أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - من أمن ألعقاب أساء ألأدب














المزيد.....

من أمن ألعقاب أساء ألأدب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6226 - 2019 / 5 / 11 - 04:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الثلاثاء الموافق 7.5.2019حصل هجوم غوغائي في الناصرية وسوق الشيوخ على مقرات الحزب الشيوعي العراقي من قبل جماعة مسلحة أساءت الى الدستور العراقي الذي يضمن عمل الاحزاب المجازة رسميا بهذا العمل المخالف لنصوص الدستور ويعتبر ضربة قوية للعملية السياسية بكل نواقصها وسلبياتها , المفروض ان يتحرك مجلس المحافظة والقضاء العراقي وقوى ألأمن لوضع الامور في نصابها ومحاسبة المتجاوزين ووضعهم خلف القضبان ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالقيام بمثل هذه الاعمال العدوانية ضد ابناء الشعب الغيارى ,وبنفس الوقت السكوت على مثل هذه الجرائم يشجع من لا ضمير له بالقيام بالاعتداء على العملية السياسية وما يسمى بالعملية الديمقراطية التي تمشي كالسلحفاة الى الامام متعثرة بالفساد المالي والاداري والمحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية . ان ما يغيض العناصر المسلحة المنفلتة هو البرنامج الاصلاحي الذي يسير عليه الحزب الشيوعي للاصلاح والاعمار ومحاربة الفساد والارهاب بكل انواعه واكمال محاربة الدواعش فكريا بعد النصر العسكري لبناء الدولة المدنية الديمقراطية دولة المؤسسات والمواطنة والمساواة امام القانون للجميع ,أما تصريحات النائب السيدة هيفاء الامين فقد تم فهمه بالغلط وهي ابنة الجنوب والغرض من الضجة الاعلامية واضحا هو ايجاد مبرر للاعتداء على الحزب الشيوعي العراقي.ليس الا, لقد حصلت انفلاتات أمنية في البصرة بين عشيرتين وتم اصدار اوامر القاء القبض على مائة واربعون شخصا كانوا المسببين الرئيسيين في المعارك المسلحة بين العشيرتين كما صرح الفريق فليح بذلك وهو جاد كل الجدية لغرض تطبيق عملية القاء القبض عليهم , وبهذه المناسبة ننتظر القيام بالاجراءات ألأمنية واصدار اوامر القاء القبض بحق كل من شارك في هذه الاعمال المخلة بالامن والاستقرار بحق الشعب العراقي , ان القيام بالواجب الوطني ومحاربة الفوضى ألأمنية واجب كل مواطن غيور تهمه سمعة الوطن .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
- الفقرة المفقودة بين الحكومة والشعب العراقي هي الثقة
- بداية انتصارات حركة الحرية والتغيير في السودان
- أحتلال ام تحرير ؟
- اسطوانة مكافحة الفساد في العراق
- محاربة الفساد في العراق
- محاربة الافكار الداعشية وافكار العنف والتطرف الديني
- ألأنسسة نادية مراد ألأبنة البارة للشهب العراقي
- وجعلنا من الماء كل شيئ حي
- هل هناك حملة جدية لمحاربة الفساد في العراق ؟
- سياسة التناقضات في العملية السياسية في العراق
- هنيئا للسيدة نادية مراد والشعب العراقي بجائزة نوبل للسلام .
- سياسة البطش والقتل لا ترهب الاحرار
- ولسان حال المسؤولين يقول طوز بالمواطن العراقي
- البصرة تتعرض لعملية أبادة جماعية
- أوقفوا ملاحقة ثوار البصرة
- بعض صفات عضو البرلمان
- وضع العراق السياسي ألمأساوي
- البصرة تستغيث ولا من مجيب


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - من أمن ألعقاب أساء ألأدب