يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 18:06
المحور:
الادب والفن
إعطِ للرحلةِ صدرَك..
مارِسْها مئات المرات،
عَوَّد جميعَك لحركاتِ الأخذ
ونَسِّق خطوات قلبِك فيها.
خُذْها أمامَ الحشدِ البائس
راقِصْها حتى تُصْبِحَ محظيةً،
فاللائي إن لم تَفْرِطْ فيهن نزيفَ ممارسةِ الأخذ
ينفُذْنَ إليك كمخالبِ وحشٍ ماهر
وفجورِ جنونِ يأسٍ، وسخرية.
وأنك كما عودتك إبن أبيك
دُسَّ تطاولَك إلى أقصى مداه.
في الفالس الأسعد
أجهِد،
أجهد، كاللفِّ إلى أقصاه..
كالدورانِ يَبذُلُ آخرَ طاقتِه
لحُلُمِ تلذُّذِهِ،
وتفوقه على هلعِ الاغماء.
أنت لم تدركْكَ الشيخوخةُ
قبل آوانِ شذوذِك بالإيحاء الساخن،
وبما أضْفَتْه شمسُك
اقصى سرعتها،
ستُحَسِّن تانغو المضغِ
بملامحِ طفلٍ يتشهّى نُقاطَ جميعِ الألوان
تنمو رويداً..
رويداً
رويداً،
حتى يكتملُ فيك
وضوحُك لنهدِ يُقّطِّعُ أنفاسَ
سغبك للأسبابِ المجهولة
ويملأُ رأسَك بالسببِ الماضغ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟