أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - نبعٌ من عينين!..














المزيد.....

نبعٌ من عينين!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


لماذا تراهُ لا يُضيء
أتراهُ عندما أغلقَ البابَ
وأرخى ذراعيه، نسي،
أن يأخُذَ مِنديلاً،
حين يلتقط،
من صُندوقِ قلبِه،
أغنيةً هزيلة، سمراء،
تخرجُ من جوفِ حلَقةٍ غامضة،
أن يمسَحَ عن خديها المُزرَقين
يباسَ الحربِ المُبتذلة؟
ما جدوى الإمتاعِ
وأنت تعشقُ البحرَ،
أن تمضي دونَ مغازلةِ
ملامحٌ مرتبِكةٌ
تنتظرُ أمامَ طاولةٍ خشبية،
العثورُ عليه ليس بالأمرِ الصعب.
أو أن تبدو ضائعاً،
وربما الأسوأ،
أن تُسيءَ استعمالَ صندوقِكَ الصغير
أو تفقدَ حزنَكَ الملاك
حين يرافِقُكَ،
لنومِ المتعة.
ليس الأمرُ رديئاً
أن تفتشَ عمّا يلتمعُ في الظلام
وأنت تُطفئُ شمعةَ الزورِ
وتتَّبعُ ضرورَتَك،
متشبِّثاً بنخبِ ذراعيك..
عنوانُك أنت،
أحدُكما القِفلُ،
والآخرُ مفتاحُ العرفان.
أو تتحدثُ عن الحرب،
وتنسى تلكمُ السيداتِ الصغيرات، الضاحكات،
اللواتي يقُمنَ ببعضِ المضايقات العذبة
وأنت في طريقِكَ
لدهشةٍ، تدعوكَ للبكاء،
سيبدو النورُ غزيراً
من شدةِ التأثر،
وان، للحظةٍ، لا إسم لها،
اشبهُ بنبعٍ من عينين
ستغرِقُك، بحُمّى التَجوال،
وبرائحةِ ليلٍ رنّان.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسماءٍ باقية!..
- مَيَلانُ الحافّة!
- الغرق المؤثر!...
- في الجذلِ الغابي!..
- في عُزلةِ الانفِراط!..
- إمرأةٌ في لحظة..
- بلا كلمات!..
- مما لا يعوَّضُ!..
- البدايةُ دائماً..
- .. والفستق إذا أنفَلق ..
- عن جدوى ما !...
- وعميقاً تبقى الرائحة..
- التلمُّسُ الغريق!..
- عطشٌ لبحر الفضة!..
- لم تكُنْ، سوى أنها هي!...
- لمجرَّدِ التسليةِ، فقط !..
- وعن اسمُكَ، سألناك..
- الحبُّ بملامِحِ اللون!.
- النقطةُ النائية..
- غِوايةٌ للزمنِ، وللتَحليق!


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - نبعٌ من عينين!..