أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - أعيدونا إلى المربع الأول … أعيدونا إلى أصل الحكاية














المزيد.....

أعيدونا إلى المربع الأول … أعيدونا إلى أصل الحكاية


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلي المكان الصحيحْ
أما آن لهذا الوطن أن ينهضْ؟
أما آن لأمتنا أن تستريحْ؟ 
أخرجوا رصاص الفتن من بنادقكم
و اضغطوا على الزناد بأصابع قضيتكم
و صوبوا الطلقة إلى الرأسِ
هناك
في الجحرِ
حيث ترتاح أفعى
ملأت مشرقنا فحيحْ

أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى الحق الصريحْ
لملموا أشلاء غباء بيادقكم
واكنسوا غبار الجهل عن معاقلكم 
وعودوا بنا إلى خط البداية
هناك
حيث هي أصل الحكاية 
للبقعة التي عرج منها الرسول
و وُلد و قام فيها المسيحْ

أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى أصل الهوية
لا تدفنوا مع غاصب الأرض القضية
لا تجلدوا بسياط فتنته جسدَ الضحية
لا تصلبوا أعدل قضايانا
لتحفروا للعروبةِ ضريحْ

أعيدونا إلى المربع الأول
أعيدونا إلى حيث الفلاحْ
هناك حيث يرافق النصر السلاحْ
اختطفوا القافلة من درب منفاها 
و سيروا بها إلى حيث أقصاها
لا زال يئن في قيدِهِ جريحْ

أعيدونا إلى المربع الأول
و عودوا بقصتنا إلى بدايتها
ردّوا على أمتنا بعض كرامتها
انزعوا عن جلدها ثوب مهانتها
فما عاد يليق بقضيتنا
ما عاد يليق بعروبتنا
هكذا ثوبٌ قبيحْ



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث خِيام في ذكرى النكبة ... من خيمة سوريا إلى خيمة فلسطيني ...
- من مذكرات مواطن عربي (2)
- من مذكرات مواطن عربي
- دير ياسين يا وجع البداية و أول الحكاية
- يوم انتصر التاريخ و عاد الحارس إلى تدمر
- فجّرونا...يا معارضات ترفع راية داعش
- المملكة المتهاوية الإرهابية
- حلف الجرذان
- قنطار الذهب...ذهب إلى فلسطين ومنها عاد… ثم إليها عاد ذهب
- التحالف الإسلامي ضد الإرهاب...كذبٌ فاجر في زمنٍ عُجاب
- الشعب الفرنسي ضحية..مثله مثل الشعوب العربية
- هنا الضاحية
- إلى مُناصري ثورة العدوان الصهيوني على سوريا...كلمةٌ اخيرة في ...
- الشهيد
- الحقيقة العالقة في بئر إعلام التضليل
- سوريا يا قُرة العين
- سيدُنا
- لما العينُ تبكي لِقتلِ الحسين؟
- جواب اليقين على سؤال الغافلين ما الفائدة من انتفاضة الحجر و ...
- ثُور انتفض..خلّي حجرك يشعل نار


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - أعيدونا إلى المربع الأول … أعيدونا إلى أصل الحكاية