أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - اللعبه














المزيد.....

اللعبه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


صعوبه كبرى مخاطبة (طخم) القيادات في بغداد بصفة سياسيين لأنهم فقدوا هذا التوصيف من خلال الأرتجال والخطوات الغير مدروسه في سلوك خبط العشواء الذي رافق إدارتهم لمختلف الملفات , لكن مايجري الأن من تحركات بارزانيه لصب زيت العنصريه على نار العراق الطائفيه يستوجب من المواطن البسيط وقفة يتقي فيها قدر الأمكان وبال ماينتج لأن هذا المواطن هو ضحية مشاكل اليوم وستتضاعف عليه بعد تنفيذ إستفتاء مسعود البارزاني (حفظه الله ورعاه) بصفته النسخه الكورديه للقائد الضروره .
أعتقد إن هناك خطوه يستطيع البرلمان العراقي إتخاذها لأستئصال شأفة أطماع مسعود في (المناطق المتنازع عليها) تتمثل بأجراء إستباقي يستطيع شل حركة الزحف نحو هذه المناطق بقرار برلماني بأغلبية تقرر (كركوك) إقليم ضمن الدوله العراقيه ... مثل هذا القرار سيكتسب شرعيته على خلفية الوضع الخاص لهذه المحافظه وما أقره الدستور الأعرج بما يسمى الماده (140) والأصح هي اللغم 140 , وإذا كان لابد مما ليس منه بُد فعلى هذه الحكومه الفاقده للأهليه أن تتلافى نتائج التهجير القسري لبعض السكان ونقل العديد من الكورد من مناطق سكناهم الى كركوك , خطوه أرى فيها حل يتماهى مع مطلب تركماني وفيه ضمانه للعرب ضمن المحافظه المذكوره أولا .. وثانيا يقطع الطريق على إعلان نتائج مؤامرة مسعود في إستقلال كوردستان العراق , لأنه لن يستطيع تكوين دوله بدون كركوك .
مايجري الأن لعبه ليس غايتها إستقلال شعبنا الكوردي في دولته المستقله , فهذا الحق لن يعترض عليه أي عراقي إن كانت دولة كوردستان الكبرى هي المعلنه .. لكن دولة (مسعودستان) لن تلبي طموحات الكورد ولن تترك العراق في حالة إستقرار , لذا يفترض بمن يَدًعون إنهم قادة العراق أن يقطعوا الطريق على مؤامرة يقودها رجل في وضع غير دستوري لأن ولايته قد إنتهت بموجب الدستور الداخلي للأقليم , ولأنه يتحرك بدوافع نزعه ذاتيه وقد أثبت قبل اليوم عدم حرصه على الدم الكوردي بقدر حرصه على عرشه ... حين إستدعى صدام لقتل الكورد بعد إعلان كوردستان محميه دوليا ووجد إن هناك من ينازعه على العرش ولاحظ غلبة الأخر قرر أن يستنجد بسيده لقتل أبناء جلدته .
إعلنوا إقليم كركوك إن كنتم تفهمون معنى السياسه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - اللعبه