يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 17:39
المحور:
الادب والفن
تساءَلتُ ، إن كان الوحلُ،
حين انزلقَ تحت قدميهما،
وضوءُ القمر
سيكذِّب هو الآخر.
لحظةَ كادت تفقد توازنَها
وشدَّها ببطءٍ من إبطيها
وكيف تدحرجَ نهداها
من نحرِه حتى
مَرَكَّبِ نقصِ المناعةِ فيه
ولأنها كمن يتأرجحُ في فضاء
الأخطاءِ في العناوين
والطيرانِ بين الطيّات،
تقلَّصَ جسدُها تحت أوامرِ صدره
ولمفاجأةِ الانطفاءةِ المباغِتة.
ماذا يحدث
لو لم تندسَّ أكثر..
لو لم تتشبث..
لو لم تترنَّح مبتلةً،
في الطوقِ الهزيلِ الانفاس
هل ستنكمشُ أكثر
أم ستكتمُ حشرجَتها النَّزِقة
وعينيها السوداوين
وارتخاء ركبتيها،
لحظة التقط شفتيها المحلِّقة
لينزع عنهما ضيقَهما التدريجي
ويكتمُ فيهما أنينَ الهبوط؟.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟