أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حتى ترى كلَّ شيء..














المزيد.....

حتى ترى كلَّ شيء..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


حتى ترى كلَّ شيء..
.........
ليسَ عليكَ، أن تُضاهيَ نصفَك الآخر.
فبعضُ النساء يفكِّرن بشيء،
ويتحدثنَ عن شيء آخر!
.....
عمّا قريب
سيذهبُ البحرُ لمأواه،
وينسلُّ من به رجاء
لمصيرٍ يشبهُ الطين.
وثمة لمسةٌ على بطنِ امرأة تبتسم بخمول
لحظة كفَّ جنينُها عن المشاغبة،
وكما كفَّ الكثيرون،
ممن يصنعُ النعاسُ حركاتَهم اليومية،
عن الاعجاب بالخوخ المجفف
وبزقزقة سيقان تشكلان تحت الغطاء
زاويتَها المتناثرة .. المتطايرة،
وبسمكٍ فضي يتنفسُ بصعوبة.
ما ينبغي التفكيرُ فيه
أنك حين ترتدي ثيابَ حدادِك الليلية،
ستكون لوحدِك على الطريق
منبسطاً جدا..
رتيباً جدا..
ضائعاً، وحدَك مع موسيقاك
تنظرُ لتلك الصدمة
العاقلةِ المحتشمةِ،
بشراهةِ طفلٍ
يوشك الغرقُ بالإغتلام،
وممرضةٌ تجدُ له أعذارَ
مرضِ اصابعه المحتقنة.
ولأنك لا تشبهُ أحدا،
يجب أن تصمت
كما بخارٍ عارٍ وأسمر
يجره قاربٌ ذاتي.
أنت ذاهبٌ
وليس بحاجةٍ إلا لِذُروةٍ واحدة..
ولمسامٍ غريزي يُطلق فيك عطشَ الإغماء
لجرعةٍ في حانة.
ليس أكثر من فضول
لم يفقد هيأتَه السحرية
أمام رجلٍ وامرأة يتبادلان النظر
لتكسرَ اللؤلؤَ في عينيك
ولما لا تستطيع بلوغَه.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة، على هذا النحو!
- حلمُ الإشاراتِ الخفية!..
- وَبِنا التشبث أكثر!..
- من يُتلِفُ المفاجأةَ، أولاً.. الحِوارُ أو الصوت؟!
- على أطرافِ اللحظة!..
- الهائل، كما قطعةِ ثلجٍ صغيرة!
- من يتلف المفاجأة، الحوار أو الصوت؟!
- المُستَنسَخون! قصة قصيرة
- البحث عن البطل والشيء الأروع!..
- الإدانة!.. قصة قصيرة
- وَحْمة..
- لا حداً للصوت!..
- لا توقظ بئر الشم!
- دبيب المخمل!..
- لماذا الحبُ بالحواس؟..
- فك الخط !..
- ... وماذا بعد؟!
- للحياء، قدمين عاريين..
- ما لا يمنعُ الضَحكَ، أيضاً!..
- من فرطِ الأرقِ، أحياناً!


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حتى ترى كلَّ شيء..