يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5997 - 2018 / 9 / 17 - 22:51
المحور:
الادب والفن
أكثرُ رشاقةٍ..
وحينَ الحريرُ يرفرفُ في الهواء،
ثمةَ ألوانٌ للتسلية
تبحثُ في وجوهِ المسافرين،
تنتظرُ الدليلَ المُجْهَد
حاملاً صوتُ تأهُّبِه
من أخمصِ قدميه لِقاعِ خُضرَتِه، مطر.
لحظةَ يقفِزُ من الصَّارِية
للميناءِ الخالي ..
ليعَانِقَ شرودَ شفتين
كما فراشةٍ مشحونةٍ بالرفيف.
ما الذي سيحصلُ
كما فعلت لحضورِ الذي سيجيء
لو أنه فعلَ وأَحضرَني،
لنستعيدَ سويةً ما نفكرُ فيه
ونشرَعُ في الطيران؟!
بذات اليدين البارعتين للمغامرة
بذاتِ الحدادِ الغامض.
تماماً بذات الغامضِ، الشرود، الراقص،
سأختتِمُ آخرَ جملةٍ بائسة ..
ومشاهدةَ ما ينتمي للكثير،
فقط لِما ينسجمُ بالكامل،
شكراً لأنك علَّمتَني الكثيرَ
أيُّها الدرب.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟