أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - ساكن الروح يطلبُ أسرارها














المزيد.....

ساكن الروح يطلبُ أسرارها


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


يا سائلي عن أمري...
ماذا تريد أن تعرف عن عاشقةٍ تملّكتها
فصرت لها دنياً انت حديثُها و أخبارها؟
يا ساكناً في روحي
هل يمكن للمنازل
أن تخفي يوماً عن الساكن فيها اسرارها ؟
فيا من سكن حصون عقلي
و شرّع لهواه المجنون مصاريع أبوابها
و افترش حدائق فكري
مشكّلاً لخواطر الظنون التلاوين لأزهارها
و ركب صهوة نبضي
و عدا في العروق يشعل في شراييني نيرانها
و أسر ليَ القلب
و استعمر بشغفه لحن نبضاته في حجراتها
و التصَق بروحي كتوأمها
مصادقاً فيها احلاماً انتظرت يوم ايقاظها
متى ستقول كلمةً
أُهبُك لأجلها نفسي
قرباناً يذوب على إيقاع ألحانها
متى ستعرف أنّك لي الحياة
فلا اريدها الحياة
إن لم تكن لي فيها أنت سلطانها
متى ستقترب أكثرا
لتقطف من عاشقتك سُكّرا
أنبته دفء الحب على شفاهها
متى ستكتشف وطناً
تصحر لك منتظراً
سُحُبَك لتهطل عليه بمَزنها أمطارها
متى سترى حباً
تكور و استدار كوكباً
يُضيء لجاريةٍ عندك أحلامها
اقترب قليلاً با مالكي
و روّض فيني فرساً
أغوت كل عشاقها بامتلاكها
اقترب من أنثاك يا رجلاً
فهي تشتهي موتاً
تُطلَقُ لها فيه سراح أصواتها
اقترب وثبّت لها اليدين
و داعب بأنفاسك شفتين
تُسائل شفتيك بالحب افتراسها
رشَّ رحيقك عطراً
ليروي مسام عاشقةٍ
اشعل حبك نار الجحيم في أوصالها
تعالى نتّحِدَ في جسدٍ
تشتهيه الليالي لوحةً
تفسر بها العشق لأطياف روّادها
فاغمد عِشقَك في عشقي
و دعنا الليلَ نُسكِرُهُ
بآهاتٍ
نبعث في تراجيعها
قصص ارتجاجاتٍ
و تفاصيل اهتزازاتٍ
أثارت بحارنا فتلاطمت فينا أمواجُها



#مريم_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام و أنت لي الحبيب و كل ما تمنيت
- صلاة الحب
- على جسر عينيك
- إلا السعودية أبت و استكبرت و كانت من الكافرين
- أمشي على سطورك برنين أحرفي


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الحسن - ساكن الروح يطلبُ أسرارها