أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - من يغذي الارهاب في العالم















المزيد.....

من يغذي الارهاب في العالم


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 04:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لنتفق اولا على تعريف محدد للارهاب يرسم على الاقل الملامح الرئيسيه له ليكون اقرب الى ماهيته . ليس على اطلاقها ذلك ان اي تعريف خاص بمصطلحات الحركه الاجتماعيه ومظاهرها وافرازاتها يبقى نسبيا اسير لظرفها الزماني والمكاني .

ما هو الارهاب ؟
الترويع والقتل العشوائي الجماعي والفردي لتحقيق اهداف سياسيه واضحه اوغير واضحه لمستخدميه استنادا لفكرة او عقيده او مشكله ما..
ام هو العمل الانتحاري المنظم لاجبار جهة ما على الرضوخ لمطالب التنظيم ؟
اوهو كل اعمال القتل والتخريب المادي والمعنوي العشوائي والمنظم بقصد الترويع والاهلاك لاكبر عدد ممكن من الناس لفرض شروط او فكرة ما .؟
او القتل العشوائى للمدنيين بوعي او دون وعي القائمين عليه لانجاح نهج يخدم افرادا او دولا؟
اميل شخصيا لاعتبار ان كل هذه النصوص مجتمعه تكون مناسبه لتعريف الارهاب ان كان ارهاب افراد اوجماعات او دول .ومعالجة ظاهرة الارهاب تتطلب البحث في تاريخه لتبيان جذوره واسبابه وشكل التصدي له لا تغذيته .

ظاهرة ليست جديده :
يعلمنا تاريخ المجتمعات الانسانيه وعلى مر العصور ان الارهاب فكرا وممارسه كان سمة ملازمة للانسان مذ نشاته الاولى .. الانسان يقتل انسانا اخر من اجل البقاء او من اجل الحصول على وسائل البقاء بعد اغتصابها من الاخر. فكان الارهاب الوسيله الطاغيه لتحقيق اهداف الانسان باختلاف الازمنة . فان كان الهدف فردي فقتل الاخر هو وسيله تحقيق الهدف واذا كان الهدف جماعي فابادة الاخرى واستعبادها هو الوسيله لتحقيق الهدف "كما حصل في الابادة الجماعيه للهنود الحمر في امريكا الشماليه " . اما اذا كان الهدف هو نزوع فكري ومعتقدي لايتحقق الا باغتصاب الاخر او قتله او
الحاق اكبر الضرر به لتجسيد هذا النزوع الذي غالبا ما يكون ملون بتلاوين التفوق والهيمنه الاسطوريه المرتبطه بالقوى الخارقه غير المرئيه وهي ايضا لبوس خرافي لاهداف ماديه تستخدم بها ذات الوسائل القهريه . .كما فعلت ذلك الكثيرمن الامبراطوريات القديمه .

ومن نافل القول ان البشريه عاشت بعمرها المادي والفكري مراحل التطور المتتالي من الوحشيه الى البربريه الى المرحله الحضاريه ـ المدنيه , فالاولى تميزت بالقسرالحسي اما لاخيره فاتميزت بنمط اخرمن القسر, قسر القيمه الفائضه ثم قسر راس المال . .

واسترسل قليلا هنا لاشير الى النظريه الداروينيه وتجسيدها الصارخ لصراع الانسان مع الانسان ، حيث البقاء للاقوى والاصلح والتى نجحت الى حد بعيد في وصف الحاله السائده في المرحلتين التاريخيتين البدائيتين وحتى التشكيله الحضاريه التي مازالت ترتسم عليها الكثير من تحديدات تشارلز داروين , فما زال شكل العلاقه ورغم كل مظاهر التمدن والحداثه والتجاوز والتشذيب والتثقيف رغم كل ذلك فالهيمنه والاستغلال هما سيدا الموقف في هذه العلاقه التي تغذيها نوازع القسر والعسف والقهر , على الرغم من اننا شكلا وموضوعا نقر بتحسن تاريخي لايستهان به قد حل في ممارسات
هذه العلاقه واشكال صراعها التي اتخذت براويز انيقه ومتحضرة للقتل , والعيب الوحيد فيها انها صارت قادره على الابادة السريعه بل قادره بوسائلها الحديثه على تدمير كوكب الارض عدة مرات.
انها اجتزأت نسبية انشتاين العامه والخاصه لاطلاق مارد التدمير من قمقمه دون واعز انساني او واعز يراعي التوازن البيئي .

وكانت لاساليب النضال المواجهة لهذا النمط من العلاقه ترتسم بالعنف الثوري والمقاومه الشعبيه والكفاح المسلح وحروب التحرير العادله والنضال من اجل حقوق المستضعفين " العمال والفلاحين والكادحين والمرآه والطفل والمعوقين وكبار السن الخ". الدورالاساس في التحسن الجاري تاريخيا . واعتقد جازما ان العلاقه السويه بين البشر التي يحكمها التوازن في الاخذ والعطاء هي مرادفه حقيقيه للعلاقه السويه بين الانسان والطبيعه ليكون التوازن في الاخذ والعطاء بينه وبين البيئه عنوانا للتحضر الحقيقي والتمدن الاصيل الذي سنصل اليه حتما بنضال القوى المدركه والمؤمنه بقيم العدل والشيوع الانساني الحر.

اكذوبة الارهاب الاسلامي . !
هل يوجد ارهاب اسلامي ؟ وللاجابه على هذا السؤال علينا ان نلاحظ من هم المرهوبين . .؟ حتما هم ابناء الشعوب العربيه والاسلاميه وكل الشعوب المغلوبه على امرها اما من يمارس الارهاب فهم اصحاب السلطات المحليه والدوليه وعناوين هذا الارهاب بينه ولاتحتاج الى ذكاء خارق لتلمسه. اما الاعمال المتطرفه والمنحرفه التي تحصد الابرياء من المدنيين وممتلكاتهم فهي شطحات وردود افعال لفئه محدوده تنمو على حساب اخطاء الاخرين . . وهذه المره ضد الامريكان وانظمة الحكم الطائعه اما العنف نفسه فهو محلل لانه هو ذاته الذي مارسوه ضد " الملحدين " الروس والافغان, والذي اختلف الان هو العدو , لقد انتشروا في مختلف الانحاء بصله ودون صله وهم تواقون للجهاد الذي كانوا ابطاله في افغانستان حسب التقديرات الامريكيه . كان ارهابهم معللا دينيا وله فتاوى تجيزه من اغلب المراجع الرسميه ومباركا امريكيا .. اما المقولات الاسلاميه التي اعتمدت في فتاوى الجهاد الافغاني فهي كثيره وهي ذاتها المستخدمه حاليا للجهاد ضد الامريكان . ؟ !

انها مقولات منسجمه مع سياقها التاريخي ولها مسبباتها ودواعيها للاسلام الاول فليس العيب بالاسلام وفكره الاولي لانه كبقية الاديان له معتقداته وثوابته لكن العيب في استخدامه وهذه ليست اشكاليه الاسلام وحده . ان الدعوه لمجاهدة من يعتدي على المسلمين ومقولة : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان " . وكذلك " واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم . ." .
هذه المقولات ليست هي المحرضه او الراعيه للارهاب انما اليأس الذي يدفع بالمستائين في البحث عن حلول في ارث الماضي عن مشكلات الحاضر! اما قاعدة التطرف الاسلامي التكفيري فهي محدوده رغم ان ينابيعها تتسع باتساع نطاق العجرفه الامريكيه . لان الفكر الوسطي هو المتسيد في الجماعات الاسلاميه . وحركة الاخوان المسلمين نموذج لهذا الاتساع لكن حالها لم يختلف كثيراعن حالة التيار القومي واليساري اللذين فشلا فشلا ذريعا في التصدي للمشكلات الحقيقيه التي تعاني منها المنطقه العربيه والاسلاميه .

واذا اتفقنا على ان الاساليب القهريه بل وحالات الابادة البشريه التي مارستها القوى الكلونياليه في القرون الماضيه هي اساليب ارهابيه للسيطره على الشعوب الاخرى فاننا نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو احاطه متسقه لموضوع الارهاب المعاصر. واذا اتفقنا ايضا ان الحرب العالميه الاولى والثانيه هى اعمال حربيه ارهابيه كونيه حققت اهداف سياسيه واقتصاديه من خلال اعادة تقاسم العالم واستخدمت فيه اشد اسلحة الدمار الشامل فتكا كما حصل ذلك في ضرب القنابل الذريه الامريكيه على هيروشيما ونكازاكي على سبيل المثال وليس الحصر . . فاننا نكون قد حققنا حد معقول من ملامسة بيت القصيد في الموضوع . بعد ان ارست الحرب الثانيه نمط من العلاقات العالميه مبني على توازن القوى عسكريا وسياسيا واقتصاديا وفكريا بين الراسماليه اللبراليه وحلفائها مقابل المعسكر الاشتراكي الشرقي. هذا الصراع وتوازناته استقطب جل الصراعات المحليه والاقليميه وجعلها تسير بفلكه . فكان العنف المستخدم من قبل اتباع المعسكر الشرقي متلائم مع اليات دفعها الداخليه وكانت تبث فيه روح من الامل والعمل الايجابي لتحقيقه حتى وان كان بعيدا او وهما ماسخا بنظرة الحاضر. اما الطرف الاخر فهو ايضا كان يحارب ويرهب لاجل ايقاف الزحف الاحمر " هذا الزحف البربري الذي لا يراعي حقوق الانسان ولا يراعي الاديان انه امبراطوريه الشر . .؟ " وعليه نشبت الحرائق في الكوريتين والفيتنام وفي مسلسل الانقلابات الدمويه حول العالم " ايران 52 , انقلاب سوهارتو في اندنوسيا , انقلاب 63 في العراق انقلابات افريقيا . انقلاب شيلي 74 , وغيرها " . الملفت ان شخصيه واحده من بين الرموز الثوريه حينها بقيت حتى الان تحمل هاله من الاسطوريه في بطولة المقاومه انها شخصية تشي غيفارا حيث الاستبسال حتى الموت في مقاومة اعداء الانسانيه . .
وهكذا بقي رمزا رغم ان شخصيات مثل " جياب وجواهر لال نهرو وجمال عبد الناصر ولوممبا وهوشي منه وكاسترو وسلفادور اللندي " وغيرهم كان لهم وزنا تغييريا اكبر !؟ .

في هذا المعمعان كانت الحركات الاسلاميه عموما مناهضه للخط الاشتراكي الشرقي وعلى وئام نسبي مع معسكر اللبراليه الغربي عن قصد او دون قصد حتى قبيل تهاويه المسبب باالاختناق الاقتصادي والتململ الشعبي وفقدان الامل بافق الانتصارالمزعوم وصارالانهيار الدراماتيكي حقيقه واقعه , وكانت افغانستان هي القشه التي قصمت ظهرالبعير حيث خرج غورباتشوف خروج كمال اتاتورك عندما خسر الامبراطوريه وربح تركيا . . !

ومن اجل هذا كان هناك حلف غير مقدس بين تنظيمات التطوع الجهادي والحكومات الاسلاميه السائره بالفلك الامريكي للعمل سوية بالمال والرجال حيث كانت مكاتب التنظيمات المجاهده تعمل بحريه تامه واخذت بعض الانظمه تفتح سجونها لارسال المشاغبين منهم للجهاد بعيدا عنها . . والذي حصل ان الالاف من المتطوعين العرب والمسلمين صارت لهم خبره قتاليه وتنظيميه ورغبه بمواصلة المشوار وذات اللعبه فكان تبعثرهم في افغانستان وغيرها وتناقضتهم مع الامريكان يجعلهم نواتات متحفزه وجاهزه للنهوض حيث تتغذى على محيطها الخاوي من القوى الفاعله سابقا " اليسار والقوميين " والملبد بغيوم كثيفه من المشاكل الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه : بطاله وغلاء ومرض وجهل واميه وشعور بالقهر جعلهم يتجرؤون ويجهرون بالتكفير وتبرير قتل حتى المسلمين اللذين يختلفون معهم . . انهم يبقوا قوه صغيره من التكفيريين المتحمسين لكنهم يعيشون في وسط ناقم ولا امل لديه . وسط يجد مشاكله متزايده بهيمنة الامريكان وحلفائهم مع حكامهم واسرائيل .افراد يتمنطقون بمنطق
"علي وعلى اعدائي" .

عولمة الارهاب:عولمة النفاق الامريكي!
السماء مليئه بالنجوم التي تنتظر الانسان لسبر اغوارها انها ليست محايده عندما يخل بنظامها وقد دشنت الامبراطوريه الامريكيه اعلانها بحرب النجوم والتخوم فكان السقوط السوفياتي ومعسكره بسرعة النجوم التي يسعون لحربها, هذا وفر الامكانيه لاتساع رقعة الحرب لتشمل كل الخارجين عن بيت الطاعه الامريكي اشرارا كانوا ام ملائكه " الدول المارقه ومحاور الشر والدول الخارجه عن القانون ! " ثم ملاحقة الاشباح المشاكسه واعلانها عدوا عالميا يجب اجتثاثه . .

وهناك قائمه سوداء طويله لكل من يعادي او في نيته العداء للمارد الامريكي وتابعه اسرائيل تتوعدهم بل ستحاربهم وهم في بطون امهاتهم واللتوضيح نذكر بعضا من اسماء هذه القائمه " شافيزـ فنزولا وحزب الله ـ لبنان وحماس والجهاد ـ فلسطين وسوريا وكوريا وكاسترو ـ كوبا والقاعده ـ طورابورا " الخ. ان سياسة امركة العالم تتطلب هذا النوع من الشبحيه للاجتثاث والعزل والهيمنه عالميا واقليميا وهذا يتطلب تسمين العدو الهلامي وجعله قوه قادره ليكون فزاعه الامريكي للهيمنه. فهم عندما يتجاوزون بحربهم في العراق ويرهبون, يكونون قد وفروا سببا جديدا لتسمين " القاعده" من محيطها الحانق والمستاء من السياسه الامريكيه وهكذا .
اما الوجوه القبيحه الحليفه للمشروع الامركي فهي برد وسلام , شارون رجل السلام الاول والحكام الذيول نماذج يحتذى بها بالعدل والديمقراطيه . ؟

العالم ليس بحاجه للدروس الامريكيه عن الارهاب بل هي المطالبه باعادة حساباتها ..
العالم بحاجه الي انسنة العولمه وليس امركتها, فالكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه بالاتجاه.

تغريبة اليسار العربي قوه للمتطرفين :
ان قول نصف الحقيقه هو شهادة زور للاسف يقوم بها العديد من كتبة الاتجاه اليساري في عالمنا العربي فابعد انفراط عقد العقيدة اختبط الحابل بالنابل والمنظرون الشيوعيون اصبحوا دعاة للبراليه وصار بعضهم انتقائيا حسب مكان اقامته وعمله ثم اصبح البعض الاخر اكثر من المحافظين الجدد محافظا والادهى ان البقايا الباقيه من الاحزاب التي مازالت تسمي نفسها شيوعيه قد بدلت لسانها بلسان امريكي فالحرب على العراق كانت حرب لتحرير العراق والنضال من اجل مقاومة الاحتلال هو ارهاب!

هذا التسطيح اللامسؤول والبرغماتي لمجاميع وجدت نفسها مطلوبه لشغل فراغ معين في سياسة الهيمنه الامريكيه على المنطقه العربيه يجعلها اولا متناقضه مع المشروع الوطني ثم يفض عنها ماتبقى من الذين يتحلقون حولها وهذا ما يجعل الهوة سحيقه بين دعاة اليساريه وبين فئات واسعه من ابناء الشعب المتطلعين الى قوى سياسيه ذات مصداقيه ورأى ثاقبه. ان فراغ الساحه من قوى سياسيه لها هذا البعد يجعل المجال الحيوي لقوى التكفير والتطرف اكثر اتساعا.

البديل:
هو احلال الامل محل اليأس ومعالجة القهر والاستبداد والاستعباد بما يضمن حقوق الجميع بواعز من المسؤوليه الانسانيه وتطبيقيا يمكن تحقيق ذلك باصلاح السياسه الامريكيه تجاه العالم وتجاه منطقتنا العربيه خاصه وتطبيق قرارات الامم المتحده حول الصراع العربي لاسرائيلي والتوقف عن دعم اتباعها من الحكام العرب الموالين لها والمعادين لتطلعات شعوبهم والانسحاب المنظم من العراق ومن كل الاراضي المحتله وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم والتوقف عن استخدام اي نوع من الاسلحه الفتاكه والعمل على ايقاف التطورا لتدميري للتسلح بكل اشكاله ومشاركة العالم للبحث عن حلول لتردي البيئه والصحه ومعالجة الفقر وجعل الامم المتحده هي المسؤوله الاولي عن هذه الملفات . ان هذه الاجراءات وغيرها تضيق الخناق على جماعات التكفير وتجعلهم مشلولين اما العكس من ذلك فان دائرة اصدقاء المتطرفين تزداد يوما بعد اخر والامل الوحيد هو الاستجابه لدعوات المعتدلين لانهم الاغلبيه صاحبة المصلحه في الاستقرار والعيش الكريم . واما هذا الحاضر فهو ليس نهاية التاريخ كما يذهب " فاكو ياما " وليس هو صراع حضارات كمايجده مواطنه انما هو زمن غابر عابر في تاريخ الانسانيه التي ستجد حلولا مناسبه له ليكون الانسان سيد هذا الكون حرا جميلا متفهما لحاجات غيره ومتفهما لكونه وقوانينه مستفيدا منها لرفاهه وبقاء نسله والحاجة ام الاختراع .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال محمد تقي - من يغذي الارهاب في العالم