يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 19:18
المحور:
الادب والفن
.. " في الوضعِ الآمنِ،
وحتى لو لِلحظات،
سيكونُ رائعاً ".
فكَّرَ، وهو يزيحُ الغِطاءَ عنه،
أن يبتسمَ بهدوء.
في الجانبِ المحفورِ في الذاكرةِ
انبَعَثَتْ رائحةُ السَوسَنِ
تلك التي تُذَكِّرُهُ بأمنيةِ
زيارةِ قريةٍ من قرى العالم.
في أجمَّةِ من أجَماتِ الأبعادِ
تَناهى صوتُ قطار،
لم يكُنْ ذلكَ مَدعاةً للتسلية، فقط،
لكن من سماءٍ رحيمةٍ
وعلى جانبٍ من مسرَّةٍ ليست بعيدة
أطلقَ آهةً مُترَنِّحة:
" كم أنتَ عجوزٌ أيها القطار..
هههه،
مثلي تماماً "!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟