خلاقة ضد المكروب الامريكي المتسرب .
ان هجوم تعبوي بمشاركة متكافئة لكل القوى الفاعلة بالساحة السورية ، واعلان مؤتمر وطني عام يقوم بتشريع خطة قومية ببعدين تكتيكي واستراتيجي داخليا وخارجيا ، لتنبثق عنه حكومة دفاع وطني تحتاط لاسوء الاحتمالات متبنية المقاومة الشعبية بكل اشكالها سلاحها الذي لاغنى عنه عند وقوع الواقعة ،
بالترافق مع التعبئة العربية والاسلامية والعالمية للنهوض بادوار فعالة لاتقتصر على التضامن الصوتي .
ان هكذا خطوات مع غيرها في المجالات الاقتصادية والتمويلية والاجتماعية والثقافية ، كفيلة في جعل الامريكان وغيرهم يحجمون عن المغامرة بحرب غير نظامية طويلة الامد قد تقلب السحر على الساحر .
ان تلويع سوريا لامريكا في عدم تلبية مطالبها ، في لبنان والعراق وايران والاستسلام لاسرائيل ، سيتيح امكانية اكبر، لأن تتصدى قوى المقاومة لشعوب المنطقة عموما ، لادوات المشروع الامريكي ، لينحدر جارا خيبته وجحافله الى ما وراء البحار .

الشرق الاوسط الكبير عشاء امريكي اخير !
ان الاستراتيجية الامريكية للربع الاول من هذا القرن تتحدد ملامحها الاساسية في اطالة عمر الهيمنة الامريكية على العالم ، وذلك بجعل الشرق الاوسط الكبير " من باكستان الى تطوان " جسرا ومنجما للسطوة والانتشار ، فالشرق الاوسط الصغير اوالكبير هو قلب العالم وهو مصدر طاقته ومن يهيمن عليه
تماما وكانه امسك ببيضات هذا العالم المتحرك ابدا ، فاذا حاولت اوربا العجوز او اليابان او الصين او غيرها الشب عن الطوق الامريكي ، فانها ستصطدم بهذا الكابح الذي يمنح امريكا وحدها حرية تدويره لمصلحتها مما يطيل من عمر تلك الهيمنة غير المقدسة ، وعليه فان فشل المشروع الامريكي في الشرق الاوسط الكبير هو بمثابة عشاؤها الهيمنوي الاخير .
ان تفصيص بلدان هذا الشرق الى اجزاء اصغر وجعلها في تنازع لا يرجح استقوائه بالتوحد السياسي والاقتصادي رغم بنيته الثقافية والاجتماعية المتجانسة " بلدان اسلامية وعربية " ، وجعل اسرائيل مركزه القوي المدلل سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، هو الخيار الامريكي ، نحو تحقيق الهدف المرجو من الشرق الاوسط الكبير، وبحسب خطتها هي " ظهور اكثر من 20 بلد جديد " زاعمة بان ذلك هو خطة خارطة طريق لكل الشرق لينعم بالسلام والديمقراطية على الطريقة الاسرائيلية ! ، انها خطة لتبعية وأمركة مجتمعات الشرق ، بعبور حاجز الايديولوجية الاسلامية ، بتأويل اسلام جديد "متأمرك" ومسخ رابطة العروبة الروحية بدق اسافين النزاعات والتباينات بين بلدانها لتكون الطرق سالكة وممهدة الى ما شاءالله .
ان سقوط الاتحاد السوفياتي وبلدان الكتلة الشرقية هو السبب الجوهري لانطلاقة هذا المسلك الهيمنوي الامريكي وليس كما يلمح بعض المتأمركين ، من ان احداث 11 سبتمبر والارهاب وغيرها من الفزاعات الامريكية هي وراء تبني امريكا لمشروعها في الشرق الاوسط .
ان ملامح الفشل في افغانستان ثم الفشل الذريع والمتدفق في العراق يجعل الادارة الامريكية تهرب الى الامام في تنفيذ الحلقات الاخرى من المشروع لاعتقادها بان النجاحات الجزئية هنا وهناك قد يشد بعضها البعض وان ضرب القوى المعرقلة للمشروع مرة واحدة او مرات متلاحقة سيساعدها على النجاح في المناطق المستعصية مثل العراق ، وعليه فان سورية هي الحلقة المختارة لهذا الدور لما لها من تبعات لمصلحة مشروعها في لبنان وفلسطين علاوة على العراق وايران .

الرؤية الكلية للمشهد المنظور والخبرة المتراكمة عن سمات شعوب هذه المنطقة وخصائصها تؤكد ان العمليات الامريكية كلما كبرت في المنطقة كلما خربت ، وكلما فتحت ابواب جديدة فهي تفتح على نفسها ابواب تيارمتلاطم قوي سيلجمها فاتحا عليها القديم والجديد من الحساب .
سيكون هذا الشرق قبرها الذي حفرته هي ، هنا في هذا الشرق سيكون العشاء الامريكي الاخير ،
وكما فعل الاسكندر الاعظم ذو القرنين ، عندما أراح ركابهُ أبديا في ارض هذا الشرق ، ستكون نهاية اسطورة القوة الخارقة لراعي البقر ايضا هنا وسيرجع الى بلاده بعد ان تعلم ان الانسان هو مصنع القوة وليست القوة هي من يصنع الانسان ،
ستكون سورية مسمارا مسموما في النعش الامبراطوري المشيع من شرقنا الحكيم .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة التحرر الوطني العربية بين النهوض والسبات
- سمات العصر الراهن والاهداف الجديدة لقوى التغيير العالمي
- هل العراق بحاجة الى مواكب عزاء ام اعادة بناء
- ثنائية الاعصار
- هوامش في فنون الجدل والدجل
- الانظمة العربية بين التطبيع مع شعوبها واسرائيل
- ثلاثية -للمنتظر-
- كاترينا وين طمبورة وين ؟
- على الذهب الاسود تدور الدوائر
- يسار ولكن
- الحماسة في الاهزوجة
- مثقفون وسياسيون للبيع
- من يغذي الارهاب في العالم


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - سورية والعشاء الامريكي الاخير