يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 18:06
المحور:
الادب والفن
مثلُ وردةٍ على قيدِ الحياة،
لحظةَ اطبَقَتْ جفونَها
تطلُبُ استسلامَها الاعمى،
وخوفٌ أن تبيتَ في حُلكةِ فُقدانها
هبَّتْ من تحت تساقطِها،
مخلوقةً كما الخيال الماجن.
الجميعُ كانوا نياماً
وشيءٌ من الخَبيءِ تحتَ الغِطاء
لا سلطانَ عليه،
تغَلْغَل في استحواذِها،
وقتَ لم تجِدْ غضاضةً
وهي تشكو من جرحِ أمومتِها
أن تحتَضِن حزمةَ جسدِها، فقط،
وكالعتابِ الدمويّ،
تمرَّغَت تحت قدميها.
ذاك العُريُ السجين
تشمَّمته رضيعاً في ليلِها الاحتفاليّ
مخلصةً كما وردة مفجوعة!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟