مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 02:18
المحور:
الادب والفن
أغفو على ذراعيك
- سيدتي-
كل ليلة بلا وعي
وانا لا اجيد مقاومة
عطرك النيساني
الذي يفوحك
لحنا معتقا
منذ مئة عام
ولم يتذوقه احد
حيث له رائحة السماء
وندى الورود الليلية
وعشق فراشات الصباح
وزقزقة العصافير
التي لا تهدأ
عند رؤية صغارها
فتأخذني خصلات
شعرك الشمسية
لعوالم رغم انفي
لم ادخلها ابدا
ولن اخرج منها
- سالما -
وها انا اعلن
امام كل الملأ
برائتي من دنس
نساء الارض بحبهن
واتوب على يديك
- قديستي -
وامسح كل ذنوبي
السابقة،
بطرف وجهك
الذي لا يشبه اطلاقا
اي وجه نبوي
فقد وشمتك حلما
على جسدي النحيل
لابقى لاخر العمر
ممسوسا بك
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟