يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 21:07
المحور:
الادب والفن
لم أسألهُ : " من سيَحمِلُني إلى سريري "؟!
يقول نادلُ الحانة:
" قدميكَ سيدي ".
:
كما لابدَّ منه، بعد العشاء،
أفكر، وأنا أحكُّ رأسي،
" وماذا بعد النوم " ؟!
:
لا تقُلْ، أنكَ أحمق،
لا أحدَ يراك
حين تكفُّ عن الهَراء.
:
بعد خروجِها مباشرة،
عادَتْ ثانية.
قالت : " أشتقتُ إليك ".
:
جيئةً، وذهابا،
كان تحتَ نافذتِها
يقطعُ صمتَ الوحدة!
:
ربما للعزاءِ وحدَه
ما تحتاجه الوردةُ من السمادِ العَفِن!
:
" أنا أحتاجُ لأصابعَ طيبة،
معكِ أنتِ "
" وأنا أحتاجُ لكفٍ دافئ،
معكَ أنت ".
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟