خواطر صباحيّة ... 11

حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 15:15
المحور: الادب والفن
    

صباح صيفيّ ولا أروع ..

العصافير على غير عادتها.. نشيطة بشكل عجيب ..

عهد التميمي تُعانق الحُرّية ..



ماذا فعلت عهد ..؟؟

رَكَلَتْ صَفَعَتْ جنديّا اسرائيليّا ..

أظنّ بل أجزم, بأنّ الجُنديّ الإسرائيليَّ, كان أشرف من أي كلب سُلطة في الضفّة الغربية أو قطاع موزة .. عفوا .. غزّة ..

و لم يقُم على الأقلّ بردّ التحيّة .. كما تُوصي بذلك.., الأعراف الجاهليّة ..


هُناك, يقترفون جميع الفظائع, باسم المُقاومة و الصّمود ..

يبيعون الأخضر.., و يحرقون اليابس ..

يقتلون الحالم .., و يُخوّنون اليائس ..

باسم الوطن البائس ..


في الأرض المُفترى عليها, و التاريخ المُفترى عليه, و العقل المُفترى عليه, و الضّمير المفترى عليه.. و الدّين المُفترى عليه.. و ..




لكن..

مبروك لعهد .. معانقة الحُريّة ..


هذا الصّباح .. أيقظتني أصوات العصافير باكرا ..

و على غير العادة ..



مبروك لعهد ..

معانقة الحُريّة ..

#حسام_تيمور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل