يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 05:45
المحور:
الادب والفن
عند أي وجع،
أو صبر أو دوام خطى،
أقف عندها معكِ؟...
كل شيء لا يغادرني.
....
على غير ما في الحكاية الخرافية
عدد لا يحصى من الرغبات،
عند ذاك، لن تترك يدي،
إلا وانا أنفجر في الولع!
....
ماذا هناك،
بمعنى أصح، وا أسفاه،
بعضٌ مني
لم يبلغ رائحة الغرائز،
وربما على سبيل العراء فقط!
....
لليلة واحدة،
والدم الخلاسي، بلون أرقها المجنح،
يقلق جسدها.
في اليوم التالي
وصلت شاحبة!
....
إلهة الذنوب الحميمة،
" أليبا "..
الهشة بالضيق،
وهي تستلقي على ممشوقها الشكولاتي،
أغلقت عينيها.....
كانت تلتقط ما يحيط .
....
حجرة فسيحة،
وأخرى تنسدل على حواس السرير،
كيف يصدق محراب الياسمين
أن التي تُدربُ تنويم غريمها الطفل،
ارتكبت صحوة كل النساء!
....
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟