يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 00:34
المحور:
الادب والفن
حتى لو لم يكن الابيض ناصعا
والشال الازرق
ينتظر من يزيحه بشفتيه عن عنقك،
وحتى لو لم يقلبكِ بين اصابعه
كما الساعة المتأخرة
وأنتِ تقفين شاردة الذهن
بحضور لحظة الرحيل
كما حياة تتنفس وحيدة،
حتى لو كنت وراء عينيكِ القلقتين
غائبة وراء تفوقك الوردي
والاغماضة الجليلة،
يلفها اخطبوط يزيده الاحساس بالتفوق،
وحتى لو لم يغطيك ما يذكرك بليلة من ألف ليلة
دون الاكتراث بصيغ الجمع والعابرين
سيبقى هذا الوجيز المليء بالإيجاب
ورائحة ياسمين جسدك
وما يفعل السحر لحظة تغيبين عن الانظار،
هو الدم نفسه
الذي لم ينجيكِ من تدفقه العنيف!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟