أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خطوات نحو التغيير...














المزيد.....

خطوات نحو التغيير...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطوات نحو التغيير...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ رسالة للأستاذ عادل الهاشمي, تفتح نافذة لأختراق جدار الغموض, الذي يحاصر الوعي العراقي, بالف احتمال وتأويل, عتمة سقط فيها المثقف بعد السياسي, رسالة انقلها نصاً ومضموناً للتأمل, ناهيك عن الحوار, قبل ان يتناثر ريش الهوية, على رمال الأحباط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي سيد حسن
اتفق معك ان يكون العراق أولا ولكن اي عراق؟ العراق التاريخي ام العراق الذي خطه الإنكليز في عام ١٩٢٠ او بعدها بقليل. للأسف العراق الحالي لن يرى الاستقرار والازدهار, لان إيران وتركيا والخليج السعودي وكذلك الأردن وصديقتها إسرائيل لايريدون ذلك, والعراق حاليا يحكم من قبل عملائهم سواء على المستوى السياسي او الديني.
لا ارى حلا لوضع العراق على المدى القريب لان الشعب لن يثور وعملاء إيران والآخرين لن يذهبون.
التغيير في العراق غير مرتبط بالشعب العراقي إلى حد كبير. التغيير يحدث إذا حدث تغيير في النظام الإيراني. كذلك يحدث التغيير إذا فقد النفط قيمته الاقتصادية وأثر ذلك على مشايخ البترول. الموضوع فيه تفاصيل كثيرة.
مع أطيب الأمنيات
عادل الهاشمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ـــ الأستاذ عادل الهاشمي: يشير الى الطريق والطريقة, لأستيعاب واقعنا, في سؤال غاية في الأهمية "اتفق معك ان يكون العراق اولاً, ولكن اي عراق؟ العراق التاريخي ام العراق الذي خطه الإنكليز في عام ١٩٢٠" ندفع بالسؤال ابعد, كيف ومتى يمكن لنا, ان نفكر بتغيير واقعنا الكئيب؟؟, نتلفت قليلاً الى الوراء, امريكا دولة مصالح متمردة شريرة, ومن العبث ان نطلب او ننتظر منها موقف صداقي, فقط عبر حكومة وطنية, تحظى بدعم وحماية شعبية واسعة, يمكنها ان تتعامل مع امريكا, بمنطق الحفاظ, على المصالح العيا للشعب والوطن, غير ان الواقع الراهن, لا يدعو للتفائل مع حكومة فضائية, كيانها مزور شكلتها وتتصرف فيها ولاية الفقيه.
3 ـــ التغيير الذي يراه الأستاذ عادل, "يحدث اذا حدث تغيير في النظام الأيراني" نذهب معه الى "التفصيلات الكثيرة" ايران دولة قومية, استعملت اسم الله الى ابعد حدود المكيدة, والمذهب (جوكر) بين اوراق لعبة مصالحها, وبدنائة وظفت احزاب شيعتها, ليرهنوا العراق في مزاد صراعاتها, نرى هنا, ان انتظار التغيير في ايران, من دون اضعاف نفوذها في العراق, امر سيجعل معاناة الشعبين (العراقي الأيراني) تأخذ مداها الأبعد, وهذا الأمر ترفضة "التفصلات الكثيرة" التي اشار اليها مضمون الرسالة, هنا يجب على المتبقين, من تاريخ الحركة الوطنية, ان يضمدوا جراحهم ويضعوا حداً, يفصلهم عن انتهازية وتبعية, يساريي المراحل الميته, ويتخذون من حراك الجيل الجديد الرافض, وثقافة الأنتفاضة دليل عمل, بلا هوادة ولا تهادن, وعدم الخشية من مليشيات احزاب الخيانة, في الجنوب والوسط, انها مجاميع مؤجرة, اذا ضاق الخناق بها, ستهرب بملابسها الداخلية, كما فعلها فدائيي صدام حسين.
4 ـــ العراق لا يملك حصة في كيانه, السلطات الثلاثة والرئآسة, ومؤسسات الدولة الأمنية والمليشياتية, تعمل لخارجه, احزابه الأسلامية والقومية, نزف تاريخي في جسده, اي حدود لم تتسلل منها المفخخات والمخدرات, وتُهرب منها الثروات والعملات والآثار, اي جار ليس له مخلب في كتف العراق, لماذا الخلاف اذن, من الأكثر انهاكاً للدولة العراقية, والأكثر خرقاً للسيادة الوطنية, والأكثر تشويهاً للمجتمع العراقي, امريكا ايران السعودية تركيا, حتى يغرق اغلب مثقفينا كما هم سياسيينا, في وحل المقارنة, وتجرف اغلبهم موجة الأحباط, حتى تمتد اصابع التصريحات والمقالات والتحليلات, في دسم الأرتزاق, ما افهمه من رسالة الأستاذ عادل, وعلى مسؤوليتي اضيف اليها, ان بداية التغيير في العراق, تبدأ من ثغرة يفتحها جيل الأنتفاضة الشعبية, في الجنوب والوسط, في جدار التدخل والوصاية الأيرانية, وتصفية مراكزها السياسية والأقتصادية والثقافية والأعلامية, وفرض حضر دستوري, على احزاب عمالتها, كما هو البعث.
07 / 04 /2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرهود الكفائي...
- نُريد ان نعيش...
- حكومة العبّارات...
- انه العراق يا عرب...
- ايران تبتلع العراق...
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خطوات نحو التغيير...