أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا















المزيد.....


الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6227 - 2019 / 5 / 12 - 12:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مشكلة الحضور في الآن هنا ( البديل الثالث ) .
( النسخة النهائية مع التصحيح...

لنتخيل المشهد : الحالة 1
فرد ( امرأة أو رجل ) ، بحاجة لأن يتخلص من القمامة في المنزل ؟
لديه 5 أزواج من الأحذية .
هل يترك 1 فقط . أم يحتفظ بالخمسة !؟
هل يتخلص من القديم ، الذي تلائم جسده معه بشكل جيد ، وصارت الالفة بينهما حقيقية .
أم يتخلص من أحدها بالقرعة .
ما هو السلوك الصحيح ، الذي يتناسب مع عمره الحقيقي والعقلي معا ( بالتزامن ) .
سوف يعترض كثيرون على المثال ، بحجة الفقر .
....
المشهد 2 : الحالة 2
فرد ( امرأة أو رجل بعد الثلاثين ، ...أو اكثر )
في السوق ، ولديه لمصروف اليوم 10 دولارات ( أو ما يساوي قيمتها بالعملة المحلية ) ؟
كيف سيوزع صرفها .
1 _ هل يبدأ بالضروريات كالماء والخبز .
2 _ أم يبدأ بالعكس ، بالعادات الانفعالية ( مقبلات ، سجائر ، كحول ، ألعاب ...وغيرها ) .
ما هو السلوك الصحيح ، الذي يتناسب مع عمره الحقيقي والعقلي معا ( بالتزامن ) .
سوف يعترض كثيرون على المثال ، بحجة العائلة .
....
المشهد 3 : الحالة 3
فرد ( امرأة او رجل بعد الثلاثين ، ... أو اكثر )
يتحضر لموعد بعد ساعة ؟
_ يركز على : كيف سيشعر ...
_ يركز على : كيف يتصرف ...
سوف يعترض كثيرون على المثال ، بحجة العفوية .
....
....
البديل الثالث 3 ...الثقة مشكلة الحاضر الحي عبر الآن _ هنا

" الخطأ الموروث والمشترك ، الماضي يحدد المستقبل .
على كل فرد تصحيح الاتجاه ، بنفسه "
1
الخيانة والثقة ضدان ، نقيض العلاقة الثنائية ....الجدلية العادية ، أو العكسية ، أو القطبية وغيرها .
خيانة الزوج في المجتمع الشرقي خصوصا ، يمكن تصنيفها ب استغلال الموقع .
وفي هذا المجال بالتحديد ، الخيانة الزوجية ، يبرز الاختلاف بين الأخلاق والقيم بوضوح .
الأخلاق الاجتماعية ، ما تزال ذكورية في الثقافة واللغة والعادات والتقاليد . وتعطي للذكر امتياز حقيقي ، وبوضوح وقح ، خاصة على شريكته في العلاقة العاطفية _ الجنسية .
خيانة الزوجة في المجتمع الشرقي خصوصا ، يمكن تصنيفها ب الطيش غالبا .
عدم فهم وادراك قانون التطور الدينامي _ التكاملي ، والذي يحكم العلاقات المختلفة .
خيانة الزوج دليل على مشكلة القيم لديه .
خيانة الزوجة دليل على مشكلة العقل لديها .
أقصد بالعقل متلازمة الوعي والفكر والشعور والانتباه والإرادة والحركة والسلوك .
المسؤولية عتبة الموقف العقلي .
....
الأخلاق نظام اجتماعي ، يتوارثه الأفراد عن طريق الأسرة والمدرسة والشارع والزملاء .
القيم نظام انساني ، فردي ومكتسب ، لا يمكن توريثه أو تعليمه ونقله بالوساطة .
يوجد تداخل بين النظامين ، يشبه اللغة والكلام .
وأعتقد أن صفة الجود والكرم كمثال ، نموذج للعتبة أو الحد بين الأخلاق والقيم .
ما هو الكرم ؟!
كلمة فضفاضة لا معنى محدد لها .
والمفارقة المضحكة ، الزعم الاجتماعي بامتلاك صفة الكرم وفهمها بالطبع .
....
الكرم والبخل نقيضان عكسيان ، أو علاقة قطبية تربطهما .
مثل الرشوة والهدية ، أو الحب والخوف وغيرها .
يتعذر فهم معنى تلك الكلمات خارج سياق ، أو سلوك محددين .
ومع ذلك ، لا بد من المحاولة .
أفضل عبارة القلق المالي مثلا ، على كلمات ...بخل ، كرم ، هدية ، رشوة ، كره ...
التقطيع والاستراحات في هذا النص ، ليست لغاية اسلوبية .
بل فسحات للقراءة / الكتابة
كتابتي في هذا الموضوع هي بالفعل نوعا من التفكير بصوت عالي ي .
أحاول فهم العلاقة بين القيم والأخلاق ، من خلال الكتابة ،
وبالنسبة للقارئ _ة ...لا أنصحك بشيء
( من ساواك بنفسه ما ظلمك )
....
2
الخيانة والكذب متلازمان ، ويشتركان في الحالة البدائية .
الكذب صفة اتصالية ومشتركة ، في مختلف أشكال الانحراف والنقص لدى الانسان .
الخيانة مرحلة متقدمة في المرض النفسي _ العقلي والانحرافات المختلفة .
تتلازم مع الجشع وعدم الكفاية ، أو حالة انشغال البال المزمن .
من واقع تجربتي المزدوجة ، المعيشية والثقافية بالتزامن ، يمكنني تلخيص المشكلة بالحاجة العقلية الخاصة ، أو الحاجة القهرية ..." للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا "
وذلك وهم ، كما يعرف كل فرد ( امرأة أو رجل ) في مستوى متوسط من الحساسية أو الذكاء ، لكنها حاجة انفعالية غالبا ( لاشعورية وغير واعية ولا إرادية ) .
لا أعتقد أن أحدا يجهل ، هذا الوباء العقلي المشترك .
المايا أو الخدر والنوام خلال اليقظة أيضا ، بالمصطلحات البوذية .
الأيديولوجيا والوعي الزائف بالمصطلحات اليسارية ، والماركسية خصوصا .
الكبت والعصاب بمصطلحات التحليل النفسي .
حالة الطمع والجشع في الاستخدام الشعبي ، المعروفة في مختلف الجماعات والأسر .
....
الطمع في البداية ، واضح ومفهوم مباشرة ، عدم المقدرة على القبول بالمعايير المحايدة .
أو عدم الرضا بالمساوة والعدالة الإنسانية .
تتضح الحالة أكثر ، مع وجود معيار موضوعي أو البديل الثالث ، الذي اتفق البشر على الاحتكام إليه منذ عشرات القرون .
الشخصية المنحرفة _ ذات الاحتياجات العقلية الخاصة _ تفشل بالوصول إلى هذا المستوى من الفهم المشترك ، وتعجز عن تقبله .
الطمع المزمن ، يتحول إلى جشع عبر التكرار ، ومن خلال تجارب الحياة المتنوعة .
الجشع هو الجوع العقلي ، وليس الجسدي ، بعدما يتحول إلى حاجة ثابتة .
يمكن استخدام مثال توضيحي ، بداية التعود على التدخين مثلا ( أو غيره من العادات الانفعالية كالكحول أو الإدمان على تناول الطعام بشكل دائم ، أو الثرثرة ...وغيرها )
في البداية ، ينشأ شعور لذيذ ومريح للغاية ، قبل أن يتحول إلى عادة قهرية .
....
الجشع وعدم الكفاية أو انشغال البال المزمن ( التذبذب باستمرار بين القلق والضجر ) .
" عدم الكفاية " مرض عقلي معروف منذ عدة آلاف من السنين .
يوجد اتفاق عام على العلاقة الوثيقة ، والترابط المباشر بين نمط الإنتاج السائد في المجتمع
أو الشكل الاقتصادي الرئيسي ، وبين الطبع الاجتماعي المشترك بين أغلبية الأفراد .
في المجتمعات القديمة والبدائية ، كان النظام الاقتصاد يتجسد بالرعي والصيد وجمع الثمار ، حيث توجد بعض القوانين على شكل نظم الأخلاق العشوائية والمتناقضة . وقد عاش أسلافنا ألوف السنين بذلك الوضع القلق والمثير لأقصى درجات الذعر ، حيث يتحول وضع البشر كأفراد وعائلات بين يوم وليلة إلى النقيض . من يخسرون الحرب يتحولون إلى عبيد مباشرة . ويمكن التخيل كيف ستكون الحالة النفسية والعقلية للإنسان تحت هذه الشروط المخيفة بشكل دائم ، حيث الموت حدث يومي واعتيادي ، بالإضافة إلى القتل وتشويه الجسد عند أقل خطأ ، وبلا سبب أيضا عدا النزوات تجاه الضعفاء والعبيد خصوصا .
كان الانتقال الحاسم إلى الزراعة ، مع تكوين الحدود الواضحة الطبيعية وغيرها ، العامل المحوري في نشوء الأديان التوحيدية والفكر الفلسفي لاحقا . وفي ذلك العصر نشأ الفكر الفلسفي القديم ، الشرقي واليوناني بالتزامن . ومعه نشأت العادات المشتركة والأخلاق ... وفي مركزها الصلاة والصيام ، على التوازي مع فن " التركيز والتأمل " جوهرة العالم القديم .
بعد ذلك حدثت نقلة نوعية في القرن السادس عشر ، عصر العلم والصناعة ، ونشوء القيم الإنسانية الحديثة كالحرية والمساواة وبقية الحقوق الفردية ، التي ما تزال للأسف مقتصرة على الدولة الحديثة .
....
ملحق
المشكلة الفكرية _ اللغوية ، تتمثل في الترابط بين جميع الكلمات بالتزامن .
ومن الجانب المقابل ، معنى الكلمة أو الإشارة والحركة يتحدد من خلال السياق أولا ، وبالدرجة الثانية يتحدد بالمصطلحات اللغوية والفكرية .
مثال على ذلك عبارة البديل الثالث نفسها !؟
كلمة بديل ، يتحدد معناها من خلال ، بيئتها الحاضنة ، التي تشمل الوضع الاجتماعي والثقافي والبيئي وغيرها من بقية العوامل الموضوعية .
وبالدرجة الثانية ، يتحدد المعنى بدلالة كلمات اللغة المختلفة بدون استثناء .
وذلك هو المأزق الذي عالجته البنيوية خلال القرن العشرين ، لكنها زادت في غموض المعنى بدل المساهمة في إضاءته وتوضيحه .
وفي عبارة جاك دريدا الشهيرة ما يغني عن الكلام الكثير :
كل قراءة إساءة قراءة .
وأما موقف البديل الثالث ، أعتقد أنه مهارة ضرورية للفرد المعاصر ، وليس فقط حاجة ثقافية ومعرفية متعالية أو منفصلة عن الحياة اليومية .
وكمثال تطبيقي على ذلك ، البديل الثالث يمثل طريقة الحل ، والمخرج الحقيقي من الحلقة المفرغة ( اضرب أو اهرب ) التي يعلق بها غالبية البشر طوال حياتهم .
....
يبدأ الفرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) حياته الحقيقية وفق معادلة الحياة أخذ وعطاء .
ويفسد حياته بعد الثلاثين والأربعين ، بتسارع وفق سلسلة هندسية ، إن لم ينجح بعكسها تماما إلى الحياة عطاء وأخذ .
هذا هو فهمي التطبيقي والمتكامل ، الثابت نسبيا ، لفكرة وموقف البديل الثالث .
ويبقى توضيح أخير ، البديل الثالث بطبيعته تعددي ، أو ثنائي في الحد الأدنى .
حل قضية الجدل ثنائية ، أحادية فقط كحالة نكوص مؤقتة ، ومثالها العبارة المشتركة بين لينين ومكسيم غوركي والعنوان الشهير " خطوة إلى الوراء ، خطوتان إلى الأمام " ...
يمثل موقف الكذب خطوة إلى الوراء ، أو قفزة الطيش ،
بينما موقف الحب تسمية أخرى لقفزة الثقة ....غدا أجمل .
....
البديل الثالث _ الدوغما والجدل 2

الحاضر ، اتجاهه ، وطبيعته ، وحدوده ...

لا يختلف اثنان حول تفضيل النظام والتسلسل المنطقي على الفوضى والعشوائية .... النظافة على الوسخ ، والصحة على المرض ، والسعادة على الشقاء ، والفرح على الحزن ، والغنى على الفقر ، والمعرفة على الجهل .... ، ولكن
نظريا وفي مجال القيم خصوصا ، لا يوجد خلاف ، فقط سوء فهم أو سوء تفاهم .
على نقيض ذلك في المجال الأخلاقي ، حيث الصراع المتجدد ، ويتعذر الاتفاق دوما .
مثال القيم النموذجي نظام الأسعار ، للعملات وغيرها . وقد صار بفضل قانون التطور _ التكاملي ، شديد الوضوح والبساطة فكريا ونظريا ، ومع ذلك يتعذر تطبيقه عبر السلوك اليومي ، إلى درجة تقارب الاستحالة ، مثال التكلفة الباهظة للصدق أحيانا .
نظام الأخلاق النموذجي اللغة ، و الكلام واللهجات والطقوس والأعراف . وهو غامض بطبيعته نظريا وفكريا أكثر ، بينما يسهل ممارسته داخل الجماعة . مثال العادات الجنسية أو الغذائية وغيرها .
فكرة أخرى تتصل بالموضوع ، لكن بشكل غير مباشر .
بسهولة نسبيا يمكن فهم الظواهر الاجتماعية المعقدة والغامضة بطبيعتها ، مثل الطقوس والعادات والعلاقات الجنسية أو السياسية وغيرها أيضا ، بدلالة المال . وذلك منجز ماركس المعرفي الأهم .
في العالم المعاصر ، يوجد العديد من المعايير الموضوعية أو الأسعار ، تغطي على مختلف التبادلات الاجتماعية في الدولة الحديثة والمجتمع السليم .
الدولة الحديثة والمجتمع السليم متلازمة : حيث دولة المواطن والقانون ، هي دولة يحكمها نظام ديمقراطي وتحترم حقوق الانسان بالضرورة ....والأهم من ذلك ، أنها تنسجم مع قانون النمو والتطور المتكامل : اليوم أفضل من الأمس .
....
على الرغم من تعدد نظم الأسعار وتنوعها ، يوجد 3 أنواع رئيسية تتضمنها جميعا :
1 _ نظام الدفع المسبق ( البيع والشراء المباشر ) .
2 _ نظام التسليف والاقتراض .
3 _ نظام الدفع اللاحق ، مع الفوائد التي ترتبط بزمن الدين بشكل محدد ودقيق .
....
الحاضر ثلاثي الأبعاد على الأقل : مكان وزمن وحياة . وهذا ما يمكن ملاحظته وتعميمه ، مع إمكانية اختباره المتكرر بدون استثناء .
المكان ثابت ، والحياة تتطور ، وأما طبيعة الزمن فهي ما تزال مجهولة ، عدا حركته المتكررة واتجاهه الثابت ...من المستقبل ( المجهول ) إلى الحاضر ، والنهاية في الماضي .
فكرة اينشتاين عن الزمن ، غير دقيقة وتحتاج إلى تصويب ، الزمن نقيض الحياة أو هما جدلية عكسية . وهذا يمكن ملاحظته واختباره وتعميمه بلا استثناء .
بينما علاقة الزمن بالمادة _ أيضا علاقته بالحياة غامضة ، وما تزال في المجال الفكري والفلسفي بالعموم ولم تتحول إلى المجال العلمي _ التجريبي ، بالفعل .
....
العلاقة بين الصبر والالتزام توضح طبيعة الحاضر ، ولو بشكل غير مباشر .
الصبر صفة نفسية ، تختلط بالعناد ، ويصعب التمييز بينهما .
الالتزام يتضمن الصبر ، والعكس غير صحيح .
تشبه العلاقة بينهما العلاقة بين الفرح والسعادة .
الفرح والحزن علاقة جدلية وعكسية ، تشبه علاقة الحياة والزمن .
لكن الفرح والسعادة علاقة اعتباطية . مثل علاقة الحزن والسعادة .
بينما السعادة والشقاء علاقتهما قطبية ، حيث يوجد أحدها يختفي الثاني .
أيضا الفرح والحزن علاقة قطبية ، لكن قصيرة ومؤقتة بطبيعتها .
....
الحاضر نقيض الغائب ، لكن ليس دوما .
في الحقيقة جدلية الحضور والغياب تنطوي على مغالطة وليس فقط على الغموض ، سببها الغائب المجهول بطبيعته .
المغالطة تختلط بالفهم الخاطئ لحركة الزمن .
الغد يتضمن اليوم بالتأكيد .
والعكس غير صحيح ، بل خطأ صريح .
اليوم نتيجة الغد ، وأحد احتمالاته فقط .
اليوم يتضمن الأمس أيضا بشكل مؤكد .
الأمس نتيجة لليوم ، بشكل دوري ، وثابت .
المغالطة لها وجهها الآخر أيضا ، يتمثل باتجاه الحياة المعاكس للزمن .
اليوم الحاضر ثلاثي الأبعاد بطبيعته :
1 _ مكان وحدود الأحداث .
2 _ زمن محدد ضمن 24 ساعة ( واتجاهه من الغد إلى الأمس )
3 _ حياة محددة ضمن 24 ساعة ( واتجاهها من الأمس إلى الغد )
....
بعد الفهم الجديد للوجود ، ثلاثي البعد بطبيعته ( مكان وزمن وحياة ) .
يتضح فهم اينشتاين الخاطئ للزمن ؟
_ الزمن بعد رابع للمادة ( خطأ )
_ الزمن والحياة جدلية حقيقية مثل الشكل والمضمون ( صح ) .
....
الخلاصة
الحاضر ثابت ، أو هو فترة زمنية محددة .
أمثلتها اليوم الحالي ، أو العمر ، وغيرها .
أعتقد أن الحاضر يتدفق بدون اتجاه ، أو بشكل غير معروف .
طبيعة الحاضر ثلاثية البعد أيضا ( مكان وزمن وحياة ) .
حدود الحاضر 24 ساعة ، وهي افتراضية .
....
ما العلاقة بين طبيعة الحاضر وقضية الصبر والالتزام ؟
طبيعة الحاضر غير مفهومة بعد ، هو ثابت ويتغير بالتزامن ....
طبيعة الحاضر تتصل بالفهم الإنساني للالتزام ، لكن بشكل غير مباشر _ لهذه الفكرة تكملة ...
بينما الصبر كلمة أو صفة ، الالتزام ممارسة يسهل قياسها .
عبارة مضحكة ، تصلح كخاتمة مؤقتة تستدعي التفكير والتأمل
الحاضر : الآن ، هنا ، و ....نحن
....
ملحق 1
الزوج الخائن بدون قيم
الزوجة الخائنة بدون عقل
أين اختفت الأخلاق ؟!
موضوع الحلقة الجديدة من البديل الثالث ...الجدل والدوغما
....
ملحق 2
الكوميديا الإلهية الجديدة
أكثر من مئة سوري _ة يعرفون الاتجاه الصحيح للزمن ،
بينما بقية علماء الفيزياء في العالم يعتقدون ، أن اتجاه الزمن من الماضي إلى المستقبل !!!
....
....
الدوغما والجدل ( سلسلة الأخ وابن العم والغريب ...) تكملة
1
المعيار الاجتماعي بين الضرورة والمشكلة
المجتمع _ كل مجتمع مهما صغر أو كبر _ يمثل المتوسط الحسابي والحقيقي بالتزامن .
المتوسط الحسابي معروف ، والمتوسط الحقيقي كيفية تحققه الواقعي عبر الآن _ هنا .
بعبارة ثانية ، المجتمع يمثل الأخلاق والعادات المشتركة لجماعة معينة ، إلى درجة تقارب المطابقة .
وأمام الفرد ( طفل _ة أو رجل أو امرأة ) ، مهمة متعذرة بطبيعتها :
تحقيق التشابه والاختلاف بالتزامن .
....
يسعى الطفل ، كل طفل _ة ، إلى حل المعضلة الجدلية بطريقته الخاصة .
تختلف درجة النجاح ، أو الفشل ، بين طفل _ة وآخر ، أيضا بين مرحلة وأخرى .
داخل الأسرة ، يكون السلوك المعتاد وفق قواعد قرار من الدرجة الدنيا .
خارج الأسرة أو بحضور غرباء ، يصير المطلوب العكس أو العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا .
أغلب الأسر تعيش بدون قواعد سلوك محددة وواضحة ، سوى الممنوع ( الجنس والدين والسياسة ) ، ... لا أعرف عائلة لديها قوانين حقيقية وواقعية .
....
أن تكون معجبا ..ة ... بمجتمعك ( أسرتك ، واهلك وعشيرتك ) مشكلة تحتاج إلى حل .
والعكس ، أن تكون_ ي ضد مجتمعك مشكلة مقابلة ، وتحتاج إلى حل أيضا .
تحقيق التشابه عملية سهلة ، بالتزامن تحقيق الاختلاف عملية سهلة أيضا ، ولكن ....
التكلفة باهظة _ تكلفة عليا بالضرورة .
....
الاختلاف عن المجتمع ، ومعاداته المزمنة ، عزلة داخلية ( منفى ) .
الانصياع للمجتمع ، والخضوع الأعمى للعادات ، عزلة خارجية ( سجن ) .
يختبر الحياة قريبا من كلا القطبين جميع الأطفال ، ومن رهاب القطبين بالتزامن ، ينشأ الموقف التجنبي المزدوج ( تجنب القلق والضجر ) .
وتبدأ سلاسل الحلول البديلة ....
حل مؤقت أم ثابت ، حل ممتاز أم مقبول ، حل جيد أم سيء !؟
يمكن تسمية هذه المرحلة والتي تتزامن مع بداية المراهقة بمرحلة الأداء .
الانتقال الفعلي من العيش الخيالي ( الفصل الفعلي بين العالم الخارجي والعالم الداخلي ) إلى العالم الحقيقي ، والذي هو بطبيعته مزيجا من كل شيء .
....
المعيار الاجتماعي تمثله الأخلاق .
المعيار الإنساني تمثله القيم .
الأخلاق مجموع العادات والتقاليد ، ونموذجها اللهجة واللغة .
يوجد نموذج عالمي أيضا للأخلاق ، هو الأديان والأحزاب المعاصرة .
القيم مجموع المهارات الفردية ، المكتسبة ، ونموذجها الإرادة الحرة ( المبادرة الفردية ) .
أيضا يوجد نموذج عالمي للقيم ، تمثله الديمقراطية وحقوق الانسان .
....
الحل ليس سهلا ، وليس متعذرا أو بالغ الصعوبة أيضا ...
بعدما يدرك الفرد ( ...) التجانس _ بين القيم والأخلاق ، وبين الغايات والوسائل وبين الجودة والتكلفة خاصة _... بعدها يسهل التضحية بالجيد لأجل الأفضل ، أو اختيار الغد قبل اليوم .
لكن سهولة الاختيار الفكري ، تقابلها صعوبة ومشقة ثابتة في تحقيق ذلك .
ذلك مصدر الازدواج بين القول والفعل ، ومرجع آخر لازدواج المعايير أيضا .
....
2
ما هو الواقع !؟
السؤال الثابت والكلاسيكي للفلسفة ، والعلم لاحقا ....
الجواب الديني فصامي بطبيعته : الفصل التام بين الحاضر والغائب .
الموقف الفلسفي ، ما يزال يدور في حلقة مفرغة بعد سقراط ( وليس نيتشه او هايدغر ) .
محاولة مسك العصا من الطرفين بالتزامن !؟
الجواب العلمي ، ابتدأ مع اينشتاين : الزمن بعد رابع للمادة .
شرحت بشكل تفصيلي ، في نصوص سابقة منجز اينشتاين بتحويل الإحداثية إلى حدث محدد أو زمني ، أو تحويل الخطة لبرنامج عمل بعد تحميل الزمن عليها .
ستيفن هوكين قام بالخطوة الثانية ، محاولة تحديد بداية الزمن أو نهايته .
وأعتقد أنني قمت بالخطوة الثالثة ، تحديد اتجاه الزمن الصحيح بشكل منطقي وتجريبي : من الغد إلى الأمس مرورا باليوم . وهو يعاكس اتجاه الحياة : من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر والواقع المباشر .
....
الفقرة السابقة خلاصة ، نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن ، وأكتفي بتلخيصها بتكثيف شديد :
موقف نيتشه ، لا يوجد واقع بل تفسيرات .
موقف فرويد ، سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
هايدغر ، ما يزال سؤاله مفتوحا: ضرورة تحليل الحضور وليس الغياب .
....
3
يعرف الأطفال الحب بالفطرة ،
ونفقد تلك الملكة بالتقادم ، جميعا .
....
ما هو الحاضر ، طبيعته وحدوده ؟
....
....
الفصل 2 ....طبيعة الحاضر
الحضور والغياب احدى الجدليات الكلاسيكية . أيضا يتزايد وضوحها بشكل نوعي ، ويتضاعف بعد معرفة الاتجاه الصحيح لحركة الزمن .
الحاضر أحد وجوه الزمن ، والفترة الأهم الآن _ هنا .
المفارقة التي تصيب العقل بالدوخة ، ويتعذر فهمها وادراكها إلا من خلال آثارها ، الوجود هناك _ أيضا _ غدا بالقوة ( أو في الماضي كخبرة وتجارب وذكريات ) ....فجوة الألم بتسمية معلمو التنوير الروحي _ تلك المسافة بين المثير والاستجابة ، بين الدال والمدلول ، بين الأقوال والأفعال ، بين الفكر والشعور ، بين الرغبة والتوقع ، وبقية ثنائيات العالم المعاصر ، وهي بدون استثناء علاقات يكتنفها الغموض والمجهول ، ومن بينها الحاضر والواقع ، أيضا القيادة والإدارة ، أو العاجل والهام ....وغيرها .
الحاضر والواقع متلازمة وجدلية حقيقية ، تشبه الشعور والفكر أو الشكل والمضمون ، وما تزال خارج مجال العلم والبحث العلمي والفلسفي للأسف أيضا .
....
ميتافيزيقا الحضور وجاك دريدا ....
الحضور، الانتباه ، التركيز ، الوعي ، الفكر ، الشعور ، الإرادة ، متلازمة الحركة والسلوك .
المشكلة أنها تحدث بالتزامن .
ويتعذر التحقق العلمي والتجريبي من ترتيبها الصحيح أو الحقيقي .
وقبل تكملة القراءة أدعوك لتجربة بسيطة ولطيفة ، محاولة الشعور بإصبع قدمك الوسطى ...
التجربة توضح علاقة الوعي والشعور والإرادة ؟
الوعي والادراك ملكة فطرية ومشتركة ، بسهولة يدرك المرء أصبع قدميه وبقية أعضائه .
الشعور مختلف ، وهو يلي الوعي وأحيانا يسبقه...كما في تجربة الألم مثلا .
الإرادة مستوى ثالث ، نوعي ومختلف .
الإرادة الحرة هوية فردية جديدة .
التمييز المهم بين الوعي والشعور ، أن الشعور فردي وعضوي بينما الوعي أكثر شمولا ويتضمن الجانب الاجتماعي والثقافي أيضا ، بالتزامن مع الخبرة الفردية المكتسبة .
بدورها الإرادة _ المكون الثالث للعادة _ تختلف عن الشعور وعن والوعي معا ، بالتزامن .
....
كتبت في نصوص سابقة ومنشورة ، عن ميتافيزيقا الحضور وجاك دريدا ...
جاك دريدا وغيره ، ومن يقف في موقع رفض حضور الآخر أو رفض فردية الآخر ؟
موقف رفض الفردية لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
بسهولة ، يمكن تبين ذلك تجريبيا .
رفض الفردية والعقل والإرادة والحرية ، أو رفض حقوق الانسان ، موقف نرجسي .
....
مثال تطبيقي ، لكن غير مباشر ، حول الموقف النرجسي أو الموقف الموضوعي
تحويل عادة التدخين ، من عادة انفعالية ( لاشعورية وغير واعية ولا ارادية ) إلى هواية أو عادة ( واعية وشعورية وإرادية ) ، عبر 3 حركات وخلال 3 أشهر :
1 _ الحركة الأولى والشهر الأول :
فقط إدخال الوعي إلى عادة التدخين .
قبل تدخين السيجارة ( كل سيجارة ) الانتباه خطوات عملية التدخين ... 1 _تناول العلبة ، 2 _سحب السيجارة 3 _ اشعالها . ويمكن زيادة تجزئة العملية وليس العكس .
2 _ الحركة الثانية والشهر الثاني :
بعدما تصير العادة واعية ، لكنها ما تزال لاشعورية وغير إرادية ، يكون الترككيز من أجل تحويلها إلى عادة شعورية أيضا ...
تدخين سيجارة ، ثم رمي الثانية في القمامة بدون تدخينها .
ولو بدت العملية عبثية ، وغير محتملة أحيانا ، هي ضرورية لاكتساب الشعور بالعادة ، يعدما تكون قد تحولت إلى منعكس عصبي مع التكرار .
3 _ الحركة الثالثة والشهر الثالث :
التوقف عن التدخين ، فور ظهور مشكلة .
أو بعبارة ثانية ، اشراط التدخين بإنجاز المهمات اليومية وبعدها ، وليس قبلها أبدا .
....
مثال 2 الأم البديلة
تجري في أيامنا تجربة جديدة ، أن تحمل امرأة ثانية الجنين الذي أخذ من الأم الحقيقية برضا الطرفين ( عبر صفقة ترضي الطرفين ) ، وبعد الولادة يعاد الطفل _ة إلى الأم الأصلية ؟!
هي تجربة فعلية للحكاية الأسطورية ، دائرة الطباشير القوقازية ، بين امرأتين تختلفان على نفس الطفل _ة .
هذه الأمثلة تنقل فكرة الإرادة الحرة ، أو تقوية الإرادة الشخصية ، إلى مستوى جديد من الفهم والوضوح . تحويل العادات الانفعالية إلى هوايات .
....
غدا أجمل



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الحب يمثل البديل الثالث
- البديل الثالث _ تكملة
- البديل الثالث 2
- البديل الثالث ...بعد الدوغما والجدل
- شعور الحب وطبيعته ...
- كل حل بالقوة سيء
- رامي غدير مقابل أريك فروم
- تسونامي مع في وعاطفي 2
- تسونامي معرفي وعاطفي ، آت
- الارادة الحرة والصحة العقلية ...
- شكرا للألم ...تكملة
- شكرا للألم 2
- شكرا للألم
- رواية الزمن _ الخاتمة
- رواية الزمن 4 ، 1
- رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل
- رواية الزمن 3 ، 3
- رواية الزمن 3 ، 2
- رواية الزمن ، الفصل الثالث
- رواية الزمن _ هامش الفصل الثاني


المزيد.....




- اكتشف العجائب السرية المخفية تحت الأرض في تركيا
- -حرب صامتة- بين إيران وإسرائيل.. 800 هجوم و-القبة- تعمل بنشا ...
- شاهد: رفح على حافة كارثة صحية.. ظروف إنسانية مزرية وانتشار ل ...
- بمعدل سنوي.. التضخم في تركيا يرتفع إلى 69.8 بالمئة
- عائلة مثليّ بريطاني تتهم السلطات القطرية باستدراجه عبر تطبيق ...
- تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة مسالمة برعت في العم ...
- جندي أوكراني يتمرد ويحتجز اثنين من زملائه وأطباء رهائن في خي ...
- فرنسا.. وقفة تضامنية مع فلسطين أمام جامعة السوربون
- الإمارات.. المركز الوطني للأرصاد يوضح حالة الطقس في البلاد
- -فاينانشال تايمز-: مجموعة الـ 7 توقفت عن مناقشة مصادرة الأصو ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا