يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 22:57
المحور:
الادب والفن
إختَرْ ما شئت
هنا شرقُ البحرِ الازرق،
وهناك أُُغرِقُكَ بحُضنِ عيوني
وأنت شهيٌّ.
يقولون: سقطتَ كثيراً بألمِ الحب،
وموسيقى سلسلةِ الحرارة وسحابةِ أغنيةٍ
وبين أكُفِّ الصيادين
واصلتُ " أنا أحبكِ "
كي لا تحتضنَ فكرةً أخرى،
بل سلسلةَ كلمات
لا تنشأُ من أوردة خليجٍ آخر.
وبارَكَك الصيادون
غسلوا البحرَ بماء الصيف
وأنشأوا منكَ نبياً.
هل يبدو لك أنَّ الموتَ محنيُّ الظهر
والقمرَ مجردُ مصباحٍ
يواصلُ شخصاً آخر،
لا يعرفُ أنك ابنٌ لتعابيرِك أنت،
وسيقفل بعدك بيانو البحر
مفاتيح أنين لبوة
تتمرغ بسحابة أوردة خليجك أنت،
وتُواصل عِواءَ الريح؟
لحظة أنطلقَ أحدُهم
يشقُّ عَبابَ الصمت،
كان الساحلُ يمتدُّ بأقصى سرعتِه،
أما أنت،
فكنت، والقشعريرةَ تواكِبُ موسِمَك الهاطل،
تتذوق شاعريةَ امرأةٍ
خِلاسيةٍ كالصدمة،
وبلونِ المأوى والخِدرِ،
تجعلُك تنسى الكلمات،
وتنتميان لحرارةِ الأوردة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟