يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 21:08
المحور:
الادب والفن
متوحِّدةٌ..
متطلِّبةٌ،
توشِكُ تَطعَنُ قدمَيها بالارتماءِ
وإلى الوراءِ تضُجُّ بالضَحِكِ الحائر،
تنبعِثُ برائحةِ اللحمِ السرِّي
وشِواءِ الدغلِ الكَثْ.
أتراها بوسعِ المحترق
تبحثُ عن مأوى؟
هذا الضغطُ المُتعرِّقُ
عالمٌ أسود، شديدُ الحرارةِ
وما وراءَ هذا الجبينِ المصدومِ
ألوانٌ من العِتابِ الصامتِ
وثمةَ افكارٌ خفيضةٌ
تركضُ كفئرانٍ شقية
في حقلِ ثلاثينِها،
وضوضاءٌ ستصبِحُ مغرمة.
وهل غير أنها هالِكةٌ
ومطعونةٌ بالشتاءِ اللذيذ،
بل أسوأ،
كأنها في قفصٍ بلا حواجزٍ
جَذِلةٌ ومُذْنِبَةٌ باللون!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟