أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - سيدُنا














المزيد.....

سيدُنا


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


إمْتَطِ صَهْوَةَ الجَــوَاد الحُـسَيْنيْ
و ارفع بِيَدِكَ رَايَةَ النَصْرِ الأبِيْ
فَــوَجْهُكَ لَمْ يَـعدْ يُنْـسى و لَـنْ
يَكـون لَكَ النَصْرُ إلاَّ وَفِـــيْ
رَجُلٌ أَنْـتَ في زَمَنِ اللا رِجالْ
و سَيْفٌ يَمْضي في السياسةِ و في القتال
يُنــــيرُ وَجْهَـكَ ثَغْـــرٌ في ابـــــتهال
و بَـــــــسمةٌ أوْرَثَــكَ إيـَّاها النَبـــِّي
عَلِّ بِيَــدِكَ رَايَـةَ العِزِ الصَفْـراءْ
و ارمِ بِنورِ وَجْهِكَ نحو الرَمضاءْ
فَهَذا حُسَـــيْنٌ أَقْبَــلَ مِنْها يُرِيــدْ
نَصْرَ مَنْ ذَابَ عِشْـــقاً بِكَرْبَـــــلاءْ
إبْـنُ فَاطِمَـةٍ أَنت و منها يا ابن حُسَيْنْ
وَرِثْتَ ثوْرَتَكَ منها و منه و مِنْ خُـمَينْ
أهديت أمتنا ملاحماً نَصْرها من كربلاء
و بشّرت زماننا بِـدُنُـوِّ عصر الوَلــِــيْ
عَلِّ بِيَدِكَ رَايَــــةَ النَـــصْرِ الأبِّــــيْ
لِمِثْــــلِ رايَــــتكَ انْتَـظَرَ المَهْـــــــدِيْ
و كَمَثَــلِ رِجَـــالِكَ يُريــــدُ رِجَــــــالْ
تُـــــلَـبِّي لِيَـبْــــسُطَ عَـــــدْلَ النَـــبِّيْ
إمضِ بنـــــا سيدي نَـــصْراً أزلـــيْ
وخُضْ بِنا الوغى في الصباح و في العَشي
ولاؤنـا لك يحاكي الولاء لِكـرْبَلاءْ
و عَزْمُـكَ عِـطْرُهُ فوّاح مِنْ عـلِيْ
عمامةٌ حُسَيْنِيَةٌ أنْتَ لَبَيْتَ النِـــــدَا
لِــصَــوْتٍ هَـــــاشِـــميٍ زَيْــنَبِيْ
ظَلَّ يَـــــهِيم و يُرَفْرِف في السَــما
يَــبْحَثُ لِحَـمْلِ رَايـَـتــه عَـنْ وَصِـيْ
حتى لاقَــــــاهُ وَجْهــكَ فِي ضِيَـــــا
كَـنـــــــورِ مَنْ ذادَ عَــنْ آلِ النَـبِيْ
فَعاد إلى الزهـــــــراء بِكَ يُــبَشِّرُها
قَـدْ آتت ثْـــمارها أُماه دِمَـــــاءُ أَخِيْ
عَلِّ بِيَـــدِكَ رايـَــــــةَ العِزِ الصَفْــراءْ
فَــــكُلُّ مــــا فِيهَــا مِنْ عَاشــُـــــــوراءْ
عَلِّ بِيَدِكَ رايــَــــةِ النَـصْرِ الصَــــفْرَاءْ
و امْضِ بِها نَـصْراً مِنْ كَرْبَـــــــلاءْ
لَبِّ و بِيَــــدِكَ رايــــتـــك الصَفْــــــــراءْ
لِتَــــسْمَعَ صَوْتـَـــــكَ بِـنْتُ النَبِّــــــيْ



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما العينُ تبكي لِقتلِ الحسين؟
- جواب اليقين على سؤال الغافلين ما الفائدة من انتفاضة الحجر و ...
- ثُور انتفض..خلّي حجرك يشعل نار
- يا غاصب أرضي .. أنا الفلسطيني
- الحمدُ لله الذي هدانا
- بين الكعبة و الأقصى حلفٌ كحيةٍ تسعى
- حماةُ الديار عليكم سلام
- شهادة وهّابي لم يرَ الحُور العِين
- فاجعة العصر...و حريّة غرقت و ابتلعها البحر
- أعلنتُ عليكَ المشاغبة
- كذّاب يا أمل بُكرا
- يسعد صباحك
- إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير
- عنا ثقة فيك يا أسدنا و الله يحميك
- أمتنا العربية و الغفلة
- رسالة علاج لا احتجاج إلى مجلس القلق الدولي
- كيباه و غترة و عقال
- متى سيزهر الياسمين...متى ستتحرر كعبة المسلمين
- إعترافاتُ أمير...كاذب صادق جداً
- سِنة عن سِنة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - سيدُنا