أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير














المزيد.....

إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى سينطق صمتكم ليقول للإستبداد و للظلم كفى
متى سينهض تخاذلكم و يشير بالبنان على من بغى
متى ستنتفض نخوتكم
متى ستستيقظ ضمائركم
متى ستصرخ عروبتكم لتثور على من تجبّر و اعتدى و بغى
لم يعد هناك فرق بين ارهاب صهيوني أو إرهاب وهابي
لم يعد هناك حرج في فضح القاتل حتى لو ادعى أنه عربي
فالمجزرة واحدة و الغاية واحدة
و الوسيلة فضحت من تستر خلف علمه الأخضر بالشعار الإسلامي
ما نفعها المؤتمرات تناقش مسميات الأرهاب
طالما الإرهاب هو نفسه و شكل الإجرام هو نفسه
و الصانع يجاهر به من دون أن يخشى لائمة لائم أو حساب
ما نفع تصنيف الإرهاب
في مرة تكفيري
و في اخرى صهيوني
طالما غاية الأثنين معاً محاربة الإسلام و سفك الدم العربي
كفاكم مدارةً لمن خلع عن وجهه قناع الأخوة العربية
كفاكم تعويلاً على عودته إلى رشده و هو الكافر بالقيم الإنسانية
كفاكم انتظاراً لفيل خيانته كي ينزل عن الشجرة
فمن خان مرة سيعيد الكَرة في كل مرة
و طالما أرض المؤامرات باقية خضراء
أشجار خيانته فيها ستظل دوماً مثمرة
كفاكم حبساً لكلمات الحق البيضاء
فأفواه السياسة كلها تصير سوداء
إن لم ينصف لسانها القتيل
و لم تظهر حقه بالدليل
و حق القتيل في معاقبة القاتل
و لغير هذا الحق ما من بديل
قولوا لنا متى ستتوقف هذه المجزرة
إن كنا نواجه العدوان فقط بالإدانة و بوعود بالمغفرة
متى سينتفض الوطن العربي ليلتحق بالركب الأممي
إن لم نشخّص العلة و نجرّم القتلة
و نعاقب حكاماً اضعفوا الأمة
و جمّدوا تقدمها و هم فيها كما العثرة
متى سيستيقظ الشارع العربي
إن لم ترتقي معركة الوجود من الدفاع إلى مرحلة التقدم بالهجوم
ما دمنا نسايس الخائن و هو المتعنت و لم يردعه إنتقادنا في يوم
كيف سينتبه العربي من غفلته لينهض و يحرر فلسطين
إن كان لسان السياسة يهادن مغتصبي ثروته و من حرفوا الدين
و لا يهاجم من أضلوه و افقروه بعدائه الصريح لهم بدل اللوم
فلينتفض القلم العربي الحر
و لينطق اللسان العربي الحر
و ليثور الضمير العربي الحر
ليقولوا لكل عربي أسير
إن كنت حقاً عربي
ستنتفض لسيل دمك المهدور
و لن يهمك طائفته لتسأل إن كان لأخيك السني أو لأخيك الشيعي
و إن كنت حقاً عربي
سيستفزك تشابه الصور في فلسطين و في اليمن و في البحرين
فالعدوان هو نفسه
و شكل الجرح هو نفسه
هو من يقول لك بأن القاتل ليس مسلماً و لا عربي
فالخنجر صناعة صهيونية
و إن غيّر اسمه و اختلف دينه أو عرقه
و المجرم تجرد من الإنسانية
و هو من أشهر فسقه و أعلن على الملأ حلفه
مع قاتل الأطفال في لبنان و في سوريا و في غزة
و لم يعد يحرجه تتطابق صور الإنتفاضة في البحرين مع صور الإنتفاضة في الضفة
و الطائرة السعودية التي تقتل الأطفال اليوم في اليمن بلا رادع أو خجل
هي نفسها الإسرائيلية التي قتلتهم بالأمس في لبنان و في غزة و لم تزل
أما إن لم ينبهك نزيف دمك بعد...
لخسارتك لهويتك و أرضك
و لتأخر نهوضك العلمي و إعلاء شأنك
فأنت لست عربي
و إن لم تعرف بعد كل ما جرى عليك
من هو حليفك الذي ساند قضيتك و سعى بالدعم و بالحسنى إليك
من هو عدوك الذي باع هويتك و أخّر نهوضك و بدد كل ما لديك
فأنت لست عربي
فمن يقتل الأطفال في البحرين وفي اليمن و يستجم مع حاشيته على البحر
هو ليس حليفك و ليس عربي
و من يرسل قطعان دواعشه لتصلب و تسبي و تفجّر و تقتل المسلمين بالنحر
هو ليس حليفك و ليس عربي
العربي مثلك
هو من قال لك يوماً انا معك لنهزم الإستكبار و نحارب الإستعمار
و معاً سنحرر الأقصى و فلسطين رغم أن عِرقك غير عِرقهِ
العربي مثلك
هو من ثار على الظلمِ و نصر الإسلام بالعلمِ
ليعلي شأنك و ينصر المسلمين حتى و لو اختلف مذهبك مع مذهبهِ
العربي مثلك
هو من نصر بالأمس و ينصر اليوم أهم و أقدس قضايا العرب
و قال لك و أنت لم تقنع
لا...بل و رفضت أن تسمع
قضيتك قضيتي فلنوحد جبهات الغضب
العربي مثلك
هو هذا الإيراني الفارسي
أو ذاك الفنزويلي الشيوعي
و كل من دعم قضيتك بالفعل بعد أن باعها مليكك العربي
فانتفض انت مثلهم
و احضن قضيتك و اخلص لها و انصرها
و انقذ أمتك من تشرذمها و من ضياع هويتها
و اخرج من قمم التطرف و المذهبية و عصبيتها
و لا ترفض دعم من مد لك اليد و لخيرك يجد و يسعى
فربك من قال لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
أما إن لم يعجبك الحديث
و وجدته بالحُجج ضعيف
أجب على هذا السؤال ان كنت تجرؤ على التفكير أو تقوى
و قل لي لماذا هذا الأعجمي الإيراني المسلم الشيعي
منذ أن نصر و دعم أخاه العربي الفلسطيني المسلم السني
علا شأنه بين الأمم و صار اليوم أمكن من الأمس و أقوى
و أنت يا من تدعي أنك الأتقى
مازلت غارقاً في الدمِ و متأخراً بين الأممِ
و في ذُلّك تُهان كل يوم
و من جهلك إما تَقتل إما تُقتل إما تُسبى أو تشقى؟








#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنا ثقة فيك يا أسدنا و الله يحميك
- أمتنا العربية و الغفلة
- رسالة علاج لا احتجاج إلى مجلس القلق الدولي
- كيباه و غترة و عقال
- متى سيزهر الياسمين...متى ستتحرر كعبة المسلمين
- إعترافاتُ أمير...كاذب صادق جداً
- سِنة عن سِنة
- أيا حمقى
- يتيمةٌ أنا من دونك
- قاوم
- ملوك الغباء
- إشتقتُ إليك فمتى سترد عليّ سلامي
- متلك بلد يا أرض الأسد
- المربع الأول
- أنا المقاوم لكن أنت من تكون
- ساكن الروح يطلبُ أسرارها
- كل عام و أنت لي الحبيب و كل ما تمنيت
- صلاة الحب
- على جسر عينيك
- إلا السعودية أبت و استكبرت و كانت من الكافرين


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - إلى كل عربي أسير... إقرأ ما يلي و أجب على السؤال الأخير