يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 01:06
المحور:
الادب والفن
العالم صغير،
وتحت وابل الاسئلة الخفية
أخذتنا الدهشة لأكفٍ من الصفات الملموسة
استيقظت تواً
على فرصة الاستمتاع والشفقة.
بعض رفوف حياتنا،
غير آبهة لما في الطرق غير الآمنة،
نسقت روحينا
كما معجزة المطابقة.
" هل القلب قابلٌ للاصلاح
كما الأرض،
أم ماذا " ؟
سألت، وهي تطأ أنفاس سيجارتها.
ذاك الحماس العميق
ما كان يحتاج لمعرفة ما يدور بخلدها.
هل هي الرغبة أم شيء يتأجج بطيئا
وكذا ما يعترينا من حزن
كان يساقينا بالممنوع
والاحساس المبهم.
شيء كان يطير مسرعا
وثمة شيء يحدق بوجهينا
يتخفى دون عناء.
كيف تسنى لي
أن أمضغ آخر أنفاس الترياق.
ما كنتُ أحسب أن دخان الرئتين
غير جدير بالموت سغبا!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟