أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (الفايخ ... والدايخ)














المزيد.....

(الفايخ ... والدايخ)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 18:41
المحور: كتابات ساخرة
    



دخل 《ريسان) على مجلسهم وهو يحمل ولده الصغير بين ذراعيه وقد صبغ الدم ثوبه الأبيض بلونه القاني والأب يصرخ مستنجدا بهم طالبا منهم العون في محنته بصغيره الذي فقد القدره على البكاء لكثر مانزف ... بادره شقيق الشيخ وهو يجلس مسترخيا متكئا على جنبه الأيمن على وسادتين ....

- 《شخيره وليدك خو ماكو شي )

- 《ياخير شيخنا ياخير أبنكم فشخه وهالتشوف الدم مسبحه وأريد عونتكم تودونه بالسياره للطبيب )

- 《ماعدنه سيارات بس سيارة الشيخ ومانكدر نصعده بيها خاف يدمرها دم وتدري بالدم نجس والشيخ يستحرم )

- 《شيخنا أبنكم فشخ ابني وهو بين الموت والحياة والسياره تنغسل أفه عليكم .... هاي روح بشر وأنا أب والدنيه ليل وسيارات ماكو )

هنا تدخل 《جبار) طالبا منه العوده الى بيته وتأجيل ذهابه للطبيب الى صباح الغد قائلا ...

- 《ريسان سويتهن كلهن هم تهمت أبن الشيوخ وهم تريد سيارتهم تاخذ ابنك .. روح لهلك والصباح رباح )

لم يتمالك الأب المفجوع نفسه فوضع أبنه على الأرض وأندفع صوب جبار وأمسك بتلابيبه وطرحه أرضا وخنقه بكلتا يديه وهو يصيح بأعلى صوت غاضب ... 《أنت شحطك بالوسطه يامطي يا أبن المطي) هجم الجميع على ريسان بقصد تخليص جبار الذي كان يرفس برجليه ويطوح بيديه و《الزباد) يسيل من فمه ... كانوا يرفعون ريسان من الأرض بقصد تخليص الأخر من كماشة كفيه لكنه كان يرفعه معه ووجهه يحتقن لحظة بعد أخرى وريسان يردد لازمته 《أنته شحطك بالوسطه يامطي يا أبن المطي) ... وبعد التي واللتيا تمكنوا من تخليص جبار وقد شحب وجهه ودمعت عيناه وتمزق مايستر عورته ... وبينا هم يدفعونه ريسان باتجا الباب حيث وضع ابنه كان صراخه مستمر يردد ذات اللازمه 《أنت شحطك بالوسطه يامطي يا ابن المطي) .

《صدك خويه جبارواحد أبنه مفشوخ ودمه يسيل وواحد سيارته عزيزه ومابريد ينطيها رغم ان ابنه هو الجاني ... انت لا أبنك مفشوخ ولاعندك سياره خايف عليها .. شحطك بالوسطه على كولة ريسان ؟؟).

جبار مثال لمن يدافع عن فساد حكام العراق عندما يسمع ذمهم على لسان من أكتوى بنار مفاسدهم 《وما لاكيله ريسان يخنكه).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مي للبيع
- العدس
- الغضب
- مبارك (الباشيه)
- الشاعره !!!
- لو كان (حسون) حيا
- أتِكاء
- (بيت أبو إرحيم)
- ترامب خرج من سوريا
- (هلوسات)
- (صراير) شنان وأمراض (العربان)
- إنقاذ
- لاتخذلني أرجوك
- (خاشقجي) قضيه والشعب ليس قضيه
- (خوش زيان)
- (طيوف موشان)
- حساسية الذيول
- صيام (أبو إسعيده) وفنادق الحكومه
- أبو دعير وبائع الخس وصحة العراقيين
- أبو(لفلف)


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (الفايخ ... والدايخ)