يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 22:30
المحور:
الادب والفن
بهدوء
أفردَ يديه إلى صدره،
إنه يتحدث الآن من أجله
كأن لا سببَ يمنعه عن ذلك.
فكَّرَ " أنني ما زلت على سطح الرماديِّ العاري"
وتحت طاولةٍ لصيقة بالأرض،
حرَّك ساقيه.
منذُ أعوام
بلغَ سنَّ الذَهاب
وثمة من يقول :
" إن لك وجهاً جديراً أن يَفعل هذا "،
سيدةٌ في مكان ما
لها ذكريات عمودية،
كانت تسوِّي
مقداراً منه على سريرها،
نظرَتْ إليه بنشوة،
وتحت لُهاثِ صدرِها الخفيّ،
همَستْ بنصف إغماضة:
" لا تنسَ أن تُرسِلَ بطاقةً صغيرة،
لدى وصولك ".
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟