يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 17:57
المحور:
الادب والفن
في الغرفةِ الملأى بالنوم..
في الليلِ الذي يأتي تباعاً.
في الغرفة الملأى بالعتاب الساكن،
ولحظة تسيل الزرقة
حيث لبحر مائع،
ولأنه كما النوم تماماً
سيرحل عما قريب.
في الغرفة الملأى بصدى الغناء
وبما لم يولد بعد،
وعلى ما فيها من حفيفٍ مستديرٍ
واتجاهٍ زلقٍ يداعب جفنيه،
كان أمامَ الطرف الآخرِ الآتي
على مبعدةِ نافذة
ورجاءٍ ملحاح،
ووحمةٍ عِند منبت ما بين الكتفين،
كشظية خشبية تحت الأظفر،
يشعر بالحكة..
يطل على باحة قديمة
ينتظر عودتها..
منامتها الشتائية الرمادية،
لتدسَ دفءَ أناملها
وهي تستغفرُ عن رحيلها،
تداعبُ وحامَ الحكةِ
التي بحاجةٍ لصراخ!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟