أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الانظمة العربية بين التطبيع مع شعوبها واسرائيل















المزيد.....

الانظمة العربية بين التطبيع مع شعوبها واسرائيل


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازدادت في الاونة الاخيرة وتيرة العمل لأحتواء ودبلجة النضال الفلسطيني من اجل حقوق شعبه المغتصبة اسرائيليا ، بالترافق مع عملية التطويق والمشاغلة ، والعزل والفصل ، بين القضية الفلسطينية ، ومحيطها العربي والاسلامي .
ولم يعد خافيا ان خارطة الطريق الامريكية جاءت للايفاء بمتطلبات اسرائيل ، وتصورها للحل النهائي وبشروطها هي ، في الصراع مع الفلسطينيين . اما للمحيط العربي والاسلامي ، فهناك خارطة طريق امريكية ايضا تتقمص الحل الاسرائيلي ، وتلزم بواسطتها الجميع ، بالتطبيع الكامل مع اسرائيل والضغط على الفلسطينيين للقبول بما تريده هي ! ثم يعود الجميع لتقبل مايقبله الفلسطينيون ؟. تحت يافطة نحن لسنا ملكيون اكثر من الملك ! ؟ معتقدين ، انهم بذلك قد اخلوا مسؤوليتهم تجاه الفلسطينيين . انه الرياء والتأمر بعينه وقلبه! ؟

غزة سرب عصافير بحجر واحد ! :
الانسحاب الاسرائيلي من غزة ، كما هو معروف جاء خارج لعبة خارطة الطريق الامريكية ، ومع ذلك فالخارطة مطاطة وتستوعب كل الركلات الاسرائيلية ! وعليه فهي تلبية حقيقية لحاجة اسرائيلية صميمية.
لان غزة قضية خاسرة ومكلفة وهي ذات كثافة سكانية فلسطينية عالية جدا ، ومن الاجدى لااسرائيل فك الارتباط بها ، وهي غير ذات فائدة ستراتيجيا واستيطانيا واقتصاديا، علاوة على انها ستبقى تحت مرمى القوة الاسرائيلية وهي قادرة على احتوائها بساعة واحدة اواكثر بقليل !؟
ثم هناك تعويل اسرائيلي مهم على اشغال الفلسطينيين ، بمختلف فصائلهم بغزة والتحكم بها ، اضافة الى امكانيات التصادم العسكري بين السلطة وفصائل المقاومة ، مما يجعل اسرائيل في مأمن ، وستحقق بأنسحابها ما لم تستطع تحقيقه بالاحتلال المباشر.
صحيح ان من حق المقاومة الفلسطينية ان تفخر بأنها حولت غزة الى جحيم للاسرائيليين لذلك صارت مكلفة وخاسرة . لكن هذا لايمنع من وجود مصلحة اسرائيلية متعددة الوجوه اضافة الى عامل المقاومة
الذى سرع من اتخاذها لهذا القرار .
وما ينطبق على غزة لاينطبق بالضرورة على المناطق الاخرى من الضفة الغربية .
ان اهم مصلحة اسرائيلية بحتة حققتها اسرائيل من وراء انسحابها من غزة ، الى جانب المصالح التى عددناها سلفا ، هي ان اسرائيل استطاعت اعطاء درس معكوس للجميع في انها تخلت عن ارض احتلتها
قبل 38 عاما وهي بهذا المعنى تريد ان تقول انها سائرة نحو حل حقيقي ، لكن المشكلة في الفلسطينيين انفسهم انهم لايريدون حلا !؟ .
اسرائيل تريد من غزة ، مدخلا للالتفاف على المطالب المشروعة للفلسطينيين والتي من اهمها، اراضي الضفة دون قضم وضم ، القدس الشرقية دون تهويد ،اغلاق المستوطنات الهائلة التى تتمدد كالسرطان في الضفة كلها ، عودة من يريد من الاجئين الى مناطقهم وتعويضهم . كل هذه الحقوق المغتصبة والمطالب المشروعة ستعمل اسرائيل على افراغها من محتواها لتعطي مالاتريده فقط . والادلة على ذلك كثيرة ، الالاف من مستوطني غزة تركزوا في الضفة ، الجدار الفاصل الذي تريده اسرائيل حدودا لدولتها مع الفلسطينيين واسفينا في ارضهم ، التهويد المستمر للقدس وتهجير الفلسطينيين منها بحيث بات المسجد الاقصى محاصر من جميع الجهات الستة ، بحساب ماتحته وما يدور في سمائه ! !ن اسرائيل تجد نفسها قد قدمت ما يعز عليها تقديمه واعطت المثل بالتضحية الأليمة ! وعليه جاء وقت الثمن ، امريكيا واسلاميا وعربيا ومن نافل القول فلسطينيا حيث ليس امامهم الا ما تقدمه اسرائيل لهم !؟


الثمن الغالي :
بعد ان كانت شرعية اغلب الانظمة العربية متكئة على نضالها في سبيل الحقوق العربية المغتصبة في فلسطين ، ونضالها ضد ، من ينصر اسرائيل ظالمة اومظلومة . وبعد ان تعايشت شعوبنا العربية مع قساوة استبدادهااملا في الانتصار لقضيتها المركزية، صارت وبفضل انتهازيتها وبسبب رفضها للتطبيع مع شعوبها التواقة للديمقراطية والحرية ، صارت هذه الانظمة تحتمي بعدو الامس ، ضد ارادة شعوبها بل صارت تقايض تطبيعها مع اسرائيل وتبعيتهالامريكا، بتطبيعها مع شعوبها ،لانها تعلم علم اليقين انها فاقدة للشرعية بكل انواعها وهي اليوم تقف بوجه شعوبها مكشوفة الوجه والظهر !
الثمن هو ان يكون العرب جزء من منطقة النفوذ الامريكي الاسرائيلي ( الشرق الاوسط الجديد) يتداخلون
معها ويندمجون بها على علاتها وبدون شروط . . وحتى يكون الامر هينا عليهم ستكون تركيا وباكستان
عاملان مساعدان ، بعد ان ازيح العراق كمعرقل ومجهض لاقامة مثل هذا المشروع ، ويجري التراشق لجر سوريا وايران وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة الى الانخراط بعملية ، أسرلة المنطقة !؟
وما التقارب الباكستاني الاسرائيلي بحماسة تركية الا مؤشر واضح بهذا الاتجاه ، ليجئ تصريح السفير
السعودي في اسلام اباد ، كاشفا عن ابعاد هذه الخطوة ، حينما اشار، ان السعودية ستطبق اي قرار عربي يصدر عن الجامعة العربية بخصوص التطبيع مع اسرائيل . بمعنى ان الانسحاب من غزة هو مؤشر
على تقدم اسرائيلي وعليه يجب ان يقابله تقدم عربي .
ومن بقي من دول الجامعة لم يغازل اسرائيل ولايعبر لها عن تخلصه من عقدة العدو الصهيوني ! ؟
حتى الرئيس العراقي الذي يعتبر( نصف رئيس ) فأنه صرح جهارا وهو المغرم بالاضواء ، ولا شي غير
مجاراة ود اسرائيل يمكنه من الاستحواذ عليها ، ان العراق لايكن أي عداء لاسرائيل .. !؟ اعتقد انه يريد ان يكون رئيسا كاملا لذلك عليه دفع الثمن ! لان من يحكم العراق اليوم ، هم بنو اسرائيل بجنسية امريكية.

وقد تناسى الرئيس المحترم ، دماء ابناء الجيش العراقي البطل المسفوكة في عمق فلسطين والجولان ، وتناسى ان اسرائيل تعتبر نفسها في حالة حرب مع العراق ولم تفوت اية فرصة للنيل منه ، والامثلة على ذلك كثيرة ( اختراق الاجواء العراقية لاغراض التجسس ، وقد تمكن العراقيون وقتها من اسقاط طائرتين
اسرائيليتين واسراثنان من طياريها وذلك بعد عام 67 ، التعاون مع شاه ايران لاجل اشغال الجيش العراقي في محاربة الانفصاليين في شمال العراق ، قصف المفاعل النووي العراقي اثناء الحرب العراقية الايرانية ، اما بعد 9 نيسان 2003 فأن لاسرائيل قواعد رصد وتجسس ومكاتب لحبك التوترات بين ابناء الشعب العراقي وهي تعمل بهمة لاشعال الحرائق الطائفية والاثنية والتخلص من العقول العراقية في مختلف مجالات العلم . وهم يعملون تحت سمع وبصر اغوات الاحزاب الكردية بل هم اصبحوا المستشارين النافذين ، لاعداد مايلزم ،لاقامة الوطن القومي للاكراد في شمال العراق ! ) وما يسمى بالرئيس العراقي ، الطالباني ، هو احد اهم حلفاء اسرائيل الى جانب البارزاني في العراق وهذا قد حصل منذ الستينيات فعلى من نعتب !؟

الكل قد حدد وجهته :
الشرق الاوسط الجديد بقيادة امريكية اسرائيلية هو الهدف ، ومن اجله عشعشت غربان هذه الوجهة في قلب عالم العرب ، مصر والاردن والعراق وفلسطين ذاتها وغيرها ، ليبدأ التقدم من الحواف والامصار الاسلامية ، باكستان وتركيا واندنوسيا وغيرها ، ليكون الاعلان الجمعي تحصيل حاصل في الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لاحقا ، وهذا قد يستغرق بعض الوقت ، لكن الامور قد حددت وجهتها !

وحتى تكتمل الصورة من الداخل ، يراد ترويض العقل والروح الرافضة والمقاومة لهذه المشاريع ، وهذا يتطلب غسل ادمغة الشعوب ، ومسح ذاكرتها ، استنادا واستجابة لمتطلبات محاربة الارهاب ! ونشر نوع من ( الديمقراطية ) منسجمة مع الاهداف الامريكية حيث مظهر ديمقراطي بجوهر تبعي منفتح على التلقي والاستهلاك ، مفسح المجال لاحقا امام جيل جديد من المتأمركين للسيطرة على مفاصل الدولة والمجتمع .
اما الشعوب العربية فهي صاحبة المصلحة الاساسية في تنمية ديمقراطية حقيقية لمجتمعاتها تتجاوز حدود
المظاهر البراقة للحريات الفردية رغم اهميتها وكذلك كلايش العمل السياسي والمنافسة فيه .

ان الذي يهم شعوبنا من الديمقراطية هو جوهرها العادل ، اجتماعيا ، وليس التركيز على الاليات التي يمكن تحويرها وممارستها لسهولة رؤية مظاهرها عند المتبجحين بها ! والجوهر العادل يعني دمقرطة الاقتصاد وتنميته لخدمة المجتمع وسواده الاعظم وليس حفنة من المستثمرين المحليين او الاجانب ، يعني دمقرطة المجتمع من قوانينه ودساتيره ومناهج تعليمه على اسس من الوطنية والاعتزاز بالهوية والخصوصية والانفتاح على العالم بخيره لا بشره ثم دمقرطة الحياة السياسية بحيث يكون مبدأ تكافؤ الفرص والانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة ، وتحييد القوات المسلحة ، وغيرها من شروط الحياة السياسية المستقرة على الشكل الديمقراطي للحكم . هذه الاهداف عرفتها شعوبنا مبكرا وناضلت من اجل تحقيقها طويلا ، لكن الانظمة المستبدة والمدعومة امريكيا كانت بالمرصاد لها تبطش وتنتهك حقوق الانسان دون حسيب اورقيب !
اما الان وامريكا تتاجر بما تريده شعوبنا فهي بذلك تمسك بالانظمة من تلابيبها ليفعلوا ماتريده منهم، ماذا والا ، فأنها قادرة على استبدالهم كما تفعل مع سفرائها ، وهاهم يستجيبون كعادتهم ودون تردد خوفا على كراسيهم ، انهم يتنازلون مظهريا هنا وهناك لأشعار شعوبهم كذبا بأنهم سائرون في درب التغيير ، ولاكنهم يطبعون بقوة مع اسرائيل ودون مواربة !؟

البديل :
ان النضال لتغيير هذه الانظمة بالوسائل المتاحة ، ومن اشدها تأثيرا الانتفاضات الشعبية واقامة البديل الديمقراطي الحقيقي ، وعلى الطريقة الوطنية الخاصة بكل بلد ، والعمل لاقامة نظام عالمي مبني على التكامل الديمقراطي وليس ، الامركة الامبراطورية . هو امر ملح وحتمي . ولتتطبع شعوبنا العربية على خياراتها الحرة بعيدا عن الوصاية والاحتلال !؟
اما هذه الانظمة فمن الانسب لها ان تحتفظ بما تبقى لديها من ماء الوجه وتبدأ بتطبيع علاقتها بشعوبها ضمن سلسلة من الاجراءات الحقيقية ، كتحجيم اجهزة مخابراتها الداخلية لتتخصص بالجرائم الجنائية ومتابعة الفساد والمخدرات ، واطلاق قوانين يتم تطبيقها فورا لتنظيم الحياة الحزبية والاعلام والقضاء لتكون مستقلة وبتمويل من الدولة وليس الحكومة ! حيث ان الحكومة متغيرة اما الدولة فهي باقية وعليه لايمكن جعل الواحدة تحل محل الاخرى ، ثم تحديد فترة انتقالية لاتزيد عن سنة واحدة يتم خلالها تمهيد الارضية القانونية والحزبية والاهلية والقضائية لاجراء انتخابات برلمانية وتحت اشراف مؤسسات الامم المتحدة . كل هذا سيجنب الكثير من بلداننا العربية هزات وانتفاضات شعبية قادمة لامحال .

واما التطبيع مع اسرائيل فهو امر يجب النظر اليه بمسؤولية وطنية وعربية وحسب قوانين الشرعية الدولية .
ان اسرائيل لم تنفذ أي قرار من قرارات الامم المتحدة بخصوص فلسطين وبخصوص حرب حزيران مع الدول العربية الاخرى .
وعليه فالتطبيع يجب ان يكون مقنعا وطنيا وعربيا ودوليا من خلال
الاستجابة لكل القرارات الخاصة بالصراع أي تطبيع مشروط ! ليس مشروطا بموافقة ابو مازن او غيره
وانما مشروطا بأستعادت كل الحقوق العربية التي تؤيدها الشرعية الدولية وهذا هو الحد الادنى الذي لايجب ان يتنازل عنه احد لانه لو فعل ذلك فسيكون قد خدم اسرائيل مجانا ودون وجه حق .
اما القيادة الفلسطينية فهي ليست حرة بخياراتها لانها اسيرة لظروف الاقتدار الاسرائيلي الامريكي عليها،
لذلك لن يكون اخذ الاذن منها ذا قيمة مادام واقع الحال يشير الى انها متلقية وليست فاعلة .
انها حجة المفلسين ، فالفلسطينيون ينتظرون تشددا عربيا لاجبار اسرائيل على التراجع وليس هرولة
مخجلة وراء أي اشارة يعطيها الامريكان للتطبيع مع دولة كان وجودها سببا لاكثر من خمسة حروب شاملة مع العرب .







#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية -للمنتظر-
- كاترينا وين طمبورة وين ؟
- على الذهب الاسود تدور الدوائر
- يسار ولكن
- الحماسة في الاهزوجة
- مثقفون وسياسيون للبيع
- من يغذي الارهاب في العالم


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الانظمة العربية بين التطبيع مع شعوبها واسرائيل