يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 16:12
المحور:
الادب والفن
لحسنِ الحظ
وأنت تتدحرجُ مليا
أنكَ تسمعُ ارتطامك،
مكتظاً بماشيةِ محصول الصمت،
وللآن لم تطلق صرخة معتوهة.
وهل لآتٍ تغفو على زنديه أحلام الصبايا
ويا ممسكا بمرهف الحلم
وملحاً، يجسدُ دينك
وفيك نشوة لا تغفر كافريها
ولا تبتأس لمذاقه عروق السجايا.
هل ستتصرف على هذا النحو
تفتقد أختاً تندبُ رحيل توازيك،
إن غادرك ظلك
وحل شيخ الاشياء التافهة؟.
ها هي تقف خلف الباب
تكابد في وجهك الراحل..
تقلب طقس شرود الكامن فيك،
لا ذنب إذا،
الأمر عجيب
أي قيمة للمخيلة أن لم تقلق مثلك..
لا جدوى إن لم تصحبك
لمأوى وحشة تردد فيك صوت الليل
وتضرب مثلك وجه الميسور الراكد،
وتحيي فيك وثنيك..
ربيبُ المجهول فيك.
ما معنى أن تنتظر سفينة
تبحث عن مسافرين
مصابين بشذوذ تانغو الاسماك،
وليس غير خيزران وألياف وغناء مجنون
مليئة بالشباك!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟