وجهة نظر

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 14:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لست ذيلا لأيران ... وأكره كل عراقي يرضى لنفسه أن يكون لها ذيلا ... لكني أرفض كل عدوان على هذه الدوله الجاره .. إيران دوله شرقيه إستطاعت أن تكون نفسها وتفرض وجودها في المعادله العالميه كرقم هام والعداء لها هو عداء لكل المبادئ التي أقرها

ميثاق الأمم المتحده والعدوان عليها يعني تجاوز كل تلك المبادئ .

ذيول أيران في العراق هم ذيول إستعدوا أن يكون ذيولا لها أو لغيرها وهم أول من يتخلى عنها إذا حمي الوطيس ... أما من يتضامنوا معها ضد العدوان القادم من وراء البحار فأنهم من أحرار العراق لأن الأحرار لايرتضون ظلم غيرهم كما يرفضون ظلم أهلهم ...

أثبتت إيران أنها دوله تجيد العمل الدبلوماسي وتجيد إتخاذ قرارها ومن الحماقه أن تتورط في عمليات تفجير ناقلات النفط في خليج عمان أو أي مكان أخر لأنها أحدى الدول الكبرى في أوبك التي تصدر النفط وليس من المعقول أن تفعل ما يستفز دول تبحث عن مبرر لضربها .

أحبتي أبناء العراق أشقائي في العروبة والدين من الغيارى ... حين تكون أمريكا وأسرائيل هما من يريد توجيه الضربه القاسيه للدوله الجاره فكل من يتضامن معهما خائن لشرقيته وأنسانيته ووطنيته ودينه ... وهو أبعد مايكون عن الديموقراطيه وحقوق الأنسان .

إيران دوله وكيان ... ربما كانت إدارتها ليست منصفه لبعض أهلها .. لكن القادم لن يكون أكثر إنصافا ... ربما لم تتمكن من إقامة العدل والمساواة بين مواطنيها ... لكن من يأتي من وراء البحار لن يكون أكثر عدلا وأنسانيه ... يخجلنا أن بعض أدعياء الأسلام والعروبه يروجون لضرب دوله مسلمه جاره ويدعمون كل جهد عسكري ضدها ويدفعون المليارات من أجل تدميرها .

ربما كان الحضور الأيراني في العراق ضار ... لكن ضربها سيكون أكثر ضررا بالعراق فلنقف ضد العدوان عليها ونرفض تدخلها في شأننا .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل