أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الارادة الحرة والصحة العقلية ...














المزيد.....

الارادة الحرة والصحة العقلية ...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 19:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الإرادة الحرة والقلق التوقعي ، محاولة فهم طبيعة العلاقة بينهما !؟

حرية الإرادة عرض الصحة العقلية وماهيتها . وعلى النقيض من ذلك ، العادات أو التعلق الانفعالي ( لاوعي لاشعور لا إرادة ) العرض النمطي للمرض العقلي .
المقدرة الفعلية على تغيير موضوعات التفكير والاهتمام ، بحسب الحاجة والرغبة دليل ثابت على الصحة العقلية التي تتضمن الصحة النفسية ، والعكس غير صحيح بالضرورة .
بطبيعة الحال تلك المقدرة ، أو المهارة ، نسبية وتتغير بحسب الظروف المحيطة بالفرد ( امرأة أو رجل ) وتتعلق بطبيعة حياته المتغيرة بأبعادها المتعددة ، الاجتماعية والثقافية .
كمثال على ذلك ، في حالة الكوارث ، الشخصية أو التي تصيب أحد المقربين جدا ، يحدث تغيير جذري في الشخصية _ وقد يكون سلبيا أو إيجابيا ، ويتعذر معرفة ذلك مسبقا .
مثال اكتشاف مرض خطير مثل السرطان أو الإيدز ؟
من الطبيعي ، أن تسيطر الفكرة الثابتة والقلق لفترة محددة ...لساعات أو لأيام قليلة .
ويستمر الخوف والقلق بعدها ، لكن ضمن الحدود الطبيعية والمعروفة .
حرية الإرادة تشبه إلى درجة تقارب التطابق رصيد الفرد المالي ، المنقول وغير المنقول ، غير المنقول يمثل حدود الإرادة الشخصية ودرجة نموها وتكاملها معا .
درجة تحقق حرية الإرادة ، تحدد بدقة عالية درجة الصحة العقلية للفرد ( امرأة أو رجل ) .
الإرادة الحرة ، مهارة متكاملة ، تبدأ مع ولادة الفرد وتستمر _ بالنمو والتوسع أو بالضمور والانحسار _ حتى موته .
مثال بسيط ومبتذل ، ويوضح درجة حرية الإرادة لشخص محدد ( طفل _ة ، امرأة أو رجل ).. نسبة العادات الانفعالية مقارنة بالهوايات .
الهوايات عادات إرادية بطبيعتها ( واعية وشعورية وواعية بالطبع ) ، على النقيض من العادات الانفعالية لاواعية ولاشعورية ولاإرادية بطبيعتها .
من يصدق مدمن _ة ...مخدرات أو غيرها ؟!
....
القلق المزمن أو التوقعي ، نقيض الإرادة الحرة : مثل النجاح والفشل .
فكرة القلق إشكالية بطبيعتها .
القلق شعور طبيعي عند الانسان ، لكن بحدوده الطبيعية والمعقولة لدرجة الشدة والزمن .
والكثير من علماء النفس ، يميزون بين القلق الإيجابي الذي يدفع الفرد إلى الابداع والتفكير العلمي والمنطقي ، وبين القلق السلبي والمرضي الذي يدفع الفرد إلى العزلة او العدوانية .
نموذج القلق السلبي ، المرضي بالطبع الفكرة الثابتة .
....
يوجد تمييز غير شائع ، لكنه ضروري جدا ، بين المرض النفسي والمرض العقلي ؟
المرض النفسي _ الجسدي واحد ، حيث تكون جذور المشكلة في البنية الوراثية للفرد أو نتيجة نقص أو خلل طارئ في جسمه .
بعبارة ثانية ، المرض النفسي يحتاج لعلاج كيميائي بطبيعته .
المرض العقلي يختلف ، من ناحية التكوين والعلاج أيضا ؟
المرض العقلي نتيجة الأفكار ، و التفسيرات الخاطئة التي يحملها الفرد .
تعديل السلوك المعرفي هو العلاج المناسب لمختلف الاضطرابات العقلية .
....
الحياة داخل البيت أو مع المتشابهين مضجرة إلى درجة السأم .
مثلها السجن ، والعائلة وبقية العلاقات القديمة ... مثل القرابة وغيرها .
الحياة خارج البيت أو مع المختلفين مقلقة إلى درجة الخوف .
مثلها المنفى ، والهجرة وبقية العلاقات الجديدة ... الزواج وغيره .
يتعذر الجمع بينها ، بالتزامن ، يتعذر التخلي عن أحدها !
....
ملحق
في النص السابق ( شكرا للألم ) استخدمت الحد الأقصى من النقد ، وربما انزلقت إلى الانتقاد ، وكمثال على ذلك ، اعتبار الشفقة نقيضا الحب .
هنا لا أقصد الرحمة والتعاطف ، وخصوصا الغيرية والقيم الإنسانية المشتركة ...
أعتذر عن ذلك الخلط غير المقصود .
أقصد بالشفقة الاستعلاء المضمر .
وانا أشكر الصديقات والأصدقاء الذين نبهوني بشدة لذلك ، وبالعنف أحيانا .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للألم ...تكملة
- شكرا للألم 2
- شكرا للألم
- رواية الزمن _ الخاتمة
- رواية الزمن 4 ، 1
- رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل
- رواية الزمن 3 ، 3
- رواية الزمن 3 ، 2
- رواية الزمن ، الفصل الثالث
- رواية الزمن _ هامش الفصل الثاني
- رواية الزمن 2 ، 3
- رواية الزمن 2 , 2
- رواية الزمن 2 , 1
- رواية الزمن _ هوامش الفصل الأول
- رواية الزمن 5 مع الاسبق
- رواية الزمن 4 ، 3
- رواية الزمن 3
- رواية الزمن 2
- حكاية الزمن 1
- الصدفة _ تكملة


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الارادة الحرة والصحة العقلية ...