أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند احمد محسن - قصيدة في حانة عينيك ِ














المزيد.....

قصيدة في حانة عينيك ِ


مهند احمد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


1
في حانة ِعينيك ِ
أشرب كل الكؤوس
الموجودة على الرف ِ
و لا تكفيني
فأستعير بعضها
من الحانات المجاورة
وأحطمها كلها
عسى أن أثمل
فلا أثمل
ولا أشبع
ولا أرتوي
وأكتشف إن خمرك ِ
هو بعض من خمر ِ
جنة الله على الأرض ِ
ليس به اي سُكُر
ولا ذنب ...
و لا يأخذ العقل
ولا يمسسه بشيء
وأنما يأخذ القلب
ويحتله أيما إحتلال
الى يوم يبعثون
2
في نفس الزاوية
المظلمة تلك َ
بحانة ِعينيك ِ
أُجلس وحيداً
أراقبك ِوأنت ِترقصين
كل الرقصات وتجيدينها
الشرقي والغربي
الزومبا والرومبا
السالس والفانس
وكذلك التانغو
إلا رقصتك ِالأخيرة
لم ولن أفهمها
ولم أعرف أسمها
وهي رقصك ِطول اليوم
على أعصابي البالية
بكل إتقان وحرفية ً
وأنا ما بينك ِ
وبين رقصك ِ
ضائع لا أعرف
لأين أسير
أو كيف نهايتي
ستكون على يديك ِ
والتي أُحبها جداً
تلك النهاية
التي تأتيني منك ِ
وتخلدني
وتمجدني
كمناضل هارب
من ساحات القتال
ومن ثم تعدمني
برصاصك ِالجفني الطائش
فمن ذا الذي يصمد
أمامك ِ ؟؟؟
لا أحد سوى
-إله ٍ- جديد وغريب
لم يتم استخدامه
من قبل
3
و -لي- مع عيونك ِ
ثأراً جداً قديم
ولم أخذه ُ
ولن أفعل
لأني اعرف جيدا
وقتما أريد اغتيالها
سأغتال نفسي فيك
وأطعنني
وأشنقني
وأذبحني
ثم اضيع بمدن ِالنسيان
وأنا أشهد بأنك ِ
كنت ِ على حق
وأنا مذنباً كبير
وكافراً مذ الأزل
حينما زعمت مخطئا
على- مجاراتك ِ
أو أغلبك ِ
ومن ذاك الذي يقدر
أو يفكر حتى
أن يجاريك ِ
أو يفوز عليك ِ ولو
بشوط ٍواحد بمباريات
العشق والهوى والغرام



#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الوصايا السبع للدخول لجنتك
- قصيدة المنتظرة لا تاتي
- قصيدة حب غير شرعي
- قصيدة الموت لا ياتي على موعد
- تساؤلات رجل منسي
- قصيدة والدليلة تضيع مثلي
- قصيدة ليلة الزجاج المكسور
- سيدة حبيباتي
- هاتف منتصف الليل
- مابين التماثيل
- عجوزان في حانة حمد الصباحية
- الاحتراق حبا
- جنازة عرس
- عاشق القيمر
- قصيدة رجل من ورق
- وهم من نوع اخر
- قصيدة حب تجريدي
- ديكتاتورية مدمقرطة
- أولوية تعيين الخمسينيون
- قصيدة ابجدية جديدة


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند احمد محسن - قصيدة في حانة عينيك ِ