إنقاذ

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 18:02
المحور: كتابات ساخرة
    

على ذمة أحد الأصدقاء:
توجهت اليوم 50 فرقة إنقاذ من البصره للكويت لغرض الإسهام في إطفاءحرائقها وإنقاذ غوارقها .
ياسلام ...
الله يرحمك (جسام ) الخلف مامات .
في إحدى القرى المحاذيه للأهوار إعتاد رعاة الأغنام على حرق القصب والبردي من جرف الهور عند جفافه في مواسم شُح الماء كي يوفروا لحيواناتهم مرتع مناسب وحتى لايحول القصب بينها وبين الوصول اليه , وصادف حريق ضفاف الهور في إحدى السنوات هبوب رياح عالية السرعه مما تسبب في تطاير الشرر الذي أتى على بيوت القريه المبنيه من البردي وحسب قربها من موقع الحريق الذي كان يتوغل بالقريه متجها نحو وسطها حيث (مضيف الشيخ) وبيت (جسام) .
وما أن بلغت النار بيت المرحوم حتى شمرأولاده الأربعه عن سواعدهم ليذودوا عن عرينهم الذي بدأت النيران بالتهام أطرافه ,وهنا وقف (الوالد) وصاح بأعلى صوته :
(ها الولاد ها وياي نروح لمضيف الشيخ خاف توصله النار تره مهجومنا مابيه شي يسوه التعب خلوه يولي)
وسسسسسسسلامتكم

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل