مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 17:07
المحور:
الادب والفن
أعترف ...
بأن رحلتي اليك
ليست مثل قريش
رحلة بالشتاء والصيف
بل هي جدا طويلة
و تستغرق كل الفصول
واعرف باني اسير
بدرب ليس به نهاية
ولابقعة أمل بيضاء
حيث لا دليل يرشدني
ولا بوصلة تعمل فتدلني
هكذا امشي بقدمي للمجهول
احمل سكيني برقبتي
كعقد زفاف لم يكتمل
واقدمني اليك كقربان
ليلة خميس مقدسة
فاصبح انا فيك
بذات الوقت
قاتل رخيص مأجور
و عابث من الوريد
الى الوريد مقتول
***
أعترف ...
بأنك كضباب صباحي
بمدينة مهجورة
لا يزورها شعاع حلم
او يقترب منها ضوء
نجاة ليمسك به المشنوق
ساعة إعدامة بفناء خلفي
بظهيرة أيلول ناعسة
لا تقدم غير لهث لا متناهي
وراء اقدام الامنيات
المنسية على رصيف
الخذلان ..
***
أعترف ...
بأن الشوق اخرس
لا يعرف منطق الكلام
وكأم ثكلى محرومة من ان ترى
صغارها ولو لدقيقة
غير محسوبة من ضمن
ساعة شاقة اخذتها
قافلة عرس ليس
بها عروس عذراء
الى منفى جديد وامن
من اعين السماء
التي تلاحقها أيما حلت
كمجنونة لا تعترف بالعقل
تحمل على خصرها الضيق
اثار يد احدهم لمسها
ذات كابوس قديم
على اثرها تم نقله
لثلاجة موتى مكتظة
بقطع اشلاء العاشقين
ينتظرون دورهم
متى يتم تشكيلهم
ويعادوا مرة اخرى
ليأخذوا طلسم الشفاء
مختوم باسمك الذي
كل الحول والقوة به
وهم مقطوعة الشفاه
السفلية لئلا يقبلون
واحدة أخرى غيرك
او بعدك ...
او غيرك ...
او بعدك ...
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟