مهند احمد محسن
الحوار المتمدن-العدد: 6219 - 2019 / 5 / 3 - 02:25
المحور:
الادب والفن
أتدرين ؟؟؟
لوجهك المشمس الجميل
طعم سيكارة الصباح
ورائحة طفل صغير
لم تشمه امه
منذ الف ليل
وكأفراج لسجين ملقى
بين اركان النسيان
جائته حريته
بعد انتظارا مميت
ووقت طويل
***
أتعرفين ؟؟؟
هذي الملامح المخيفة
شحوبي ،
نحولي ،
تأملي في قليلا
ووجهي أ...أتذكريه
توقفي قليلا
تمعني في عيني
إبحري فيهما
وإبحثي عن فرحتي
وخبريني ،
كيف حال قلبي
وأنا ...
لو وجدتيني
أو وجدتيه ؟؟؟
***
أتصدقين ؟؟؟
بأن كل أشيائي
تخونني ،
وتذكرني بك
يدي ..
ورقي ..
شعري ..
وحتى السماء تصعقني
عندما أرى صفائها
كعينيك -النبيذية-
ويتهيأ لي ...
بأنك تصيحي بأسمي
فأتيه طويلا مني
وأدري ولا أدري
فأتجاهل كل شيء
من حولي ،
ولا اقدر اتنفس
خارج حدود منفاك
ففي أسى يؤرقني
وحرقة بصدري عليك
تنطفيء متى اتيت
فتعالي - بالله عليك -
لأتوج صبر عيوني
برؤيتك ،
ويرجع لي
ولو بعض عمري
بعض عمري
#مهند_احمد_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟