أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند احمد محسن - نحو اللاجدوى














المزيد.....

نحو اللاجدوى


مهند احمد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


خطوة
خطوتين
وينتهي اللا شيء.
ويفتح عمري الأتي
أبوابه المهلله
بدون أي موعد
وأنام ولا دقيقة
في عيونك ِالخجلى
وأهرب منك ِاليك ِ
لعوالم أبدية
يسكن فيها النقاء
وأحمل معي تعبي
في جيبي
وأصر عليك ِ
ولا ترفضين دخولي
وأمشيك ِدربا ليس
له بداية ولا نهاية
ولا يمل مني
ويحملني على جناحيه
الصغيرة بلا ملل
وتتلاشى الوجوه بذاكرتي
وأنسى نفسي بينك ِ
ويمر الوقت بصمت ٍ
وتسقط الهموم بشموخ
تحت أقدامي
وأضمك ِالى صدري
الموحش بقوة
ويبدء تاريخي المحطم
يذق اول إنتصاراته
وأضحك وأضحك
ولا أعرف ابداً
بأن إنتصاري المزعوم
هو نهايتي الأكيدة
التي كنت اخشاها
ولكنك ِبكل روعة
الحمام المهاجر
أخذتيني مني هكذا
مرة واحدة
بلا أي كلام
وذبت فيك ِ
ولم أتكلم بحرف ٍ
وأظل أبحث
عني طويلاً
في زوايا الالم
ولا أجدني
وأسئلك ِ ؟؟؟
فاكتشف بعد فوات الاوان
إني رجعت لأصلي
وإمتزجني قلبك ِِالأبيض
وصرنا لوحة زيتية
تفيض منك ِالطيبة
فنكون أحلى وأنقى
ونمضي معا لا نعرف
الى أين
ولا نهتم
فما دمنا سوية ً
- واحد -
لا نخاف المجهول
ونمشي بدون أسئلة
الى اللا نهاية
الى اللا رجوع
الى اللا جدوى



#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة في حانة عينيك ِ
- قصيدة الوصايا السبع للدخول لجنتك
- قصيدة المنتظرة لا تاتي
- قصيدة حب غير شرعي
- قصيدة الموت لا ياتي على موعد
- تساؤلات رجل منسي
- قصيدة والدليلة تضيع مثلي
- قصيدة ليلة الزجاج المكسور
- سيدة حبيباتي
- هاتف منتصف الليل
- مابين التماثيل
- عجوزان في حانة حمد الصباحية
- الاحتراق حبا
- جنازة عرس
- عاشق القيمر
- قصيدة رجل من ورق
- وهم من نوع اخر
- قصيدة حب تجريدي
- ديكتاتورية مدمقرطة
- أولوية تعيين الخمسينيون


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند احمد محسن - نحو اللاجدوى