أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - في اضمحلال الدولة














المزيد.....

في اضمحلال الدولة


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاكل الصحة و التعليم الآخذة في الاستفحال .. لا يمكن حصرها في ضعف التسيير و سوء الادارة و غيرها من الصيحات الموسمية الجاهزة .. انها ان صح التعبير .. او لم يصح ..ازمة بناء عشوائي .. سماته الاساسية :
1.عبث الدولة
2.خبث الاجهزة
3.انتهازية القطيع ..
تبدأ المسألة باضمحلال الدولة .. لصالح كانتونات اليسار-الخردة .. و الهزات الاجتماعية المفتعلة .. التي تصير "لقطة، بضم اللام" .. تنتظرها الاجهزة .. لنفخها و استعمالها في ضرب الدولة .. عن طريق استثارة انتهازية القطيع .. او استغلال وضعه الرث اصلا (ماديا او معنويا أو الاثنين)..، و بلادة بعض السذج .. و مناضلي السخرة ..
اضمحلال الدولة هنا .. يعني تعرضها لهزات متتالية .. بعيدة كل البعد عن أدلوجة=وهم الصراع الطبقي .. ففي غياب الطبقة .. يبقى الصراع محصورا بين أقطاب و أعمدة الحكم .. و المصالح المرتبطة بها .. في الداخل و الخارج .. و هو الصراع الذي تصل تداعياته الى مختلف الفئات داخل المجتمع ..
عندما نتحدث عن الدولة هنا .. لا نقصد الدولة .. بالمفهوم الايديولوجي .. او حتى العلومي .. الذي بدوره يبقى محط نقاش و تفكيك لا يخلوان من الادلجة .. و الادلجة المضادة .. حتى في مجال البحث الاكاديمي الخالص .. لان المفاهيم المستعملة هي في الاصل .. ايديولوجية ..
لذا نترفع هنا .. مثلا ..عن قول الدولة-الامة .. الدولة-النظام .. الدولة-الحاكم- الفرد .. الدولة-اللادولة .. نتحدث هنا عن شيئ أقرب الى ذلك الكيس الهوائي الفارغ .. الذي يحول دون تغول الاجهزة .. أجهزة الدولة.. و دون تسيب القطيع . الذي لا يهلك نفسه الا بما يعتبره .."مكتسبات" آنية .. تلعب دور المبرر لمزيد من التغول .. و تتيح للأجهزة فرصة اعادة ترتيب اوراق و سندات الدولة ..على موائد الاطراف المانحة ..

تحت ذريعة "الاصلاح" ..

و قد مل التاريخ من تأكيد هذا المسار .. و اعادة انتاجه بشكل أكثر و أكثر سخرية ..



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة التطبيع .. بين التسول و صناعة الفرجة ..!!
- الشعب يرقصُ..
- بخصوص خطاب الذكرى 19 لعيد العرش
- خواطر صباحيّة ... 11
- القطيع, بين القرد و الجماعة ..
- -الاخوان- بين اليوم و البارحة ..
- خلاصة القول .. بخصوص المُسمّى -الحراك-
- المُقاطعة ..
- خواطر صباحيّة .. -10-
- -إيران فوق صفيح ساخن- .. (خواطر صباحيّة)
- خواطر صباحيّة -9- .. إيران فوق صفيح ساخن -4-
- خواطر صباحيّة -8- .. إيران فوق صفيح ساخن -3-
- خواطر صباحيّة.. -7-
- خواطر -صباحيّة- .. -6-
- الشرق الأوسط, بين ظُفر القمر, و قرن الشّمس .. -خواطر صباحيّة ...
- - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها-
- خواطر -صباحية- .. 5
- خواطر -صباحية- .. 4
- خواطر -صباحية- .. 3
- خواطر -صباحيّة- .. 2


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - في اضمحلال الدولة