يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6219 - 2019 / 5 / 3 - 21:56
المحور:
الادب والفن
الساعة،
وأنا أتأملُ طرَفَ سيجارتي،
تأخُذني الرغبةُ
وأنا اندفِع كُلي،
لدخانٍ شبيهٍ بمسحوقِ قصيدة،
مرتديا ما يتبقّى ورائي.
الجميعُ ينظرون إلى السماء،
وأنا أركضُ نحو الأخضر..
لما يستحق قهوةً صباحية
أمام نافذةِ نظر، على ملامحٍ
شبيهةٍ بالأوراقِ المُبتلة،
وحيث هسيسُ ما بين الاصابع.
لا شيءَ يستطيعُ أن ينزعَ مني اللحظةَ
ولا ما يلهُثُ تحت أحجارِ الياقوت.
العالَمُ ليس رمادياً..
ليس بالضبطِ كما نتوقعُ أحياناً،
لكن في الغالب،
كما المُخيِّلةِ الناشطةِ أبداً،
يحتاجُ لقدمينِ حافيتين
ينبسطُ الهواءُ تحتهما،
وذراعين كلها أنوف.
يحتاجُ لتألقِكَ..
لتموّجِ قلبِكَ،
كي تُصبحَ أزرقاً،
بالضبط..
بالضبط،
ولفجوةٍ فيك
كما رئةِ البحر.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟