أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنفْسِك ؟














المزيد.....

وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنفْسِك ؟


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6231 - 2019 / 5 / 16 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنفْسِك ؟


أنا دائماً في المكانِ الخَطَأِ ..
في الوقتِ الخَطَأ .
أنا الذي يُجيبُ دائماً ، عن الأسئلةِ الخاطئة ..
الآتيةِ من الجهاتِ الخطأ.
أسئلةٌ سخيفةٌ من قبيل ..
لماذا جِئْتَ لهذا العالم
ولماذا تستَمِرُّ بهذا العَيْشِ ، الذي لا عَيْشَ فيهِ
ولماذا تموتُ
وماذا سيحدثُ بعد ذلك ؟
كانَ يُفْتَرَضُ بي ، أنْ لا أعيشَ طويلاً
لأُجيبَ عن أسئلةِ كهذه.
كانَ عَلَيَّ أنْ أنتظِرَ ذلك السؤال العظيم ..
وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنَفْسِكَ ،
ماذا فَعَلْتَ..
بعدَ إنْ جِئْتَ لهذا العالم ؟
غيرَ أنّ لا أحدَ الآن ، يسألُ سؤالاً كهذا.
لو أنّهُم سألوا ، لكنتُ أجَبْتُ ..
لا شيءَ .. لا شيء ..
كُلُّ شيءٍ كان لا شيء
في هذا الزمانِ الغشيم.
كنتُ سأُجيبُ هكذا
بدلاً عن رواية هذهِ القصصِ المُشينةِ عن الذات
التي بدأتُ بتلفيقها
منذُ تلكَ اللحظةِ العاديّةِ جدّاً
التي رماني بها آلَ "شامان"
في "سامَرّاءَ" تلك ..
وإلى هذه اللحظةِ اليابسة
حيثُ أجلسُ في غرفةٍ موحشةٍ في بغداد
لأكتُبَ لكم
هذا الهراءَ الشاسِعَ كُلّه.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أينَ أنت .. حينَ نحتاجُ إليك
- هذا الماعِزُ الجَبَليّ .. لا يمكنُ أنْ يبكي
- إلى سينما النصر.. يا ولدي الحبيب
- مقاطع من حكاية التنمية ، والتخلُّف، وتنمية التخلُّف، في العر ...
- صيام رقم واحد
- رمضانُ الذي يطرحُ الأسئلة
- كَاردينيا وطُلاّب و تَوَحُّد عائلي
- سأعود .. سأعود
- علاءُ -الدين- والمصباحُ الأمريكيِّ العظيم
- عُمّالٌ .. وعيدٌ .. و فائضُ قيمة
- عن البرّ والبحرِ والسُفُنِ العتيقةِ والسَخامِ الكثيف
- الحياةُ طويلةٌ جدّاً
- يومُ العُطلةِ صباحاً ، والتمرِ الخِسْتاويِّ العظيم
- مارسيليز فرنسي .. مارسيليز عراقي
- نملةُ الحُزنِ .. في مخزنِ العائلة
- وجوهُ النساءِ القديمات ، في الغُرَفِ الفارغة
- من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين
- قُلْ وداعاً أيُّها العالَم ، وأنتَظِرْ الفراغَ العظيم
- ثورة السودان الآن .. وثوراتنا السابقة
- ثقوبٌ سوداءُ .. لأمّي


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - وأنتَ .. ماذا فَعَلْتَ بنفْسِك ؟