أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - امريكا وصناعة العدو الافتراضي لتشكيل المستقبل














المزيد.....

امريكا وصناعة العدو الافتراضي لتشكيل المستقبل


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 6261 - 2019 / 6 / 15 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفتعال واختلاق الازمات ؛ والفبركات السياسية لتأليب الراي العام ؛ تسويق الانفلات الامني بقوة ؛ تشجيع وركوب موجات الانتفاضات التي تعم الشوارع ؛الحث على العصيان المدني ؛ الترويج الحذق بمهارات مخابراتية للاسلحة والمعدات الحربية بكل انواعها واصنافها والوقوف بقوة وصرامة خلف تبادل الادوار قسرا ما بين السلطة الشرعية وقوى المعارضة ( المعولبة ) في الكثير من دول المنطقة كل ذلك يظهر حجم المؤامرة ؛ والاهداف التخريبية التي خططت لها قوى الشر في الغرب ؛ بمباركة بعض الدول العربية العميلة أمثال ( ابو رغال ) الالفية الثانية ؛ وبقيادة مباشرة من الشيطان الاكبر( امريكا ) لاستهداف البنية التحتية للمنطقة بأسرها من ( طاقة – امدادات المياه – مصانع – مطارات ومصارف ) لتضعنا على أعتاب مرحلة جديدة من الحروب التي تم طبخها بعناية في المطبخ السياسي الامريكي وفق خارطة طريق تعيد ترسيم الحدود السياسية لدول بعينها ؛ وتفوق خطورتها (سايكس بيكو ) القرن العشرين ...
والحرب المرتقبة هي بلا شك الثالثة عالميا ؛ ميدانها يتعدى حدود الارض ليصل الى مديات اوسع وارحب الا وهي الفضاء الشاسع ... اما معدات تلك الحرب فهي تكنولوجيا المعلومات الحديثة ولكن بعقلية استخباراتية ومخابراتية متمرسة لتتبوء بلقب ( الدولة العظمى الاولى في العالم) ...
والشواهد على ذلك كثيرة من بلطجة ؛ عربدة وعنجهية من التي تمارسها الادارة الامريكية في اتجاهات الارض الاربعة لنشرالرعب ؛ الذعر ؛ الفوضى وصناعة الموت لخلق مناخ سياسي متقلب في المنطقة ؛ وتهديد الامن الاقليمي بأستمرار ...
والا لماذا تتهيب امريكا وحلفائها من شركة هواوي الصينية ؛ والمفاعلات النووية الايرانية السلمية ان لم يكن جزء من تلك الريبة التي يشعر بها السياسيون ؛ وصناع الرأي الامريكيون لأعلان ( العدو الافتراضي ) ثم القيام بأستباحة فضائه ؛ وشن العدوان عليه كما يفعل الان مع الصين الشعبية والجارة ايران الاسلامية كمرحلة اولى من صفحات تلك الحرب المراقبة لامحال ...
وما يعزز فرضيتي هو ما كشفه ( سنودن )الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الامريكية ؛ الذي كان يقيم في روسيا كيف ان امريكا وهي احدى دول ( العيون الخمس ) الناطقة بالانجليزية تجتمع لمناقشة المخاوف ؛ والاتفاق على الاساليب المشتركة لردعها وقمعها من خلال جواسيس الكترونيين عملهم التجسس على المعلومات من الاقمار الصناعية ؛ البرامج التي تستخدم ترددات عالية الدقة ؛ الهواتف اللاسلكية وفك تشفير الرسائل ذات القيمة العسكرية ؛او السياسية اوالاقتصادية بغية الهيمنة على الفضاء ومن ثم على اقتصاد العالم بلا منازع ...
اما موضوع الارهاب والمجاميع المسلحة تنظيم ( داعش ) نموذجا فهو بدعة استخباراتية ومخابراتية بامتياز روجت لها دول العيون الخمس لايقاع دول المنطقة في فخها ؛ وجعلها منصة للانطلاق منها لتحقيق مآربها العدوانية في القادم من الايام ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قِممٌ تُعلن الطوارئ، وتزفُّ الفشل والانهزام
- الهبوط الناعم نذير هزيمة وانكسار المستبدين العرب
- من أجل صحافةٍ نظيفةٍ ديمقراطيةٍ
- (ترامب) وطعنة العصر في خصر الإنسانية
- (بومبيو) سفير الشر إلى الشرق الأوسط!
- زيارة (ترامب) اللصوصية إلى العراق... وما خفي أعظم
- (الإرهاب) شماعة لأخطاء الكبار
- الديمقراطية الموهومة عماد حريات الغرب... فرنسا نموذجاً
- التغطية الإعلامية ما بين المهنية والنكاية السياسية
- فلسطين... ما بين خبث اليهود وتنازلات العرب
- الحكومة العراقية ما بين ترقيع الحال وتركيع الرجال
- قد نأتي فجأة... ذات ليلة !
- انتفاضة العراق وثقافة الاتهام
- انتخابات ديمقراطية ام بيع للاوهام
- الإعلام الموجه وصناعة الغباء المجتمعي
- مخاطرٌ أصابت الأمة في قلبها
- يا (أبا رغال) إرفع عنك القناع
- مايقولون الا غرورا
- أخوةٌ أم مواجهة؟
- (ترامب) يقرع طبول حرب سُنيّة شيعية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - امريكا وصناعة العدو الافتراضي لتشكيل المستقبل