أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحبُّ بملامِحِ اللون!.














المزيد.....

الحبُّ بملامِحِ اللون!.


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


هيا أيها الثلجُ الدافئُ
إستَرِدَّ أنفاسَكَ
سأجعلُكَ بمأمَنٍ في أعماقي!
:
:
في الأسرارِ التي تنقُلُها الريحُ،
كيف أن الحبَّ يحدُثُ بريئاً،
ويولَدُ كما خادرةٍ
تختبئُ في حُجرةٍ من حُجُراتِ الإثمِ الأبيض..
بعيداً عن الوحدةِ والمَلل.
هناك، تَفيضُ بما لا تتوقع،
حين تديرُ الجُرأةُ الأولى
بصرَها في كلِّ اتِّجاه
لتتأكدَ من أنَّ لا أحدَ
يستطيعُ شَطرَ الماءِ لاتِّجاهين،
وأنَّ الأبعادَ كما الاجزاءِ المُتلاصِقةِ
تُوَلِّدُ الحماسةَ في رائحتِها الخاصة،
ولا تخضعُ لرقابةِ تخبُّطِ الممراتِ الخفية.
سريٌ هو، كدفءٍ بين فخذين،
ولفَرطِ أنانيةٍ فيهما،
يلتذانِ بالاحتِكاك.
وأحيانا كما إشاعةٍ يتناقَلُها طفلانِ
يبتكران مُناوبةَ الشروحِ الصغيرة.
ولأنهما يجهلان المحرَّمَ
والمشكوكَ فيه،
يمارسان حيلةَ الاهتداءِ بالمُلامسةِ
حيث لا أحدَ يراهما.
وكما حدثٍ مُفاجئٍ
لا يتطلَّبُ الصَفحَ،
لحظةَ يتحولُ لفضيحةٍ سعيدةِ تملأُ الحياةَ،
سوى وحيٌ بدائيٌّ
ولأسبابِ إنسانٍ بوهيمي،
خليطٌ من الماءِ والطين،
ولأنه لا يكلِّمُكَ بالمنطِق
لا يُمكِن أن تتبينَ مداه،
سوى لونَهُ الليموني
وفيما عدا مناخَ
شمسٍ خَلّاقة.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقطةُ النائية..
- غِوايةٌ للزمنِ، وللتَحليق!
- آه يا ليل، والقمر ..
- الحوار الملول 1..
- لآخرِ مرّة!..
- كِلانا بين ماءٍ ويابسة!
- بئرٌ، برَهنِ القيظ!..
- ينساب....
- لماذا؟...
- إلى أقصى حدٍ ..
- همهمة إناء..
- ما يفصُلُ المُتناثِرُ عن بعضِهِ!..
- تفاصيل على سجيتها!
- بعض شيء، كان كل شيء!
- زمنُ علاماتِ الاستِفهام!..
- جريئةٌ، ثنياتُ اللاذعِ! ..
- خَرفُ الوسائل!..
- تانغو الاسطورة..
- من أي جنس هو، ونحنُ؟..
- هل دون جدوى؟..


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الحبُّ بملامِحِ اللون!.