أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لا توقظ بئر الشم!














المزيد.....

لا توقظ بئر الشم!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


لا توقظ بئر الشم!
..................
حبكِ إناءٌ
يستدرج ناقوط الحس
لسغب الشوق، حنيناً،
كأن لواعجه
جروفٌ بلا ماء.
هل ثمةَ من يعطي لسكون الليل، وجها،
ويرتعش بالنشوة
من رأسه لفيض قدميه،
كيف، لا يخترق جدار الصمت؟
خفيضا، يرتمي كقطيعٍ بريِّ
يسنده غموض السمع،
ثمةَ بحرٌ يلجُ ملتويا، وسادته
وثوبٌ أزرقٌ
يبعثرُه
حين ينام وحيداً في الطل،
ويضيف منتعشا:
" أغارُ عليك من نسمة الجنوبِ "
وكان مُحّياهُ
كثغر حبيبته
وكالحب جديدا،
ينتاب الآفاق
شريدا من صحوته،
كعزاء الجاز على وجهٍ
كان يتنزه في دغل النشوة،
فارق أقداح الروم،
وعلى سعتهما، عيناه
تسبر اغوار ثمالته.
من يعظ القلب:
" لا توقظ بئر الشم،
هذا الاهتزاز، ملاك الخمرةِ
إن لم ينزعك،
يُحيلُ بقاياك حرثاً للخدرِ"،
بهدوء،
كما المشرط في الزبد،
إن تنسل للجذل وحيداً
وكالعطر
" يبوح بكل الاشياء
دون أن يقول شيئاً ".
سيدغدغك تأملك
ويأخذك لورم الرغبة.
ماذا لو لم تتداع تلك الليلة،
وبين ذراعين جميلين
ألقيت حمى رأسك
لمؤنثك الغارق في الظلمة،
وترددت بين الغفوة وجمر البرد
لحنين امرأة،
للآن تعدُّ لك، فنجان القهوة
وطيران، يأخذها للمأهول..
وبكاء؟!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبيب المخمل!..
- لماذا الحبُ بالحواس؟..
- فك الخط !..
- ... وماذا بعد؟!
- للحياء، قدمين عاريين..
- ما لا يمنعُ الضَحكَ، أيضاً!..
- من فرطِ الأرقِ، أحياناً!
- لأشدّ ما يكونُ غزيراً..
- النهارُ مستديرٌ دائماً..
- ما ينفرط!..
- في العالمِ الدقيقِ جدا!..
- نبعٌ من عينين!..
- لسماءٍ باقية!..
- مَيَلانُ الحافّة!
- الغرق المؤثر!...
- في الجذلِ الغابي!..
- في عُزلةِ الانفِراط!..
- إمرأةٌ في لحظة..
- بلا كلمات!..
- مما لا يعوَّضُ!..


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لا توقظ بئر الشم!