مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 6193 - 2019 / 4 / 6 - 14:51
المحور:
الادب والفن
الآلهة ترحلْ
أحلامُنا المسافرةْ
ذكرياتُنا المُهاجرةْ
كلُّها راحلةٌ ... راحلةْ
أسماؤنا باقيةْ
وُجوهُنا المُنتحِرةْ
أشباحٌ تبتسمْ
و عيونُنا باكيةٌ ... باكيةْ
الشموعُ ...
تُودِّعُ دمعتَها الأخيرة
و السماءُ ...
تبكي قطراتَها الوحيدةْ
و نحنُ نعدو...
على الدربِ الطويلةِ ... الطويلةْ
نُصغي إلى صدى الأيامْ
و تحدِّقُ بنا عيون الماضي
و نحنُ نعبثُ
بلحظاتِنا الأخيرةْ
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟