مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 10:08
المحور:
الادب والفن
امرأة وفية جداً
- 1-
وفيتِ ...
و نعم ما وفيتِ
ولسكينكِ أُبعثر عمري
وله – فداكِ –
ألف و ألف عمرْ
لم اعلم – دنيتي –
من قبل ،
بأنكِ رائعةً هكذا
والذنب ليس ذنبكِ
ولو قتلتيني ؟؟؟
فمعكِ أنتِ كل العذرْ
- 2-
وفيتِ ...
لذا أشكركِ جداً
و لو تكفي ،
لجمعت كلمات الشكرْ
من أولها لأخرها
و بقيتُ طول الوقت
- لمعروفك الكبير _
أنحني ..
أنثني ..
أشكر ْ
- 3-
سلمتِ ..
ولكل ما جاءني منكِ
- يا معذورتي-
فالهوى غير ملزم
أن يكون لأخرهِ
نشوى ..
سلوى ..
طُهرْ
- 4-
و نهضتُ من نومي
و ياليتني لم أنهض
فها هنا بقاياي
وعلى صدري البريء
أجدكِ قد رقصتِ
- طويلا – بلا تعب
وعلى شرايينه
أقمتِ طقوسكِ البدائية
وبحضوركِ – الفوضوي –
وصل لأعلى ذرواتهِ
الصراخ ..
العويل ..
السكرْ
- 5-
لكِ ما تريدي
لا أعاتب
سأطوي وجهكِ للأبد
وأمشي بدوني
وصمتي في ،
وحزني في ،
يتوسع ..
يشمخ ..
يكبرْ
-6-
وفيتِ .. ووفيتِ
وكل كلي –حبيبتي–
يدين لكِ بالجميل
وأعذريني ،
إذ شككت لحظة
فلم أعرف أبداً
إن بعض الوفاء
كان لديكِ عذرْ
كان لديكِ عذرْ
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟